أنتوني هوبكنز.. من التمثيل الى التأليف الموسيقي الكلاسيكي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وهذه المؤلفات الموسيقية التي كان الغبار قد غطاها لسنوات طويلة، تمتد الى مرحلة المراهقة، كتب البعض منها خلال السنوات الأخيرة، كان بطل فيلم (صمت الحملان) قد قرر إنتشالها ورفع الغبار عنها، وإصدارها على شكل ألبوم يحتوي موسيقى كلاسيكية.
وقد قرر هوبكنز بتسجيل الألبوم في الصيف الماضي، عندما قامت أوركسترا السيمفونية في بيرمنغهام، وتحت قيادة المايسترو مايكل سيل، بتقديم المؤلفات الموسيقية التي وضعها النجم السينمائي، في قاعة بيرمنغهام السيمفونية. بالإضافة الى مشاركة قائد الأوركسترا وعازف الكمان الهولندي آندري ريو، الذي سجل في ذات الألبوم مقطوعة (آند ذا فالس غوز أون). ويتضمن الألبوم أيضاً كل من المقطوعتين اللتين قام بتأليفهما أنتوني هوبكنز للفيلمين اللذين قام بإخراجهما وتمثيلهما، وهما: (أوغست 1996)، و(سلبستريم 2007 ).
وهذه ليست المرة الأولى التي يطرق فيها هوبكنز أبواب عالم الموسيقى، ففي عام 2008 لم تكن الأوركسترا السيمفونية في دالاس هي الوحيدة التي أدت البعض من مؤلفاته الموسيقية، بل لقد بلغت الجرأة بالممثل الى أن يقود الأوركسترا بنفسه في (مركز ميرسون السيمفوني) في تكساس.
وبصدور هذا الألبوم الذي يحمل بين طيّاته الموسيقى الكلاسيكية التي وضعها أنتوني هوبكنز، يكون النجم الحاصل على جائزة الأوسكار قد حقق حلمه الذي كثيراً ما تمنى أن يتحول الى واقع. والذي قال في إعلان صادر عن القناة الإذاعية البريطانية (كلاسيك اف ام): "حلمت على مدى سنوات طويلة في أن تتحول الأفكار والمقطوعات الموسيقية التي كنت أضعها على الورق، في يومٍ ما، الى أعمال تقوم إحدى الفرق الأوركسترالية بعزفها، واليوم عندما أرى، وقد تحولت تلك الرغبة الى حقيقة، أشعر بفرح كبير".
وكان الفنان الممثل قد تلقى دروساً في البيانو، عندما كان في السادسة من عمره، وتعلم القواعد الأساسية في قيادة الأوركسترا، عن طريق دائرة معارف موسيقية كانت تعود لوالده.
التعليقات
فلوريدا
أوميد -ممثل كبير احببته منذ ان شاهدت فلمه ( الحافة) مع إليك بالدووين ومع نجاحه كممثل فليس ببعيد ان يكون نجما في الموسيقي كذلك