ثقافات

قصائد روما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

1- السفر إلى روما

يا شاعري الجميل
اذهب إلى روما
و استمتع بالحياة
قلم رصاص في اليد
وكتاب من ورق صقيل
و اصطحب معك امرأة
جميلة وتحب المرح
يا شاعري النبيل
اذهب إلى روما
وعش كما العندليب
عش كالطائر الحر
وغن كما يغني الغجر
وباقي الشعراء الرحل
أو الذين يحبون الرحيل
يا شاعري البهي
اذهب إلى روما
ثم قل للموت أن يأتي
فقد عشت الحياة
كما تحب وتشتهي
وقد سجلت اسمك
في سجل الخالدين

2- عاشق في روما

كريستين
النساء في روما
كما تعلمين
جميلات جدا
يرقصن من فرح
أمام الرجال
و روما مليئة بالمطر
وأنا وحدي أنظر
وأنتظر
قدومك من باريس
متى تأتين من باريس
أيتها اللعينة؟
متى تأتين؟
كي تستمتعي بهذا المنظر
الجميل
متى تأتين؟
كي نرقص معا
في هذه المدينة
أمام الناس أجمعين
ونكتب معا
رواية مجنونة
عن الحب و الحنين
متى تأتين؟
إني أنتظر
لكن إلى متى أستطيع الانتظار؟
هذا هو السؤال ...

3-غريب في روما

يا ابنة روما
يسود الصمت
أمام مثل هذا الجمال
والطريق لا يؤدي
سوى إلى الجنون
يا ابنة روما
كم أنت جميلة جدا
كم أنت جميلة جدا
وأنا
لست سوى شاعر
مفتون
ولكنه يحب السفر
على شواطئ عينيك
يحب السباحة
في بحار أفكارك
يحب المشي معك
تحت زخات المطر
ولكن دائما في ظلال
الصمت !

4- وحيدا في روما

وحيدا في روما
كما كان روميو
كما كان أورفي
كما كان كازانوفا
وحدي مع شعري
الشمس لا تلمع في عيني
و القمر لا يقول لي شيئا
وأنت يا حبيبتي
وأنت يا جنيتي
توجدين بعيدة عني
هل الزمن دائما جميل ؟
لا أعتقد !
حتى الربيع في عيني
لا ينهض من موته ...
وحيدا في روما
الجميع يغني
الجميع يرقص
الجميع يضحك
ولكني أنا وحدي
كما الميت في كفنه
وحيدا في روما...
يا لها من تعاسة
لقد فقدت حبيبتي
و بقيت وحيدا
كما كان روميو
كما كان أورفي
كما كان كازانوفا

5- فتاة من روما
يا ابنة روما
رأيتك في هذا النيولوك
رأيتك تختالين بهية
في شاشة الفيسبوك
رأيتك و أنت تكتبين
قصائدك الجميلة
و أنت تضحكين
مع أصدقائك
رأيتك بعيدة عن روما
في الصور التي تعرضين
جالسة مع نجوم السينما
باسمة مع الشعراء
رأيتك وحيدة تتأملين
رأيتك وأنت غارقة
في إضاعة الوقت
رأيتك و أنت تعيشين
في عالم وهمي
دون أن تقولين
كلمة واحدة لي
رأيتك بكثير من الحب
حتى و لو كنت تعتقدين
أنني قد نسيتك
من زمان بعيد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف