ثقافات

لوحة لسلفادور دالي تتحول إلى ديكور مسرحي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيدني: لوحة عملاقة كان الرسام العالمي الشهير سلفادور دالي أنجزها في العام 1944، أثناء إقامته في الولايات المتحدة، ستكون بمثابة خلفية لعمل مسرحي في مونتريال الكندية.ستتحول اللوحة العملاقة والمرسومة على القماش، التي يبلغ طولها 15 متراً وعرضها 9 أمتار، وقام بتنفيذها الفنان الإسباني العالمي سلفادور دالي ، والتي لم يكن قد أعلن عنها لأكثر من ستين عاماً، ستتحول إلى ديكور لمسرحية، من المتوقع عرضها في مونتريال مع بداية العام القادم.وهذه اللوحة كان دالي قد رسمها في العام 1944، أثناء إقامته في الولايات المتحدة، خصيصاً لباليه "لي تريستان فو" بالتعاون مع أوبرا الميتروبوليتان بنيويورك، وإستوحاها من عمل ريتشارد فاغنر الكلاسيكي "تريستان و إيسولد".وآخر مرة شوهدت فيها هذه اللوحة كانت على مسرح بلندن، في العام 1949. لكن، قبل نحو ثلاثة أعوام تم إكتشافها وهي في حالة سليمة، ومحفوظة في صندوقٍ خشبي في أحد المسارح.وفي ديسمبر/ كانون الأول 2010، كان مدير المسرح دانييل فينزي قد إستلم مكالمة هاتفية من أحد هواة جمع الأعمال الفنية الأوروبية يقترح خلالها إمكانية إستخدام اللوحة في إحدى نتاجاته المسرحية.وقام المدير المسرحي بإنشاء "مؤسسة فينزي باسكا" في 2011، مع كل من أنتونيو فيرجاميني، وهوغو غارجيولو، وجولي هاملين، وماريا بونزانيجو، حيث جمعت ما بين المسرح والسيرك والرقص والموسيقى.وسوف تستعين المؤسسة بلوحة سلفادور دالي العملاقة لتقديم العمل المسرحي "لا فيريتا - الحقيقة"، من تأليف وإخراج فينزي باسكا ذاته، حيث ستبدأ أولى عروضها في 17 يناير/ كانون الثاني من العام المقبل 2013، وذلك على خشبة "مسرح ميزونوف" في مونتريال بكندا.ويوم الإثنين الفائت تم عرض لوحة دالي لوسائل الإعلام في مونتريال. وكانت هاملين، وهي إحدى القائمات على المؤسسة ومنتجة العمل المسرحي "الحقيقة"، أعلنت أن الجهة التي إكتشفت اللوحة المرسومة على القماش قررت أن تبقى مجهولة، وتقدّم عمل دالي من أجل العرض المسرحي، بدلاً من تعليقها في متحف ما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف