جون لينون ويوكو أونو في سرير السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إذ كانت أونو قد قررت، نهاية الإسبوع الماضي، عرض هذا الفيلم الوثائقي، من خلال الإنترنت، لمدة 48 ساعة فقط، إلاّ أن طلبات مستخدمي االشبكة العنكبوتية تمديده لمدة أطول، جعلتها تغيّر من قرارها، وتعمل على إبقاءه حتى 21 من شهر آب الحالي.
وبدأت يوكو أونو، أرملة جون لينون، القائد الكاريزمي لفريق البيتلز المنفرط عقده في عام 1970، والذي أغتيل على يد مارك شابمان في عام 1980، حملة سلمية عبر شبكة الإتصال الإجتماعي، من خلال هذا الفيلم، ومدته ساعة وعشر دقائق، والذي صورت معظم مشاهده في مؤتمر صحفي، حيث يظهر جون برفقة يوكو في السرير.
وتقول أونو، البالغة 78 عاماً، في الموقع الخاص بها في النت: "أصدقائي الأعزاء: في العام 1969 كنا، أنا وجون سذجاً جداً في تفكيرنا، بحيث تصورنا إننا إذا وضعنا أنفسنا في سرير واحد، كنا سنعمل على تغيير العالم. ربما قمنا بذلك، لكننا، في ذلك الوقت، لم نكن ندرك".
وكان الزوجان يحتفلان، هكذا، بشهر العسل، في الجناح الرئاسي بفندق هيلتون في أمستردام، وبحضور يومي للصحافة العالمية التي كانت قد وجهت الدعوة إليها، إبتداءاً من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الساعة التاسعة مساءاً، ما بين 25 و31 من شهر آذار.
وأرملة لينون التي تعد فنانة ملتزمة، لا يزال حضورها نشطاً في الإنترنت، حيث تجيب، وبصورة منتظمة، على أسئلة مستخدميه، من خلال موقعها في شبكة الإتصال الإجتماعي تويتر. وكانت وجهت كلمة إليهم، بمناسبة بث الفيلم الوثائقي، قالت فيها: "لقد كانت فكرة التصوير جيدة. هذا الفيلم الآن مؤثّر. وما قلناه في ذلك الحين، يمكن أن يقال الآن. في الواقع، هناك أشياء ذكرناها في الفيلم، بإمكانها أن تزيد من همة نشطاء اليوم".
وتقول أونو أثناء توديعها في الويب: "حظاً سعيداً للجميع. لنتذكر جميعاً أن الحرب قد وضعت أوزارها، إذا أردنا أن تكون كذلك. الأمر يعتمد علينا جميعاً، وليس على غيرنا. كان ليعجب جون قول ذلك. مع الحب، يوكو".
ibrahimyousif@hotmail.com