اتهام عازفي باخ بخيانة إرثه الموسيقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكتب كندي الذي كان من تلاميذ عازف الكمان الشهير يهودي منوهين في برنامج الحلفة التي احياها في لندن مؤخرا "ان اربع نوتات نغمية من منوهين تساوي أكثر من الف نوتة من عازفينا الأحياء". واضاف "ان باخ يتكلم من خلال كمان منوهين".
والمعروف عن كندي الذي يعتبر من اكبر عازفي الكمان في العالم اليوم انه كثيرا ما يغني خارج السرب. ففي عام 2008 مثلا حمل على قادة الفرق السيمفونية بوصفهم نرجسيين يهمهم المال والسمعة أكثر مما يهمهم بناء علاقة موسيقية بينهم وبين الفرقة التي يقودونها. وذهب الفنان البريطاني الى حد التشكيك في جدوى وجود مايسترو متسائلا "لماذا يريد احدهم ان يقف وبيده عصا في حين انه يستطيع ان يعزف على آلة موسيقية بدلا من ذلك؟"
وصب كندي جام غضبه بصفة خاصة على هزالة الأداء المعاصر لأعمال باخ الذي يقول انه اداء بلا عاطفة وبلا حرارة وبلا ديناميكية. كما حمل على التأويلات التي تُسمى "اصيلة" في عزف موسيقى باخ باستخدام آلات موسيقية تنتمي الى الفترة التي عاش فيها المويقار الالماني لإعادة انتاج اصوات يقول كندي ان المؤلفين الموسيقيين الأوائل كانوا سيعدونها رتيبة في حركتها كثور الناعور.
ونقلت صحيفة الغارديان عن كندي "ان اخصائيين يدفعون باخ الى غيتو يشعر كثيرون معه بأن موسيقى باخ موسيقى رياضية وتقنية بحتة". وقال انه يرى من واجبه ان يُبقي باخ في التيار العام ويقدم موسيقاه بجوهرها العاطفي وليست مجردة منه.
وانتقد كندي في برنامج حفله الموسيقي الأخير صفة "الأصالة" التي يطلقها بعض الفنانين على عزفهم اعمال باخ قائلا ان ذلك يعبر عن "عجرفة لا تُصدق". وكتب متسائلا كيف يمكن ان توصف الموسيقى بالأصالة إذا جُردت من العاطفة وجرى تحويلها الى تكنيك يدغدغ ذات العازف. وشجب كندي ايضا استخدام آلات موسيقية من الفترة التاريخية التي عاشها الموسيقار.
وكما هو متوقع فان تعليقات كندي اللاذعة اثارت ردود فعل ساخطة من بعض الذين استهدفهم بانتقاداته. ورفض مايكل غارفي رئيس اكاديمية الموسيقى القديمة التي تدير واحدة من اكبر الفرق الموسيقية التي تعزف بآلات تاريخية ، اتهام كندي بأن هذه الفرق تعزف بلا روح. وقال ان فرقته قدمت حفلات موسيقية تتقد عاطفة. واشار الى نجاح حفلة الفرقة في استراليا حيث عزفت اعمالا من تأليف باخ امام 1700 شخص وقفوا لها تحية في ختام الحفلة. وقال غارفي ان رد فعل كهذا ما كان ليصدر من الجمهور لو كان الأداء أكاديميا مملا.
ووجه كندي انتقادات لا تقل عنفا الى عازفي الكمان من مدرسة نيويورك واسعة النفوذ بإدارة ايفان غالاميان الذي اتهمه كندي بالتضحية بروح العمل لصالح الأداء التقني المحكَم. كما انتقد عازفي باخ الروس المعاصرين قائلا ان الاحساس بالداخل التأملي الذي يعتبر من عناصر موسيقى باخ يضيع في اداء الفنانين الروس الأنسب لموسيقار استعراضي مثل باغانيني.
واكد كندي ان استاذه منوهين يبقى هو المعيار الذي يُقاس به أداء الآخرين مشيرا الى ان منوهين عزف باخ بمستوى روحي رائع حين كان لم يزل في سن المراهقة.
التعليقات
تقنيات العزف
الموسيقي المغترب -إن جيل عازفي الكمان من أمثال يهودي منوهين وياشا حايفز وفريتز كريسلر وغيرهم كانوا هؤلاء امتداد حقيقي لمدرسة الكمان للقرن التاسع عشر والمتمثلة بعازف الكمان الهنغاري يوسف يواخيم كان هم هؤلاء إبراز المحتوى الموسيقي للقطعة المؤداة ووضعها بأسلوب كل منهم لذا فعملية التمييز بين عزف وأداء كل منهم واضحة وكذلك الاهتمام بتقنيات العزف ليس كغاية الغرض منها عمل عروض سيرك ودوافع وميول شرلتانية وإنما كوسيلة لإبراز التعبير الموسيقي للقطعة المعزوفة لذا فأن امتلاك تقنيات ومهارات فائقة للعزف على آلة موسيقية لا يعني هذا مطلقا بأن العازف هو الأحسن وإنما هناك معيير ومقاييس أخرى يتم من خلالها تقييم العازفين فأن لون الصوت المنتج والقدرة التعبيرية وكذلك عمق ورقي الأداء وغيرها من المعايير هي التي تحدد منزلة العازف وخصوصاً في عالم الموسيقى الكلاسيكية واليوم مع هذا الكم الهائل من عازفي الكمان في العالم تبقى عملية الحصول على أسلوب خاص ومتميز بالعزف من الأمور الشائكة جداً وخصوصا في أعمال الكمان المنفرد للموسيقار الألماني الكبير يوحنا سباستيان باخ.
تقنيات العزف
الموسيقي المغترب -إن جيل عازفي الكمان من أمثال يهودي منوهين وياشا حايفز وفريتز كريسلر وغيرهم كانوا هؤلاء امتداد حقيقي لمدرسة الكمان للقرن التاسع عشر والمتمثلة بعازف الكمان الهنغاري يوسف يواخيم كان هم هؤلاء إبراز المحتوى الموسيقي للقطعة المؤداة ووضعها بأسلوب كل منهم لذا فعملية التمييز بين عزف وأداء كل منهم واضحة وكذلك الاهتمام بتقنيات العزف ليس كغاية الغرض منها عمل عروض سيرك ودوافع وميول شرلتانية وإنما كوسيلة لإبراز التعبير الموسيقي للقطعة المعزوفة لذا فأن امتلاك تقنيات ومهارات فائقة للعزف على آلة موسيقية لا يعني هذا مطلقا بأن العازف هو الأحسن وإنما هناك معيير ومقاييس أخرى يتم من خلالها تقييم العازفين فأن لون الصوت المنتج والقدرة التعبيرية وكذلك عمق ورقي الأداء وغيرها من المعايير هي التي تحدد منزلة العازف وخصوصاً في عالم الموسيقى الكلاسيكية واليوم مع هذا الكم الهائل من عازفي الكمان في العالم تبقى عملية الحصول على أسلوب خاص ومتميز بالعزف من الأمور الشائكة جداً وخصوصا في أعمال الكمان المنفرد للموسيقار الألماني الكبير يوحنا سباستيان باخ.
سنفور غضبان
ضرغام -و الله زكرني بسنفور غضبان، يعني بدو يرجع العازفين ٣٥٠ سنة لحتى يتقمصوا شخصية باخ و يعزفوا متل ما بدو، وبشرط مو بالات مشابهة للالات في عصر باخ، يعني غبي. طبعا فهم عقلية المؤلف و احساسه في التآليف مهم لاداء قطعة بشكل جيد ولكن لايجب ان ننسى ان المؤلف عند التأليف يتخليل صوت الالة. في حالة باخ، الة الكمان في عصره. و حتى المكان، لان المؤلف يتوقع صوت معين للمكان الاثر الاكبر في الاكوستيك، و حتى اللباس مهم فهو يعكس العصر الذي تعزف به هذه الموسيقة. فيا ريت حدا يخبر كندي مايلبط شمال ويمين ويعرف كيف ينتقد بالاول
سنفور غضبان
ضرغام -و الله زكرني بسنفور غضبان، يعني بدو يرجع العازفين ٣٥٠ سنة لحتى يتقمصوا شخصية باخ و يعزفوا متل ما بدو، وبشرط مو بالات مشابهة للالات في عصر باخ، يعني غبي. طبعا فهم عقلية المؤلف و احساسه في التآليف مهم لاداء قطعة بشكل جيد ولكن لايجب ان ننسى ان المؤلف عند التأليف يتخليل صوت الالة. في حالة باخ، الة الكمان في عصره. و حتى المكان، لان المؤلف يتوقع صوت معين للمكان الاثر الاكبر في الاكوستيك، و حتى اللباس مهم فهو يعكس العصر الذي تعزف به هذه الموسيقة. فيا ريت حدا يخبر كندي مايلبط شمال ويمين ويعرف كيف ينتقد بالاول
J. S. Bach
Babilynier -It is more interessant to know his opinionabout the 2 different issue of complette works of Bach, which are in the "market".0
J. S. Bach
Babilynier -It is more interessant to know his opinionabout the 2 different issue of complette works of Bach, which are in the "market".0
وجهات نظر
ثائر صالح -من المعروف أن الإحتفاء بموسيقى باخ بدأت على يد مندلسون في أواخر عشرينيات القرن التاسع عشر مع تقديمه آلام المسيح حسب انجيل متى. كانت ترجمة أعمال باخ في القرن التاسع عشر وجزء من القرن العشرين ترجمة رومانطيقية، يؤكد هذا المنحى إعادة توزيع أعمال باخ على يد الكثير من الموسيقيين من مندلسون مرورا ببرامز وليست، حتى بوزوني وفوريه ولاحقاً ستوكوفسكي في القرن العشرين. ألا أن ظهور حركة العودة إلى تقاليد الباروك واستعمال أدواته أبرزت المدرسة الثانية التي تتمسك بتقديم أعمال عصر الباروك كما هي وبأدوات عصر الباروك. هناك من يتحمس للترجمة الرومانطيقية لأعمال باخ، وهناك من يعتبرها جريمة ويتمسك بالتقاليد القديمة. ألا نرى أن للمدرستين الحق في التعايش؟ أنا شخصياً أميل إلى المدرسة التقليدية لكني أطرب لأعمال باخ على البيانو بترجمة يوهانس برامز. فما الضير من ذلك؟
وجهات نظر
ثائر صالح -من المعروف أن الإحتفاء بموسيقى باخ بدأت على يد مندلسون في أواخر عشرينيات القرن التاسع عشر مع تقديمه آلام المسيح حسب انجيل متى. كانت ترجمة أعمال باخ في القرن التاسع عشر وجزء من القرن العشرين ترجمة رومانطيقية، يؤكد هذا المنحى إعادة توزيع أعمال باخ على يد الكثير من الموسيقيين من مندلسون مرورا ببرامز وليست، حتى بوزوني وفوريه ولاحقاً ستوكوفسكي في القرن العشرين. ألا أن ظهور حركة العودة إلى تقاليد الباروك واستعمال أدواته أبرزت المدرسة الثانية التي تتمسك بتقديم أعمال عصر الباروك كما هي وبأدوات عصر الباروك. هناك من يتحمس للترجمة الرومانطيقية لأعمال باخ، وهناك من يعتبرها جريمة ويتمسك بالتقاليد القديمة. ألا نرى أن للمدرستين الحق في التعايش؟ أنا شخصياً أميل إلى المدرسة التقليدية لكني أطرب لأعمال باخ على البيانو بترجمة يوهانس برامز. فما الضير من ذلك؟