أومبرتو إيكو أكمل يوم أمس 80 عاماً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدو مظهر إيكو، وقد بلغ 80 عاماً، غريباً بعض الشئ، بلحيته المقصوصة: "كنت أشبه جنكيزخان بشاربي الأسود ولحيتي البيضاء. عليه إرتأيت أن أقصها".
ويتحدث الكاتب المبدع، خلال ذات اللقاء، عن شغفه بالتعليم، قائلاً: "أحتفظ بآصرة قوية جداً مع جميع تلامذتي".
ومن المؤمل أن تصدر في 25 يناير الجاري النسخة الجديدة من روايته (إسم الوردة)، المنشورة في عام 1980، والتي كانت بمثابة نقطة إنطلاق شهرته عالمياً، بعد أن بلغت مبيعاتها أكثر من 30 مليون نسخة.
وإضافة الى كونه روائياً، فهو باحث، وفيلسوف، وأستاذ أكاديمي، وسيميولوجي، ومتخصص في علم اللغة، وخبير في وسائل الإعلام.
في العام 1988 أسّس إيكو إدارة الإتصالات بجامعة سان مارينو، ومنذ عام 2008 يعمل بصفة أستاذ فخري ورئيس المدرسة العليا للدراسات الإنسانية في بولونيا.
وأومبرتو إيكو، صاحب العديد من البحوث حول السيميائيات، وعلم الجمال في العصور الوسطى، واللغويات والفلسفة، يكتب منذ عام 1955 في مجلة (لا إسبريسو)، وساهم في الصحف اليومية (لا ريبوبليكا)، و(كوريير ديلا سيرا)، و(لا ستامبا)، و(إل جيورنو)، و(إل مانيفستو)، بالإضافة الى العديد من المطبوعات العالمية.
وأول كتاب صدر له كان بعنوان (مشكلة علم الجمال في سانتو توماس)، وذلك في عام 1956. بعد إصداره رواية (إسم الوردة) في عام 1988، كتب إيكو روايته الثانية (بندول فوكو)، تلتها (جزيرة اليوم السابق - 1994)، و(باودولينو - 2000)، و(الشعلة الغامضة للملكة لوانا - 2004)، و(مقبرة براغ - 2010).
التعليقات
لا ينوح على نوبل
عبد العليم -30 مليون نسخة من رواية واحدة؛ هي اسم الوردة: ولكن الرجل لا ينوح ويندب من أجل جائزة نوبل، مثل هذا القروي الجشع أدونيس، الذي يرغب بانهاء حياته وهو يعدّ النقود على سرير الشيخوخة والخرف. ايكو، الروائي العظيم المبدع، هو أكبر من مائة نوبل؛ ليس مجازاً فقط، بل ماديا أيضاً: فمبيعات كتبه تتجاوز بعشرات المرات قيمة نوبل الهزيلة، التي يكاد التافهون في العالم العربي أن ينتحروا من أجلها. أرجو من ثقافات اعداد ملف عن هذا المبدع، خصوصاً الزوايا المعتمة من سيرته واهتماماته المتنوعة، كما ومحاولة ترجمة احدى مقابلاته الشهيرة. شكرا للكاتب
إيكو الغامض الرخو
النزيل -ليت لنا فلاسفة كتّاب مثل إيكو ، كم أحب هذا الرجل
إيكو الغامض الرخو
النزيل -ليت لنا فلاسفة كتّاب مثل إيكو ، كم أحب هذا الرجل