محمولا على الخطو المتئد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
1مَحمولاً علَى الخَطو المُتّئِدقد يبقى النّهر بِلا وَليمة هذا الشِّتاءفلن يكون المَطَر أزليا مرة اخرىلَنْ يَكون أيضا حَامِضا و لَزِجاسَيكون عنْد درجَة العَدَم و الاخْتِلاجقدْ لا يبدو هذا الأمرُ كافيا أبداقد يبدو كذلك كافيا ورائقا لكلمة مشتقة من سيل السّؤاللكن جناس البرق و الرّعد سيعود من منفاه مسْكُونا بآخر العاصفةليعيد حياكة اللّباس القطبي للنجمة المتئدة في موتها
2مُجملا و مرسَلا يرتدُّ الهباء موجة من صداع الكوكبمشتبَهًا و مقرُورا كشَكل الهَيوليوئيدا في حَجم البُرتقالة حتى يكون مجدياأن ينصت إلى اقتسام العجز و التفسير لرغيف أبيضأن ينتصب على شكل المنحوتة في عراء الوسع و الاتجاهأن يصنع وقوعا و ارتطاما مثل حبة زيتون ساقطة
3سيأتي الشّتاء بعد قليل بلا وردة ثّلجبلا ندف أيضا ليعلن استقالته عن البياضمرتاحا أن لا نكون هناكأن لا نكون مرمى الغامض أو افتراضا خاطئامرتاحا جدا و ممتلئا بالمسافةقادرا للمرّة الأولى على التحديق في فراغلم نتئد فيه بادعاء الربيع
4ثمة فكرة تعلمتْ أن تلَوِّن الأحلام في تؤدةأنْ تنْتبه أنَّها لمْ تخرج بعدُ من المرآةأنّها لم تصنع إلاّ آنية فخار وتكسرها في الكلمةأن تنتبه إلى لافتة كتبت عليْها :سيكون الخَلاص قَريبا سيستطيع المِعول حَفر الماَء للمرَّة الأولىلأنَّ جسْم المجرَّة سيسكن قلب الموجةسيجر حكاياته في هدير الموجةيعيد رحلة الأوديسا و ينحت صفة السّندباد على اللّجةو يعلن أن الخلاص كان دائما رحلة بلا جهة
تونس الحرة - اكتوبر 2012
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محمولا على الخطو
الفاتح ميكا كاتب صحفي -جميل هذا النحت ........ انها كتابة رشيقة .... عميقة .... / لك مودتي الخالصة