نانّي موريتّي رئيسا للجنة تحكيم مهرجان "كان" السينمائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: اختار مهرجان كان السينمائي الدولي المخرج والممثل الإيطالي نانّي موريتّي لرئاسة لجنة تحكيم دورته الخامسة والستين، من السادس عشر حتى السابع والعشرين من
المخرج والممثل الإيطالي الكبير من مواليد عام 1953، بدأ عمله بمجموعة من الأفلام القصيرة لينفذ فيلمه الروائي الطويل الأول عام 76 ثم اختير عام 78 فيلمه "إيتشي بومبو" للمشاركة في مسابقة مهرجان كان. لفت موريتّي أنظار النقاد العالميين بأسلوبه الخاص الذي حاول من خلاله تقديم تحليل سياسي للمجتمع المعاصر، وحصلت أفلامه على جوائز عدة من بينها جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فينيسيا عام 81 لفيلمه "أحلام سعيدة"، والدب الفضي من مهرجان برلين عام 86 عن فيلمه "انتهى القداس".
استمر في تقديم المفاجآت بلمسته الخاصة فجاءت أعمال مثل "يومياتي الحميمة" الذي فاز عنه بجائزة أفضل إخراج في مهرجان كان عام 94، ثم "غرفة الابن" عام 2001 الذي فاز في المهرجان نفسه بالسعفة الذهبية. وعاد لتحليلاته السياسية بأسلوبه الشخصي المميز عام 2006 في فيلم "التمساح" الذي لا يخفي فيه الإشارة الصريحة والمباشرة إلى شخصية وحقبة سيلفيو بيرلسكوني.
لم يقتصر عمل نانّي موريتّي الممثل على المخرج موريتّي وحده بل شارك في أفلام مخرجين آخرين مثل الأخوين تافياني، دانييلي لوكيتّي، كارلو ماتزاكوراتي وميمّو كالوبريستي. موراتّي أيضا منتج سينمائي أسس شركة "ساكير" وله أيضا دار عرض تحمل الاسم نفسه تقدم أفلاماً من جميع أنحاء العالم، كما بدأ عام 96 تنظيم مهرجان ساكر السينمائي المخصص للأفلام القصيرة.
تعود مشاركته الأخيرة، السادسة، في مهرجان كان إلى العام الماضي 2011 حين عُرض فيلمه الأخير "آبيموس بابام".
علق رئيس مهرجان كان جيل جاكوب على هذا الاختيار قائلاً "عندما اخترت بمجرد وصولي عام 78 فيلم "إيتشي بومبو" المصوَّر على شريط سوبر 8 للمشاركة في المسابقة الرسمية فكان هذا لحدسي بأن نانّي موريتّي سيصبح مبكرا "نانّي موريتّي"، وهذا ما حدث بالفعل. أشعر بكثير من الرضا على هذا التعاون الطويل والودود".
تحدث أيضاً المندوب العام للمهرجان تيري فريمو عن اختيار نانّي موريتّي قائلاً "أراد المهرجان الاحتفال بدورته الخامسة والستين برئيس أوروبي للجنة التحكيم، وأفلام نانّي موريتّي المميزة بالحيوية وبمعاصرته وذكائه هي تجسيد لأفضل ما في سينما السنوات الثلاثين الأخيرة. يتسم عمله بالتطور ويستمر في تقديم سينما ترتبط بالعالم وبعصرنا".
(نقلا عن وكالة آجي الإيطالية)