لاجئات يصورن بؤس حياتهن في بريطانيا بمعرض فوتوغرافي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتنتمي اللاجئات الى دول من انحاء العالم بينها العراق وافغانستان وايران والصومال واريتريا وانغولا وزمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكاميرون.
وتعيش هؤلاء النساء حياة املاق في متاهات مدينة تبدو بلا بداية ولا نهاية. وأمضين شهورا بل سنوات في بعض الحالات يجوبن الشوارع في صراع يومي مع ماكنة بيروقراطية طاحنة تتوقف حياتهن على اجتهاد موظفيها.
وتتولى رعاية اللاجئات منظمة انسانية باسم "المرأة من اجل المرأة اللاجئة" انشأتها الكاتبة البريطانية ناتاشا وولتر بعد ان التقت طالبة لجوء في الشارع. وتقول وولتر ان الفكرة في البداية كانت مساعدة النساء اللواتي لا يجيدن الانكليزية على استخدام طريقة بديلة للتواصل ونقل معاناتهن في لندن مستوحية القول المأثور بأن "كل صورة تساوي ألف كلمة". فجرى تسليح اللاجئات بكاميرات مستعارة لعلهن يلفتن انتباه البريطانيين الى حالتهن البائسة.
وتبدو الصور التي التقطتها اللاجئات في الظاهر تسجيلا محايدا ولكن هذا الحياد هو الذي يمد الصور بقوة العمل الاحتجاجي. فالعدسة لا تكذب والمعرض يتحدث "عنا نحن وعن مسؤوليتنا بقدر ما يتحدث عنهن في عملية تثقيفية مؤثرة" ، كما تكتبت كايت كيلاواي في صحيفة الاوبزرفر بعد أن زارت ملجأ النساء. وتقول كيلاواي "ان من المحال ان ينظر المرء الى هذه الصور دون ان ينتابه احساس بشفقة معجونة بالسخط".
ويعني رفض طلب اللجوء حياة تشرد وحرمان من أي إعانات اجتماعية وما يزيد معاناتهم الممضة انهن ممنوعات من العمل.
يُفتتح المعرض في مبنى مجلس العموم في 12 ايلول/سبتمبر ويستمر ستة ايام ثم ينتقل الى ستوديوهات ريفرسايد.
التعليقات
لجوء أرستقراطي؟
مراقب مطارات -لاجئات ويملكن كل هذه الملابس؟؟؟ فقط لاجئة ثرية تستطيع أن تحظى بهذا الكم
لجوء أرستقراطي؟
مراقب مطارات -لاجئات ويملكن كل هذه الملابس؟؟؟ فقط لاجئة ثرية تستطيع أن تحظى بهذا الكم