أول معرض لبوب ديلان في نيويورك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال بيان صدر عن الغاليري الذي يحتضن مشاهدات ويوميات ديلان الفنية خلال رحلاته الى اليابان، والصين، وفيتنام، وكوريا: "تتسم لوحات ديلان بأن لها ذات الهدف الثوري الذي تسير عليه موسيقاه الإسطورية". وتشكل الشوارع، والعمران، والناس، ومشاهد الأماكن في الدول الآسيوية التي رافقت جولات الفنان الغنائية الكثيرة، والتي تتعدى الأربعة عقود، المحور الأساسي للوحات ورسوم "المراقب الحاد"، كما أطلق عليه غاليري "جاجوسيا".
وينطلق صاحب أغنية "بلونغ إن ذي ويند" في لوحاته ورسومه من مشاهدات حقيقية وتجارب حياتية عايشها يوماً بيوم، بحيث تبدو جديدة وغامضة ونابضة بالحياة.
ومجموعة لوحات ورسوم هذا المعرض هي أقرب الى رؤية يومية لتجوال ديلان في القارة الآسيوية. حيث يكون من المستطاع العثور على
ورغم ان بوب ديلان الحاصل على جائزة بوليتزر عام 2008، يمارس الرسم منذ أعوام الستينات، وهي الفترة التي تحول فيها الى أبرز من حمل راية الأغنية الإحتجاجية، إلاّ أنه بدأ عرض أعماله الفنية قبل أربع سنوات، عندما إفتتح معرضه "سلسلة الفراغات المرسومة" في ألمانيا. وبعد ذلك بعام إحتضن متحف "ستاتينس" بكوبنهاغن أعمال ديلان الفنية، تحت عنوان "سلسلة البرازيل"، التي تركز على هذا البلد الأمريكي اللاتيني، ويمكن مشاهدتها في متحف الدانمارك حتى الآن.
يعد بوب ديلان أحد أبرز الرموز الثقافية في القرن العشرين. وقد أصدر على مدى الأربعة عقود الأخيرة 45 البوماً غنائياً، وكتب كلمات أكثر من 500 أغنية، مثل "أول ألونغ ذي ووجتاور"، و"نوكنغ أون هيفنز دور"، و"هوريكان"، وغيرها الكثير. وبلغت نسبة مبيعات ألبوماته الغنائية أكثر من 110 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم. وقدم أغنياته أكثر 300 من المغنين والفرق الموسيقية، كما هو الحال مع ديوك إلينغتون، ورولنغ ستونز، وغانز آند روسز، وستيفي ووندر. وعلى الرغم من أن بوب ديلان عُرف بصفة مطرب ومؤلف أغانٍ، فقد مارس الإخراج السينمائي والتمثيل، وتقديم البرامج الإذاعية. وقد تحولت مذكراته "كرونيكلز": الجزء الأول، التي صدرت في عام 2004 الى الكتاب الأكثر مبيعاً عالمياً، وتربع لأكثر من 19 إسبوعاً قائمة أفضل الكتب لصحيفة النيويورك تايمز.