ثقافات

استوديو الفيلم العربي... تجربة إخراج خرّجت مبدعين عربًا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نظمت إدارة مهرجان السينما في أبوظبي اليوم الثلاثاء ندوةً بعنوان استوديو الفيلم العربي، شارك فيها العديد من الضيوف، منهم جيسون ميرش المدير التنفيذي في شركة Imagination، وأليكس غريغ مدير البرامج في twofour54 ومنتجة الأفلام المخضرمة ريشل شاه، والمخرجة الإماراتية فاطمة المهيري، والمخرج الإماراتي عيسى السبوسي.

أكد المدير التنفيذي في شركة Imagination جيسون ميرش أن برنامج استوديو الفيلم العربي الذي نظمته إدارة مهرجان السينما في أبوظبي "ركز على صناع أفلام السينمائيين الإماراتيين، وعلى السعي للمساهمة في جعل أبو ظبي مركزًا للإخراج وليس لصناعة الأفلام فقط، لما تتمتع به من مركز استراتيجي جغرافي وثقافي يمكّنها من احتضان مختلف الثقافات ووجهات النظر". وأضاف أن استوديو الفيلم العربي يهدف إلى التعرف على المهارات الناشئة وإعطائهم الفرصة لمعرفة كيفية صنع الأفلام ومراحل الإنتاج.

ولفت ميرش إلى أن البرنامج كافأ الأعمال المبتكرة بجوائز مختلفة وفق المجال الذي يبدع فيه صاحب العمل، مشيرًا إلى أن فيلمًا مدته 10 دقائق رصدت له ميزانية قدرها خمسة آلاف دولار، وهو مبلغ يمكن أن ينتج فيلمًا قصيرًا جيدًا.

ولدت ممثلة

من جانبها، اعتبرت فاطمة المهيري أن صناعة الأفلام هو الباب المناسب لفهم الظواهر المحيطة، وتقدم الوسيلة المناسبة لتفادي الأخطاء الحياتية ومعالجتها. وتابعت المهيري: "أشعر بأنني ولدت لأكون مخرجة، وهو العمل الذي أريد أن أنجزه"، مؤكدة على أنها تميل إلى استكشاف المجالات. فقد كانت ترغب في احتراف التمثيل، لكنها لم تتمكن من ذلك، فاتجهت للإخراج الذي يعتبر إسقاط التمثيل على شخص آخر.
وأبدت المهيري أسفًا شديدًا لانتهاء برنامج استوديو الفيلم العربي، الذي اعتبرته مدرسة قوية للتدريب على انتاج واخراج الأفلام القصيرة، وصناعتها.

على صعيد آخر كشف عيسى السبوسي عن اهتمامه بالأفلام المتعلقة بالبيئة المحيطة، معربًا عن ميله للأفلام ذات الجوانب النفسية التي تحرك تفكير المشاهدين، مؤكدًا أن هذه النوعية من الأفلام تقدم له الشهرة والانتشار الذي يسعى إليهما.

وذكر السبوسي أن بدايته كانت بـاستوديو الفيلم العربي الذي قدم له الكثير، ووضعه على الطريق الصحيحة في عالم إخراج وانتاج الأفلام القصيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف