بول مكارتني يخوض تجربة تأليف موسيقى الباليه

يوسف يلدا من سيدني: في الرابع من شهر تشرين الأول / أكتوبر المقبل، سوف تخرج من بين أعماق المحيط قطعة موسيقية لعضو فريق البيتلز السابق بول مكارتني، والتي تعتبر أول تجربة يخوضها في تأليف موسيقى للباليه، تحمل عنوان "أوشنس كنغدوم"، مستوحاة من عمل بإسم "نقاوة المحيط" الذي تناول، في النسخ التي تم تقديمها سابقاً، تجربة عاطفية تحت سطح الماء مهددة من قبل سكان الأرض اليابسة.
وبفضل "باليه مدينة نيويورك" سوف يزداد شعور مكارتني غبطة، وهو يرى ثمرة نتاجه وقد تجسّدت على المسرح. حيث من المقرر أن يقدم العمل في 22 أيلول / سبتمبر الحالي ضمن نشاطات "باليه مدينة نيويورك" لموسم الخريف، حسب ما ذكره الموقع الإلاكتروني الخاص بمكارتني.
وبعد مرور أقل من شهرين على زيارة مكارتني الى دار الأوبرا الملكية في لندن، ولقاء مجموعة من راقصات الباليه، كان قد قرر رواية قصة من خلال الموسيقى، وكانت القطعة الموسيقية التي إتخذت من "نقاوة المحيط" منطلقاً لها، جاهزة للتقديم.
ويؤكد مكارتني إعتماده في إنجاز هذا العمل الموسيقي على رغبته في إنجاز هكذا نوع من الموسيقى، على الرغم من إفتقاره لتقنيات العمل، التي تحيط بفن الباليه، وعلى المتعة التي قدمها له هذا المشروع، من خلال تأليف موسيقى تبث ما هو معبّر حقاً، أكثر مما تقدمه أغنية ما، إذ ينصهر الخوف، والحب، والغضب، والحزن، في بوتقة واحدة.
ورغم أن "أوشنس كنغدوم" يعد العمل الموسيقي الأول لمكارتني في عالم الباليه، إلاّ أنه لم يكن، قبلاً، بعيداً عن الموسيقى الكلاسيكية، فقد صدر له في العام 2006 "بيهولد ماي هارت" الذي نال واحدة من بين جوائز "كلاسيك بريت".
ibrahimyousif@hotmail.com