مهرجان لندن السينمائي يعرض 225 فيلما روائيا ووثائقيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إعداد عبدالاله مجيد: تتواصل فعاليات مهرجان لندن السينمائي الذي افتتح دورته السادسة والخمسين مساء الأربعاء الماضي بفيلم "فرانكينويني" للمخرج الاميركي تيم برتون، وهو دراما ثلاثية الأبعاد من الصور المتحركة بالأسود والأبيض.
وستُختم فعاليات المهرجان في 21 تشرين الأول/اكتوبر بعرض الاقتباس السينمائي لرواية تشارلس ديكنز "توقعات كبرى" بطولة رالف فينيس بدور ايبل ماغويتش وهيلينا بونهام كارتر بدور مس هافشام.
وفي حين ان مهرجان لندن السينمائي لم يرتق حتى الآن الى سمعة مهرجانات أخرى مثل كان وتورونتو التي تقدم عروضا عالمية أولى في اختياراتها الرسمية فان لندن تفتح خلال ايام المهرجان نافذة للاطلاع على أحدث الأعمال السينمائية في انحاء العالم.
كما سيكون المهرجان مناسبة يستثمرها النجوم لترويج أنفسهم والاقتراب من جمهورهم. وفي هذه الأجواء سيحضر المهرجان في 18 تشرين الأول/اكتوبر اعضاء فرقة رولينغ ستونز التي تحتفل هذا العام بمرور 50 عاما على ميلادها بوصفها من اشهر فرق موسيقى الروك اند روك، لرعاية فيلم وثائقي جديد هو "الاعصار ما بين نارين".
ويركز الفيلم الذي تتوالى مشاهده على ايقاع موسيقى الفرقة على الأعوام العشرين الأولى بما في ذلك موت مؤسسها براين جونز في عام 1969 مع حفلات موسيقية حية.
وكانت مديرة المهرجان الجديدة كلير ستيوارت اعلنت ان العديد من الأفلام الكبرى ستُعرض في عشرات الصالات
وأوضحت ستيوارت ان العروض العالمية الأولى مهمة في سياق واحد فقط هو تغطية وسائل الاعلام العالمية، وهذا له اهميته. ولكنها اكدت ان هذا ليس وحده سبب اقامة المهرجان.
ومن الاسماء الكبيرة الأخرى التي حضرت الى لندن لترويج افلام ماغي سمث لتسويق تجربة دستن هوفمان الأولى في الاخراج بفيلم "الرباعي" وبن افليك لترويج فيلمه "آرغو" وهو من افلام الاثارة الجاسوسية وهيلين هنت لترويج فيلم "الجلسات".
كما تابع النقاد والجمهور باهتمام فيلم "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، الذي عُرض قبل لندن في مهرجان البندقية.
والمنصور واحدة من 12 سينمائيا يتنافسون بأعمالهم الأولى في الاخراج على جائزة سذرلاند لتشجيع السينمائيين المشاركين بباكورة أعمالهم.
وتتنافس 12 فيلما في المسابقة الرئيسية ايضا التي يرأس لجنة محكميها الكاتب المسرحي وكاتب السيناريوهات ديفيد هير.
وقالت مديرة المهرجان كلير ستيوارت ان منظمي المهرجان درسوا تقارير عما يدفع الجمهور لمشاهدة الافلام، واتضح ان موضوع الفيلم وجنسه أهم من نجومه وما يُشاع عنه وحتى المراجعات التي تُنشر عنه.