قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
إيلاف خاص: اعلنت الأكاديمية السويدية عن فوز موه يان بجائزة نوبل للأدب لعام2012، وقالت اللجنة ان موه يان "يدمج قصصا شعبية بالتاريخ والحاضر، بواقعية تمتزج بالخيال".واضاف البيان ان "موه يان اقام من خلال الجمع بين الخيال والواقع وبين البعد التاريخي والاجتماعي، عالما يذكر من خلال تعقيداته بعوالم كتاب مثل وليام فولكنير وغابريال غارسيا ماركيز، مع جذور ضاربة في الادب الصيني القديم وتقليد القصة الشعبية".وقرار منح الجائزة الرفيعة لمو سيقابل بالاعجاب والدهشة في الصين إذ أنه أول صيني يفوز بجائزة نوبل في الأدب، فالصينيغاو سينجيانالذي فاز عام 2000 كان صينيا لكنه يعيش في فرنسا. وقد هنأ لي شانغشون ارفع مسؤول صيني مكلف الدعاية الاعلامية، موه يان على حصوله على جائزة نوبل للآداب، كما ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة. وقال لي اول مسؤول صيني يدلي بتعليق بعد منح جائزة نوبل للآداب لكاتب صيني ان "هذه الخطوة تعكس ثراء وتقدم الادب الصيني والتعزيز المستمر لقوة الصين وتأثيرها الدولي". ودعا المسؤول نفسه في رسالة تهنئة "الكتاب الى وضع الشعب في قلب اهتماماتهم والالتصاق بالواقع والحياة والجماهير". ولد موه يان العام 1955 وترعرع في غاومي في مقاطعة شاندونغ شرق الصين لعائلة من المزارعين. غادر المدرسة خلال الثورة الثقافية للعمل في مصنعانتاج النفط. وانضم الى جيش التحرير الشعبي في سن العشرين، وبدأ الكتابة عام 1981 بينما كانيمارس الخدمة العسكرية. بعد ثلاث سنوات، حصل على وظيفة مدرس في قسم الأدب في أكاديمية الجيش الثقافية. وتتميز أعمال موه يان بالنقد الاجتماعي، ومتأثر بقوة بافكار لوسون السياسية، وبواقعية غابرييل غارسيا ماركيز السحرية. غالبا ما يستخدم صور مبهرة ومعقدة، وكثيرا ما تتسم بالعنف بيانيا، وتدور معظم قصصه في بلدة مولده. وقد تم اقتباس الكثير من اعماله في السينما كـ"اوقات سعيدة"، وروايته الشهيرة "الفجلة الحمراء" التي صورت الصعوبات التي يلاقيها الفلاحون في السنوات الأولى من الحكم الشيوعي. وقد نشر موه يان عشرات من القصص القصيرة والروايات باللغة الصينية. وروايته الأولى "هبوط المطر في ليلة الربيع" نشرت في عام 1981. وقد ترجمت العديد من رواياته إلى الإنجليزية من قبل غولدبلات هوارد، أستاذ اللغات الشرق آسيوية والآداب في جامعة نوتردام.ومن اعماله "فينغرو فيتون" (1996)؛ وهي ملحمة تاريخية تصف الصين في القرن العشرين انطلاقا من قصة عائلة.وقد نال جوائز عديدة.و"موه يان" تعني بالصينية "الذي لا يتكلم"، وهو اسم مستعار. فاسمه الحقيقي معين هو قوان Moye. وفي كلمة ألقاها في الجامعة المفتوحة في هونغ كونغ، قال "إنه اختار اسمه عندما كتب روايته الأولى. لأنه كان يعرف جيدا انه جد صريح في كلامه، وهذا شيء غير مرحب به في الصين، لذا اختار اسما مستعارا حتى يتذكر بأن عليه أن لا يتكلم كثيرا". وقال موه في كلمة القاها في معرض فرانكفورت للكتاب عام 2009 وفقا لصحيفة تشاينا ديلي "يجب أن يعبر الكاتب عن النقد والسخط في الجانب المظلم من المجتمع وقبح الطبيعة البشرية لكن يجب ألا نستخدم نمطا واحدا من التعبير." واضاف "قد يرغب البعض في أن يصرخوا في الشارع لكن يجب أن نتسامح مع أولئك الذين يختبئون في غرفهم ويستخدمون الادب في التعبير عن ارائهم." وقال عدد من النشطاء المدافعين عن حقوق الانسان وكتاب آخرون ان موه لا يستحق الجائزة ونددوا به لاحتفائه بخطاب لماو تسي تونج. واستخدم مو وكتاب صينيون آخرون مقاطع من كلمات ماو في كتاب خاص بمناسبة الذكرى السنوية السبعين للخطاب. وقال تنغ بي ياو المحامي البارز في الدفاع عن حقوق الانسان قبل الجائزة "على الصعيد السياسي كان يغني نفس اللحن مع نظام غير ديمقراطي." وأضاف "أعتقد ان فوزه بجائزة نوبل في الادب غير مناسب." وتابع "بصفته كاتبا مؤثرا لم يستخدم تأثيره للدفاع عن المثقفين والسجناء السياسيين - بدلا من ذلك كان يروج لمصالح الحكومة من خلال كتابة الخطاب." وقال موه في مقابلة مع تشاينا ديلي "أعتقد ان الكتاب يكتبون بوازع من ضمائرهم .. يكتبون لقرائهم الحقيقيين.. لأرواحهم." وأضاف "لا أحد يكتب من أجل الفوز بجوائز."من أعماله: الفجلة الحمراء (نشرت لأول مرة في عام 1987 في الصين، في عام 1993 باللغة الإنجليزية) وأغنيات الثوم (نشرت لأول مرة باللغة الإنجليزية في عام 1995) انفجارات وقصص أخرى، ومجموعة من القصص القصيرة جمهورية النبيذ: رواية (نشر لأول مرة في عام 1992 في الصين و 2000 باللغة الإنجليزية) شي فو: سوف تفعل أي شيءمن اجلضحكة، ومجموعة من القصص القصيرة (نشرت لأول مرة في عام 2002 باللغة الإنجليزية)
اسماء الفائزين في السنوات الخمس عشرة الاخيرة بجائزة نوبل للاداب التي منحتها الاكاديمية السويدية الخميس للكاتب الصيني موه يان: