ثقافات

بروس سبرنغستين ينضمّ مجددا إلى معسكر أوباما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في رسالة الكترونيّة تخاطب "الأصدقاء الأعزاء"، أكد نجم الروك بروس سبرنغستين دعمه للرئيس الأميركي باراك أوباما، ودعا إلى إعادة انتخابه.

سيدني: انضمّ بروس سبرنغستين إلى معسكر مرشّح الحزب الديمقراطي إثر دعوته، في رسالة نشرت في الويب، لإسناد أوباما في إنتخابات الرئاسة الأميركية الحالية. وقد عاد نجم الروك الأميركي بروس سبرنغستين "ذا بوس" لدعم باراك أوباما الذي يطمح للفوز بفترة رئاسية ثانية، والتي سيتحدد مصيرها في أول ثلاثاء من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

ويبدو أن سبرنغستين لا يرغب في التخلي عن دعم الحزب الديمقراطي في حملته من أجل الفوز بالكرسي الرئاسي لأربع سنوات أخرى، حيث كان في عام 2004 قد قام بجولة واسعة في الولايات المتحدة لدعم المرشّح الديمقراطي جون كيري. وكانت تلك الجولة تحمل شعار "التصويت لجولة التغيير". وقبل أربع سنوات قام بالتصويت لصالح أوباما، والآن يعود من جديد لدعمه عبر رسالة نشرها في الموقع الإلكتروني الخاص به، والتي تبدأ بـ"أصدقائي الأعزاء".

ويبدأ "ذا بوس" رسالته بالتأكيد على أن العديد من الأشخاص، وفي مناسبات كثيرة، كانوا يطرحون عليه الأسئلة، واليوم يودّ الإجابة عليها. بدءاً، يوجه تحية إطراء للرئيس الحالي "جاء أوباما حاملاً في جعبته الكثير من الآمال والتصورات. ولسوء الحظ، وبسبب من الفوضى الإقتصادية التي ورثها من الإدارة السابقة، وكثافة عدد المعارضة غير العادية، كانت طريق القيادة غير سالكة وصعبة للغاية. ولكن مع الكثير من الشجاعة والعزم، كان الرئيس قادراً على القيام بالعديد من الأشياء التي يؤيدها الكثير منا وبشدة".
بعد ذلك، يشير سبرنغستين أيضاً إلى إنجازات أوباما من أجل دعم وسائل الحماية الإجتماعية، وخطته لإنقاذ صناعة السيارات، وحقوق المرأة ومثليي الجنس.

عن السياسة الخارجية، يقول نجم الروك المولود في نيو جيرسي، أن أوباما لا يزال يعمل من أجل تنفيذ القرارات التي إتخذها بشأن إنسحاب القوات الأميركية من العراق، تلك الحرب الخاطئة والمضللة، وقد طارد "بقوة أعدائنا الحقيقيين في الخارج".

يستطرد سبرنغستين في رسالته قائلاً "أعتقد أن الرئيس أوباما هو الخيار الأفضل الذي يقودنا إلى الإتجاه الصحيح. نحن بحاجة إلى رئيس برؤية تشمل جميع أبناء الشعب الأميركي، الفقراء الذي دمرتهم الأزمة، والطبقة الوسطى الخاضعة لضغوطٍ عديدة، وكذلك الأغنياء. نحن بحاجة إلى رئيس للجميع: الرجال، والنساء، والسود، والبيض، ومثليي الجنس، والمدنيين، والجيش".

وفي جولة أجراها يوم الخميس الماضي في أوهايو لصالح الحزب الديمقراطي وبرفقة بيل كلينتون، يقول بروس سبرنغستين المعروف بوطنيته وإشاراته الدائمة إلى أميركا الشمالية التي هي للجميع، إنّ أوباما هو الخيار. ويضيف "أمامنا فرصة عظيمة وأنا سعيد، لأننا نستطيع في هذا البلد، أن نشارك في هذه الإنتخابات. وبالنسبة لي، الأفضل، لأنه يؤمن أن الولايات المتحدة تمثل الأرض التي يعيش فيها الجميع متحدين وسويةً. لا نزال نمرّ بأوقاتٍ قاسية وصعبة جداً، إلاّ أنه لا يمكن نيل العدالة، والمساواة، والحرية الحقيقية، بسهولة. أنها طريق وعرة تحتاج إلى تأنٍ، إلى خطوة بعد خطوة، يوم بعد يوم. أعتقد أن هذه الأفكار تخالج أعماق أوباما، وأنه سيقودنا إلى البلد الذي يرى فيه المواطن أنه ليس وحيداً، في خضم هذا الحشد. لذلك أدعو إلى إعادة إنتخاب الرئيس أوباما لأن يقود بلدنا خلال السنوات الأربع المقبلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف