ثقافات

كتاب جديد يفضح عالم هوليوود الجنسي السرّي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بسبب كونها عاصمة السينما في العالم، فمن السهل تصوّر كمية هائلة من الأسرار التي دارت وتدور وراء أبواب موصدة. والآن يخرج كتاب جديد يميط اللثام عن مزاعم مثيرة تتعلق بشبكة دعارة "خاصة" ذكورية، أبطالها نجوم مثليون أو ثنائيون، جرّوا إليهم أيضًا بعض أشهر الأسماء النسائية.

إعداد صلاح أحمد: رغم تعاقب العقود على القصة، لا شك في أنها تظل برّاقة كما هو الحال مع كل شيء يخصّ هوليوود على مرّ تاريخها المزخرف المبهرج. فالآن يزعم جندي سابق من مشاة البحرية الأميركية أنه أدار شبكة لبغاء الذكور من المثليين والثنائيين منذ أربعينات القرن الماضي، وأنه اتخذ من بعض كبار النجمات في عالم السينما والفن وقتها زبونات منتظمات لتجارته.

الجندي يدعى سكوتي باورز، ويبلغ الآن 88 سنة من العمر. لكنه بعد صمت دام عشرات السنين قرر، كما يقول، رفع النقاب عن المغامرات الجنسية التي خاضتها بتدبير منه صفوة النجوم في عاصمة السينما، مثل كاري غرانت وفيفيان لي وروك هدسون وكاثرين هيبّورن.

ويمضي ليقول إن لائحته تشمل العائلة الملكية البريطانية نفسها، ممثلة في دوق ودوقة ويندزور (الأمير إدوارد المتنازل عن عرش انكلترا حتى يقترن بالأميركية المطلقة واليس سيمبسون وهي الدوقة المعنيّة هنا).

تأتي هذه المزاعم في كتاب سيصدره باورز قريبًا. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنها التقت به فقال لها: "التزمت الصمت طوال تلك السنوات، لأنني لم أشأ التسبب في إلحاق الأذى بمشاعر الناس المعنيين. كان رأيي دائمًا هو: هؤلاء أناس يحبّون الجنس.. فليكن، هذا شأنهم".

وأكدأنه قرر أخيرًا إخراج السر من بئره، لأن الحقيقة "لن تؤذي أحدًا الآن". ولهذا السبب، كما يقول فسينشر، كتابه المعنون "خدمة بالكامل.. مغامراتي في هوليوود وحياة نجومها الجنسية السرية" سيصدر من دار "غروف برس" في 14 من الشهر المقبل.

يصف باورز في هذا الكتاب موجز سيرة حياته بعد أداء خدمته خلال الحرب العالمية الثانية وقدومه إلى هوليوود ليعمل في إحدى محطات وقود السيارات. وقال إن المنعطف الكبير حدث عندما تقدم إليه الممثل وولتر بيجون (حائز الأوسكار عن دوره في "مسز مينيفز") وطلب إليه ممارسة الجنس معه لقاء 20 دولارًا.

منذ ذلك الحين، يقول، فتحتأمامه أبواب النجوم، وساعده هذا الأمر على وضع قدمه في عتبة السلم الأولى نحو شبكته. ويضيف أن هذه الشبكة لم تكن حكرًا على المثليين والثنائيين، وإنما تعدّتها إلى "المستقيمين"، من أمثال ديزي آرناس، زوج النجمة الكوميدية لوسيل بول، الذي كان يخونها مع نساء يقدمهن إليه باورز نفسه.

مع كل هذا كله يقول هذا الرجل إنه لم يتقاض دولارًا واحدًا عن خدماته "لأنني لست قوّادًا" على حد تعبيره. ويضيف: "أعتقد أن لا أحد تمكن من كشف حقيقة أمري، لأنني كنت أسجّل كل شيء ليس على الورق، وإنما في ذاكرتي. لم يكن لديَّ "كتاب أسود صغير" يحوي أسراري، فيفضحني ذات يوم، ويفضح غيري".

ويمضي قائلاً إن الستار أُسدل على هذا كله في الثمانينات مع اكتشاف فيروس "إتش آي في" المسبب للإيدز "فتغير سلوك الناس الجنسي، وأتت مغامرتي الهوليوودية إلى ختامها بالتالي".

وقالت "نيويورك تايمز" إنها اتصلت بالمعنيين بأمور كاثرين هيبورن، لكنهم رفضوا التعليق. وأشارت أيضًا إلى أن جنيفر غرانت، ابنة الممثل كاري غرانت، كانت قد نشرت كتابًا في العام الماضي، فنّدت فيه مزاعم كثيرة سابقة قالت إن والدها الشهير كان مثليًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احنا فى نعمة
أبو القاسم -

الحمد لله على نعمة الافلام.

احنا فى نعمة
أبو القاسم -

الحمد لله على نعمة الافلام.