ثقافات

احتفاء مدهش بـ (جواد سليم) تحت (نصب الحرية) !!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
احتفاء بجواد سليم تحت النصب التذكاري

احتفل جمع من العراقيين بشكل غير مسبوق باليوبيل الذهبي لرحيل صاحب أشهر نصب في بغداد والشرق الأوسط "جواد سليم"، في ساحة التحرير في منطقة الباب الشرقي. الاحتفال أقامته مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون بالتعاون مع أمانة بغداد.

بغداد: في احتفال غير مسبوق، وفي ساعات مسروقة من الزمن العراقي البخيل بأضوائه ومتعته وطيب اللقاء والاجتماع، وفي ليلة ترش البرد، وترتعد منه ومن الريبة والحيرة في مكان خلا من المارة والعابرين والباعة المتجولين، احتفل جمع من العراقيين باليوبيل الذهبي لرحيل صاحب أشهر نصب في بغداد والشرق الأوسط.

تحت نصب الحرية، وفي ليلة من ليالي الأنس في بغداد، في ساحة التحرير في منطقة الباب الشرقي، التي هي الطريق المؤدي إلى كلواذا، توقف الزمن، توقف تمامًا، ولكنه كان يلوح بيديه إلى يوم شتائي من أيام كانون الثاني (يناير) من عام 1961، وسرعان ما اجتمع في تلك الساحة من تلك الساعة المسائية الشتائية أفراد كثيرون، كل واحد منهم كان يحمل بين يديه شيئًا، وفي روحه شيئًا، وفي ذاكرته شيئًا، حملوا آلات موسيقية، وحملوا وردًا، وحملوا أوراقًا، وحملوا صورًا وكاميرات وابتسامات، وكلمات كانت تتناثر تحت نصب الحرية، حيث كان هنالك يقف في مشهد واضح متألق الفنان (جواد سليم)، كأنه هناك يشير إلى تلك البصماتن التي تركها على ذلك البرونز، فيتحسسه بأصابعه، فيحسه لم يعد باردًا، بل إنه يتدفأ بحرارة اللقاء، فضاءت الليلة، تناثرت الأضواء في الأمكنة، وتصاعدت ألوانها، فيما كانت الموسيقى تتهادى بجمال أنغامها، لتحيي صاحب الذكرى، الذي اجتمع الناس هنا ليحيونه تحية الخلود والمحبة والتحدي لكل أشكال الظلام، التي تحاول أن تغلف منحوتات النصب المرتفع في الفضاء أفقيًا، مثل لافتة تريد أن تقول لكل الأزمنة ما في النفس العراقية الصميمية.

ما اتحدث عنه.. هو احتفال كبير في مساء بغداد لمناسبة مرور نصف قرن على رحيل جواد سليم، الرجل الذي نحت (نصب الحرية) ليظل أبرز رمز لبغداد. والذين احتفلوا هم نخبة من أهل الثقافة والسياسة والفن وعشاق الحياة والفن.

الاحتفال.. أقامته مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون بالتعاون مع أمانة بغداد، ووجد المحتفلون عيونهم تتطلع إلى منحوتات النصب، لتتكحل بتلك الوقائع، التي كادت تتحرك مع توهجات الأضواء والموسيقى والشعر، بالتزامن مع عرض سينمائي في الهواء الطلق لفيلم يحمل عنوان (جواد الحرية)، استعرض محطات ومسارات الفنان الراحل على الصعيدين الشخصي والفني.

أجواء الاحتفال بجواد سليم

كانت الموسيقى غير اعتيادية، قدمتها الفرقة السيمفونية العراقية الوطنية، بقيادة المايسترو محمد أمين عزت، واعتقد أنها للمرة الأولى في تاريخها تنزل إلى الباب الشرقي لتطربه وتسمعه ما لم يسمعه من قبل، واستطاعت أن تزيل كل بقايا الصخب اليومي، وتغسل بالعزف التعب المترامي على عواتق المكان.

فكانت الموسيقى تتعالى وتنادي باسم صاحب الذكرى، وتلامس منحوتاته، التي لامستها كفاه من قبل، وكانت الإشارة واضحة وطيبة من الفرقة وعازفيها الرائعين حينما عزفوا مقطوعة (فوك النا خل فوك)، والمعروفة شعبيًا باسم الأغنية، التي غناها ناظم الغزالي (فوك النخل فوك) !!.

لم يغب الشعر، بل كان حاضرًا وبقوة، تجلت في تلك القصيدة التي كتبها الشاعر العراقي الراحل عبد الأمير الحصيري (1942- 1978) بحق جواد سليم، قصيدة (يا باسل الحزن)، قام بإلقائها الفنانان سامي قفطان وعواطف نعيم، تلك القصيدة (البائية) التي تتألف من (مائة وخمسة وثلاثين) بيتاً من الشعر العمودي:

فضت نوافذها عن وجهك الحقب
غابا.. فواكهه الأشواق والعجب
غابا أزاهر بكر اللون سندسه
وخضر أشجاره الألواح والنصب
يا سروة الفن هذا بعض ما حفلت
به غصون على جبيك تنتصب
جواد من صفوة فيها أبيح لها
مما تشاء من الإلهام تنتهب
خلدّت شعبك تياهاً بملحمة
للنصر تحضن فيها رأسه الشهب
جواد ليس رثاء ما يفيض به
قلبي ولكنه الإجلال يحتسبُ
ياراهب الفن لم تصرفه مغرية
عنه ولم تغتصب حبه الرتبُ
يا باسل الحزن لو مسّت نفوسهم
الحمقاء ريشتك العصماء ما نكبوا
يا باسل الحزن قبر أنت تسكنه
قي قمة الدهر والتاريخ مرتهب

بين كل هذا، الموسيقى والشعر والجمال والأضواء، التي تمطر في المكان، كان الجميع يبتهجون، كأنهم ينظرون إلىليل بغداد للمرة الأولى، وهناك الكثيرون الذين لم يأتوا إلى المكان منذ أمد بعيد، ليس في الليل لا.. بل في النهار، إذ إن سطوة الخوف من مظاهر العنف، لا سيما في الأماكن المكتظة، هي ما يدفع الناس إلى الابتعاد.

فكان المحتفلون يشعرون بالابتهاج كأنهم في مكان ليس عراقيًا، إنهم يحتفلون بأنفسهم على مرأى من النصب الجميل، وعلى أرضية الشارع، الذي لا يخلو من السيارات والصخب، لكنه الآن مختلف.

يقول الناقد التشكيلي صلاح عباس، الذي قال إنه جاء من مدينة الحلة للاحتفال بجواد سليم: يا لها من ليلة تعبق براحة الفنون والوفاء، ولكن للأسف لا يوجد في العراق تقليد للاحتفاء بالفنانين والرموز الفنية، ولكن هذه الاحتفالية كانت شيئًا آخر، جاءت تعبيرًا خالصًا عن مكانة الفنان جواد سليم ودوره المؤثر في مسار الفن العراقي الحديث وما تركه من إرث فني وثقافي، وهذا نصب الحرية شاهد بروعته، وها أنت تشاهد الجميع يلتقي هنا تحت جدارية نصب الحرية في ساحة التحرير.

العراقيون توافدوا للاحتفال بجواد سليم

فيما قالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان السيدة هناء أدور: هذا احتفاء يستحقه جواد سليم، جواد.. الذي لا يزال خالدًا وهو يمنحنا قيمة أكبر من أجل النضال ومن أجل الحرية، وهذا الاحتفال الجميل.. أفق واسع وأمل كبير، أفق لشعبنا.. فلا بد أن يتحرر وينال الحرية وهو يستحق الحرية.. وهناك شباب يدافعون من أجل ذلك، وهذه الأجيال، التي جاءت من بعد جواد سليم، متوالدة، ودافعها الأول هو الحرية، هذا النصب.. هو رمز من رموز بغداد الساحرة، ليس نضاليًا فقط، وإنما رمز جمالي وتاريخي، وهو يمثل الأمل لشعبنا ولبلدنا المليء بالحزن.

أما الإعلامي عماد جاسم فقال: بغداد ستكون أكثر إشراقًا بغيابهم وحضورنا بأرواحنا المحلقة في سموات جواد سليم وفائق حسن، جواد سليم رمز التمدن يرنو بفرح من خلال نصبه العملاق إلى الموسيقيين في أمسية بغدادية، فرفعنا أيادي التحية والانتصار لإرادة الفرح تحت نصب حريتنا المنشودة... إننا عشاق الحياة.

الراحل.. المحتفى بذكراه هو جواد بن محمد بن سليم بن علي بن عبدالقادر الخالدي الموصلي (1921 - 1961)، يعتبر من أشهر النحاتين في تاريخ العراق الحديث، ولد في أنقرة لأبوين عراقيين، واشتهرت عائلتة بالرسم، فقد كان والده الحاج سليم وأخوته سعاد ونزار ونزيهة فنانين تشكيليين، وكان في طفولته يصنع من الطين تماثيل تحاكي لعب الأطفال، وقد أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في بغداد.

نال وهو في عمر 11 عامًا الجائزة الفضية في النحت في أول معرض للفنون في بغداد سنة 1931. وأرسل في بعثة إلى فرنسا، حيث درس النحت في باريس عام 1938-1939م، وكذلك في روما عام 1939-1940، وفي لندن عام 1946-1949، ورأس قسم النحت في معهد الفنون الجميلة في بغداد حتى وفاته.

وكان يجيد اللغة الإنكليزية والإيطالية والفرنسية والتركية، إضافة إلى لغته العربية، وكان يحب الموسيقى والشعر والمقام العراقي، أسس جماعة بغداد للفن الحديث مع الفنان شاكر حسن آل سعيد، والفنان محمد غني حكمت، كما إنّه أحد مؤسسي جمعية التشكيليين العراقيين.

وضع عبر بحثه الفني المتواصل أسس مدرسة عراقية في الفن الحديث، وفاز نصبه(السجين السياسي المجهول) بالجائزة الثانية في مسابقة نحت عالمية، وكان المشترك الوحيد من الشرق الأوسط، وتحتفظ الأمم المتحدة لنموذج مصغر من البرونز لهذا النصب، وفي 1959 شارك مع المعماري رفعت الجادرجي والنحات محمد غني حكمت في تحقيق نصب الحرية القائم في ساحة التحرير في بغداد، وهو من أهم النصب الفنية في الشرق الأوسط، ولجسامة المهمة ومشقة تنفيذ هذا العمل الهائل فقد تعرّض لنوبة قلبية شديدة أودت بحياته في 23 كانون الثاني (يناير) عام 1961م، الموافق فيه 6 شعبان 1380هـ، وشيّع في موكب مهيب، ودفن في مقبرة الخيزران في الأعظمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Divide Irakk now
muna-mousel -

stop this big lie about Irak, there is nothing called Irak, what we have is different nations and different religions, Divide this ugly and bloody Irak to three states and let us live in peace, by the way, we had enough of iraki nationalists who will write comments about thier Irak

Divide Irakk now
muna-mousel -

stop this big lie about Irak, there is nothing called Irak, what we have is different nations and different religions, Divide this ugly and bloody Irak to three states and let us live in peace, by the way, we had enough of iraki nationalists who will write comments about thier Irak

JWAD SALEEM
Hisham Alwan -

Iraqi symphony in the memory of Jwad Saleem in AL-Threer squire (Freedom Statue) in Baghdad

ظمير نقي
اموري ميخة -

عبد الجبار العتابي ..لماذا لايتعلم منك من يكتب لايلاف من بغداد؟؟ لماذا لاتسحبهم من الازقة المهجورة لنور العراق وشمسه ؟؟ علمهم .. او هزهم أو هم مجرد مرتزقة ؟؟ سلمت ايها الصحفي المحترف ..تقرير رائع

ظمير نقي
اموري ميخة -

عبد الجبار العتابي ..لماذا لايتعلم منك من يكتب لايلاف من بغداد؟؟ لماذا لاتسحبهم من الازقة المهجورة لنور العراق وشمسه ؟؟ علمهم .. او هزهم أو هم مجرد مرتزقة ؟؟ سلمت ايها الصحفي المحترف ..تقرير رائع

ليالي بغداد
عراقي -

شكرا للمتألق الاستاذ عبد الجبار , اخبارك هذه الايام منعشة . اتمنى ان تكون بغداد افضل واجمل وان تطرد كل خفافيش الظلام والرجعيين والمتخلفيين وتكنسهم الى مزبلة التاريخ كما فعلت مع كل الغزاة والطغاة.

العراق العملاق
سعد الموصلي -

عراق الثقافة والحضارة والعمق التاريخي وشعب العراق الخلاق المبدع هذا مانقدمه للبشرية فن وثقافة ورقي وانفتاح على البشر جميعا فنحن سادة الثقافة والحضارة وثراؤنا الحقيقي هو شعبنا العظيم صاحب الرسالة الأبدية في بناء الحضارة وتعليم الآخرين معنى الحياة الحقيقي ..عاش العراق السيد العملاق وعاشت بغداد درة الشرق ومنارة العلوم.

روحه المحلقة عاليا
كمال -

شكرا لك اخي الكريم عبد الجبار على هذه التغطية الجميلة . يقينا كانت ليلة ليست كغيرها من ليالي بغداد الحزينة ..عسى ان تكون فاتحة لأيام وليال قادمات يكرم فيها خيرة مثقفي وأدباء وفنناي العراق ..مبدعية ، الذين تركوا بصماتهم في هذه المسيرة التي عانت ما عانت . أملي ان نحتفل بالأحياء منهم قبل ان يغادرونا ....ويقينا سيكون اهل بغداد اكثر من حاضرين ليرشوا طرقات مدينتهم بأوراق الياس احتفاءا بكل مبدعي ومبدعات العراق .افرحي بغداد ...لن يتمكن ( القندهاريون) من احتوائك ، انت اروع وأكبر من رؤوســـهم الفارغة. انت امنـا وحبيبتنا ...كيف نسلمك لهم!

نريد عراقا فنيا لا ارهابي
Miaad Hassan -

هذا ما نتمناه للعراق ان يكون بلدا مسالما محبا للفن والجمال والموسيقى نريد عراق نصير شمة وليس "ابو عمر البغدادي" .... فاجياله ان لم تستغل استغلالا صحيحا فانهم لن يجدوا الا طريق الارهاب والقتل والتدمير.... لكن لا اجد تشجيع للفن والموسيقى من قبل الحكومة و"رجال الدين".... لانه حرااااااام.... القتل حلااااال.

ياليتني كنت هناك
عراقي منذ الازل -

تحيه الى كل عراقي يحاول ان ينير شمعة ولو صغيره في ليل العراق المظلم الذي ينهش بلحمه الارهابيين الذين لاثقافة لهم سوى القتل والتفجير ولكن العراق يمرض ولا يموت وسيتعافى ويعود افضل من الاول ان شاء الله

شكرا ايلاف
فائز -

تقرير رائع , شكرا جزيلا للكاتب

عاش عراق الفن عراق جواد
عراق -

عاش عراق الفن عراق جواد سليم

تحية اجلال لجواد
احمد -

صدقوني هذا اول خبر لنشاط رائع يبكيني وكثر من ذالك عندما تعلق الامر بفنانونا المبدع الراحل جواد سليم ونود ان نسمع المزيد والمزيد من هذه النشاطات فهي التي تقود الشعب على طريق الحرية والوعي باهمية الثقافة لبناء مستقبل سليم

ماكو هريسة ولا تمن وقيمة
شكو ماكو -

الحمد لله لا يوجد لطامة ولا ضرابة قامة ولهذا الحضور ليس بالكثيف لأن الاحتفالية ما وراها أجر ولا ثواب ولا تمن وقيمة...

عراقية مجروحة
الخالدي -

اول مرة اشوف ظاهرة حضارية في العراق بعد 2003 انشاء الله بادرة خير

مبدع يحتفي به المبدعون
Wameeth Al-kassab -

ان ابداع الفنان الكبير المهمل من قبل الدوله وكتب التاريخ العراقي لم يقدره غير شباب ومواطنين لم يعاصروه ولكن تذوقوا رقي فنه ..الاحتفال امل ان العراق لم يتحول الى دوله تحارب مثقفيها ولكن فيها بذرة من جيل عراقي شريف مدرك لهويته ويقدر مبدعيه

جواد سليم
Iraqi Who knows -

هذا العراق الحديث حتى ولو كان عام 1961 كان في مجده من حيث الثقافة والأبداع كان له رجال تحب هذا الشعب وهذه التربة من قاسم إلى جواد الغايت واحدة هي النهوض بالوطن بعد التخلص من هيمنة أبو ناجي وتحقيق حلم فهد لجعله وطن حر وشعب سعيد

يستحق جواد وقفتكم هذه
علي النجار -

السيد عبد الجبار العتابيتغطية جميلة. لكن هناك اشكال اود ان اوضحه:ما ذكرته في ختام مقالتك عن مشاركة المعماري رفعت الجادرجي والنحات محمد غني في انجاز نصب الحرية. كان من الاجدر ان تبين نوع المشاركة. فمنحوتات النصب هي لجواد سليم وحتى الكثير من تنفيذها. اما مساهمة محمد غني فكانت في مساعدته في بناء المنحوتات. وهذا اهر يستطيع تنفيذه اي حرفي في النحت. اما رفعت الجادرجي, فكانت مساهمته اكبر من ذلك. فهو الذي صمم قاعدة النصب, وهو, وعلى ما يذكر, الهم جواد شكل اللافتة النصبية.مع احترامي

عودي يا بغداد
ندى الورد -

أجل.. هكذا يا بغداد.. عودي "يا ذهب الزمان.. ويا ضوعه العطر".. عودي "يا ألف ليلة.. يا مكملة الأعراس" ودعي القمر يغسل وجهك الجميل بشعاعه الفضي.. ليزيل عنه الدماء والغبار.. دعينا نرى ونسمع ونلمس ونعيش الحضارة.. يا من صنعت الحضارة.. عودي يا بغداد.. عودي كي نعود..

تعليقات
علي العقيلي -

اشو ماكو تعليقات طائفية من الاخوان (ريال مدريد) و (برشلونة)؟؟ تدرون ليش, لانه جواد سليم يمثل العراق الحقيقي, العراق الحضاري, الجميل والراقي, اللي الجماعة ابد ما مهتمين بيه لانه دايخين بالكوالة منو يجيب كول قبل الاخر. تحية الى ابن العراق الحقيقي جواد والى كل المحتفين بذكراه.

بغداد.. عودي "يا ذهب
Shaker Al Monthiry -

بغداد.. عودي "يا ذهب الزمان.. ويا ضوعه العطر".

ابناءك برره ياعراق
مثنى القيسى -

اصبر لكل مُصِيبةٍ وتجلًّدِ واعلم بأن الدهر غير مُخَلَّدِ رساله من ابن لك ياعراق فى الغربه,,اقول لك ان الفنان والطبيب والمهندس والعامل والمحاسب هم ابناء لك. ان المحن اعترتك على مر الزمن وتأبى ياعراق الأ ان تقوم متعافيا لتعافى ابناءك وتحتضنهم رغم الطعنات التى تخترقك من حسادك واللئامانهض يامن ارتضيت بعد الله ان اعبده

انهض بأبناءك
مثنى القيسى -

هذا العراق ومبدعيه,, فنان,طبيب,مهندس,عامل,محاسب وكل من له غيره على العراق اقول لطالما اصابتك النوائب وتقوم بعدها متعافيأ

بغداد
Falah -

I feel sorry for this kind of thinking,Iraq as a nation has been around for more than 5 thousand years ,we are not going to live for that long, so please leave the country but not divid it just because you can not tolerat others.

Iraq is an artificial sta
Fact -

Iraq is an artificial state, created by the British after World War I, Iraq has no national identity, Iraq''s ethnic and religious factions have been forced together by brute force and Anfal. Dear Falah, avoid reality will never create peace, falsification of history and faked brotherhood will not make the situation better.