جيسيكا بيل: عالم السحر يذهلني منذ الطفولة

الياس توما من براغ: لعبت الممثلة الأمريكية جيسيكا بيل في السنوات الأخيرة أدوارا مختلفة منها ادوار حركة ومغامرات أثبتت من خلالها مقدرة كبيرة على تقديم أداء مساوي لأداء الر جال رغم صعوبة هذه الأدوار غير أنها لم تصل إلى مصافي أفضل واشهر نجمات هوليود إلا بفضل الأداء المتميز الذي قامت به في فيلم الساحر

تعترف جيسكيا بيل انها كانت قبل تمثليها في فيلم " الساحر " تتلقى عروضا لأداء ادوار صغيرة تقوم فيها بدور الفتاة المعاصرة والرياضية الأمر الذي تعتبره شيئا طبيعيا مشيرة إلى أنها ترعرعت مع شقيقها الأصغر منها عمرا في كولورادو حيث كانت مع أهلها تتسلق الجبال في الصيف وتتزلج في الشتاء على الثلج ولذلك امتلكت لياقة بدنية عالية الأمر الذي تجلى مثلا في نجاحها بالصعود إلى قمة جبل كيليمينجاور في عالم 2010.
وتضيف أن دور صوفي خطيبة الأمير القاسي ليونارد في فيلم الساحر كان أول مشاركة لها في دراما تاريخية وان الأمر كان رومانسيا وغامضا ولذلك فان تمثيل هذا الدور كان أمرا مختلفا عن التمثيل في الأفلام الأخرى لأنه يتوجب في مثل هذا الوضع التذكر كيف كان تصرف النساء في تلك الفترة.
وأشارت إلى أنها قرأت الكثير عن الحقبة التاريخية التي يتحدث عنها الفيلم ثم تقمصت دورها في الفيلم كما لو أنها عاشت في تلك الحقبة مؤكدة أن شخصية صوفي قد أدهشتها لأنها كانت جذابة وفي نفس الوقت شجاعة كما أنها شعرت بالفساتين التي ارتدتها بأنها أميرة.
وأضافت صحيح أنها كانت مختلفة بشكل كبير عن الأميرات والنساء في هذه الأيام غير أنها رغم ذلك كانت امرأة مثيرة جدا وجذابة.
و تعترف جيسيكا بان عالم السحر يذهلها منذ الصغر ولذلك فان أي خدعة تشاهدها حتى الآن تتأثر بها وفي نفس الوقت لا تريد أن تعرف كيف قام الساحر بتنفيذ هذه الخدعة.
وتضيف مع ابتسامة بان السحر وحبيبها في الفيلم الذي قام به ادوارد نورتون لم تكن فيه أية أخطاء.

من الغناء إلى التمثيل

كانت جيسيكا تتجه في البداية إلى أن تصبح مغنية ولذلك ظهرت في عدة أعمال غنائية شهيرة عندما كان عمرها تسعة أعوام في مدينة بولدير التابعة لولاية كولورادو مثل العمل الغنائي الجميلة والوحش والعمل الموسيقي صوت الموسيقى الذي أدت فيه الدور الرئيسي.
وقد شاركت في الثانية عشرة من عمرها في لوس انجلوس في مسابقة دولية لاختيار عارضات أزياء ومواهب وهناك وقعت مباشرة على عقد مع إحدى الوكالات جرى وفقه التقاط صور لها وتصوير أول الإعلانات التجارية ثم درست في مدينة الملائكة في مدرسة شهيرة للتمثيل.
وقد شاركت جيسيكا في الرابعة عشرة من عمرها في مسابقة للتمثيل في مسلسل عائلي يحمل اسم السماء السابعة ونجحت في الحصول فيه على دور ابنة الكاهن غير أن شخصية الفتاة النظيفة منعتها في الحصول على ادوار مختلفة تماما.
وتقول جيسيكا في هذا المجال بأنها تتذكر بأنها أرادات آنذاك ترك هذا المسلسل وعندما لم يسمح لها ذلك المنتجون قامت في عام 2000 بتصوير لقطات جريئة لصالح إحدى المجلات الأمر الذي جعل الشركة المنتجة تفسخ عقدها معها.
وقد توقفت تقريبا منذ إثبات موهبتها في عام 2007 في فيلم القادم مع نيكولاس كيج عن التمثيل في أي كوميديا رومانسية وإنما ركزت في التمثيل في أفلام جريئة وأفلام رعب
وتوضح موقفها في هذا الشأن قائلة بأنها لم تنسجم أبدا مع الفتيات اللواتي كنا يفقدن صوابهن لمجر تعرضهن لإصابات خفيفة أو يخشن الدخول في الكهوف وأنها كانت على عكس ذلك تعشق المغامرات الصبيانية الأمر الذي بقي معها في السينما أيضا
وتعترف جيسيكا بأنها تمتلك لياقة بدنية عالية وأنها مهووسة بالرياضة لكنها على خلاف اهتمامها السابق باللعبات الجماعية كممارسة رياضة كرة القدم والجمباز التي فإنها الآن تقوم بالتدريبات الرياضية والركض وممارسة اليوغا حين يسمح لها الوقت بذلك.