ثقافات

اللوحة البراقة بالحياة... صلاح عباس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الرحمن اطيمش: عرفته بعمر يانع به طموح الرجال الأشداء كانت نار الحماسة متمو ضعة في قلبه وهو يتقافز فوق وعورة الدرب ولهيبه الدروب وماادراك ماالدروب وانقلابات المناخات في صحوها إن صحت...... ماصعب عليه الدرب الموصل لما يطمح وان صعب ولعه في الحروب لا في عزمه
وكنت واثق إن هذا اليانع العود سيثمر وان ثماره ستملئ سلال كل أهل الفن فالتشكيليين سلال لغلال كما لغيرهم...... صعد تلة وعر مرقاها في عتمة زمن غبي دبق سلاحه عزم عتيق وجدير متجانسة فيه مساربه..... يؤازره نظر ثاقب يرى قادمات الليالي بوضوح كأنه قناعة تحديق في حادث مضاء يشهده الساعة..... في تلك العتمة وتعامد الأبعاد بشق مسراه..... انه تكامل بالإكراه يدوخ المعمدات المسبقات لرده عن الذي يرى..... رحل أم لم يصل فهو عارف انه لما يروم علامات..... ومثايات دربه ملونة في مداخل رؤياه لزمن سلف وزمن آت..... مبارك هذا الفن وان عل واعتل.
شرف الوثبة أن ترضى العلا غلب الواثب أم لم يغلب هو واصل لما يروم لأنه سائر بدراية وعارف إن المحصنين بالحب والإخلاص مجلجلين في المسعى مستعر أوارهم لايطفئ وهاج ينير ويستنير...... مسراك موصلك للوصل العلى وماللعلى من حدود.
لاتبطئ حد العلى ما للمعالي من حدود جذع في الفن تعلوه عثوق معلقة رطبا تستظله سعفات خضيلات نفاضة.....
إنها مسارات تفضي لمسارات قد لا تدرك دروبي غيرك ولكنك قطعا مدرك دربك وان جهلت بعض مساحات حوائطه الغير منظورة بجلاء.
أسير مع الجميع وخطواتي وحدي......
أيها الدرويش المترهب في عالم الفنون عواما في أمواج ألوانها يهج بل الفن، ومبتهج أنت تتمطى شتى مطاياه. خببا تسير بلا حوافر عواليه.....
حين ولجت رتاج باب (التشكيل) مجلة وان علا ركبها عارف انا انك ستخطي ذلك المرج الانيق الى مروج انت عارف حلو سربها وظليل افيائها ، فان ادركت ذلك فهو حق لك ولكل تعبان في المغمار قصب سبق حاصده مع بواكير طلوعه واريكة راحة في فيافي او في واحة...... ياصلاح واحتك واحات....... رطيبة غصونها باذخ ثمارها دافئ قطافها وليس لك وحدك كل هذا ولكن لكل من سار معك محب او ناقد او متوازي متراصف..... كل من معك في المسار لهم من ثمارك آزروك بالحب وبالكلمة الطيبة بعين ترنو مخصبة بالعشق جنونها والحنان..... لاتلتفت خلفك أمامك غير سالك ودربك إلا إن تفرد له كلك.
أمامك المدى لأخلفك ولا حول حول وواصل أنت وواثق أنا وكلانا معرق في ثية المغازات جليها الموحش وخفاياها الاكثر وحشة......
القادم غبش وفجر وصباحات تتنفس برغم عساس الليالي وعساس الموحشات


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف