ثقافات

اوليفيا وايلد: مسلسل الدكتور هاوس أوصلني إلى هوليود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

براغ : تستطيع الممثلة الأمريكية البارزة اوليفيا وايلد التي تعتبر الآن من أجمل وأكثر ممثلات هوليود موهبة اختيار ليس فقط نوعية الأفلام التي تشارك فيها وإنما أيضا الرجال الذين تصاحبهم ولذلك فإنها تحضر نفسها الآن للاقتران بالممثل الكوميدي جيسون سوديكيس بعد إخفاق زواجها من أمير إيطالي كما أدرجت في قائمة أفلامها خمسة أفلام كوميدية جديدة.

تقولا اوليفيا البالغة من العمر 28 عاما أنها تزوجت من الأمير والسينمائي الإيطالي تا روسبولي عندما كان عمرها اقل من 19 عاما وأنها عاشت معه 8 أعوام جرى خلالها تصوير عدة أفلام له وكان يعمل بشكل نشيط جدا غير انه لم يكن مسليا وهي تحب الضحك.
وتنبه اوليفيا التي تعيش الآن مع الممثل الكوميدي جيسون سوديكيس إلى أن العيش مع كوميدي لا يعني أن الوقت كله يتم تمضيته بمرح ودعابة.
وتضيف أننا نعرف بعضنا اقل من عام وفي صيف العام الماضي أمضينا إجازتنا الأولى بشكل مشترك في جامايكا وكدنا أن نغرق خلالها موضحة أنهما لم يريدا الاستلقاء عند الشاطئ ولذلك اخذ كلا منهما مركبا صغير باعتبار أن كليهما يعتبر نفسه من النوع الرياضي ولم يحرصا على الاستماع إلى التحذيرات التي كانت تطلق حول أن البحر هائج كما أنهما لم يأخذا حتى سترات إنقاذ.
وأشارت إلى أن الخليج الذي أرادا عبوره كان عرضه 1,5 ميلا فقط ورغم ذلك استخفا به وأثناء تجديفهما هبت ريح شديدة قلبت مركبيهما الامر الذي جعل صيادين محليين يسرعان إلى انقاذهما مؤكدة أن الأمر لم يكن مضحكا حتى لصديقها الكوميدي.
ورأت أن هذا الأمر قد عززت العلاقة بينهما لانهما أيقنا بأنه يمكن لهما أن يصمدا بوجه مختلف التحديات الحياتية.

خمسة أفلام كوميدية

يعرف الكثير من المشاهدين في العالم اوليفيا بدور الدكتورة ريمي هادلي في مسلسل الدكتور " هاوس " غير أنها مثلت هذا العام لوحده 5 أفلام أكثرها متعه حسب رأيها هو الدراما الرومانسية " الكلمات " الذي يتحدث عن حكايا 3 أدباء تتداخل حياتهم فيما بينهم.
وأكدت أنها لم تستطع التغيب عن المشاركة في هذا الفيلم لأنه قضية قلبية بالنسبة لها على حد قولها لان الكلمات تعتبر مصدر رزق لعائلها منذ سنوات طويلة مشيرة إلى أن والدها هو الصحفي الايرلندي اندروا كوكبورن وأمها الكاتبة الأمريكية والصحفية والمنتجة لبرامج 60 دقيقة ليسلي كوكبورن كما أن عميها الكسندر وباتريك هما أيضا يمارسان الصحافة فيما كان جدها صحفيا أما خالتها سارا فكانت أديبة
وعن سبب عدم استمرارها في خط عائلتها الصحفي أجابت لقد أردت أن أكون ممثلة منذ الصغر غير أنها كسبت من عائلتها المقدرة الصحية على الانتقاد والمقدرة التحليلية مؤكدة أن والديها كانا من كبار الصحفيين في واشنطن وانه كان يحضر حفلات العشاء لديهم في المنزل شخصيات سياسية وثقافية بارزة

اسمها الفني اختارته تقديرا لأديب ايرلندي

تمتلك اوليفيا وبفضل والدها جنسيتان هما الايرلندية والأمريكية وقد درست التمثيل في غيتي سكول في دبلن ولذلك فان اسمها الفني وايلد مأخوذ من هناك فقد اختارته تيمنا بأشهر الأدباء الايرلنديين وهو اوسكار وايلد كي تقدر وتثمن الكتاب والصحفيين في عائلتها.
وقد بدأت التمثيل عندما كان عمرها 19 عاما في المسلسلات التلفزيونية ثم بدأت تظهر بادوار صغيرة في الأفلام أما نقطة التحول في عملها كممثلة فكان دورها في مسلسل الدكتور هاوس في عام 2007.
وتقول عن هذا الدور بأنه كان تجربة هائلة بالنسبة لها لاسيما وأنها وقفت إلى جانب محترفين مثل هوغ لاوري التي لن تنساها أبدا لأنها أظهرت لها أهمية ممارسة مهنة الطب ولذلك لو اتيح لها أن تقرر من جديد ما الذي يمكن لها أن تقوم به في حياتها لاختارت عمل طبيبة العصبية لأنه من أكثر فروع الطب متعة.
وتعترف أن مسلسل الدكتور هاوس قد فتح أمامها أبواب هوليود ولذلك تقوم الآن بالتمثيل إلى جانب اشهر ممثلي هوليود.
وعدا الشهرة التمثلية لها تظهر اوليفيا في الكثير من الأحيان في قوائم أجمل النساء حيث اختيرت مثلا هذا العام بأنها المرأة النباتية الأكثر جاذبية.
وتقول عن هذا الأمر بأنها تأكل السمك أما غير ذلك فلا تأكل أي لحم من عالم الحيوانات وأنها اختارت هذا الأمر كأسلوب حياتي لها ولذلك تشعر بأنها إنسان أفضل كما أنها تبدو أيضا بشكل أفضل.
وأكدت أنها لا تلتزم بأي حمية غير هذه الحمية كما أنها تتدرب كثيرا وأنها تمارس من الفنون القتالية الكاراتيه واليوغا وتمارس الركض.
وتؤكد أن الأدوار المغرية التي قامت بها كانت كثيرة ولذلك تريد أن تبلور نفسها كممثلة قادرة على أداء مختلف الأدوار ولهذا اختارت أدوارا كوميدية.
واعترفت أن تمثيل الأدوار الكوميدية من أصعب الأدوار معربة عن الأمل بان يساعدها صديقها جيسون في ذلك لانهما يعتزمان المشاركة في فيلم جديد سوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف