ثقافات

ايقاعات عراقية في براغ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

براغ: شهدت العاصمة التشيكية براغ امسية موسيقية عراقية ملفتة اجتذبت الكثير من الحضور العربي والتشيكي السياسي والفني والإعلامي بشكل ملفت وقد اظهرت هذه الامسية العراق بشكل حضاري وإنساني يختلف عما يتم تقديمه يوميا في نشرات الاخبار عنه، كما عكست الامسية الجذور العميقة للموسيقى والطرب في العراق الامر الذي اشار اليه سفير دولة العراق في براغ حسين صالح معلّه، حينما اكد ان الانسانية قد عرفت ان أول آلة موسيقية ظهرت في مدينة "أور" جنوب العراق مشيرا الى ان مختصي الاثار عثروا هناك وفي مناطق مجاورة، على قيثارتين كاملتين، الى جانب نوتات موسيقية، ورُقم ومنحوتات أخرى، تعود الى عام 2450 قبل الميلاد وكانت القيثارة السومرية، تلك، بأثني عشر وتراً... الامر الذي عكس اهتمام الحضارة العراقية العريقة، بالموسيقى والفنون الأخرى
كما أشار الى وجود " قيثارة ذهبية " اليوم في المتحف الوطني ببغداد مصنعة من الذهب والخشب الثمين والأحجار الكريمة الامر الذي يؤكد ايضا اهتمام الحضارات العراقية القديمة بالموسيقى وغيرها من الفنون الاصيلة...
وقد احيت الامسية فرقة متميزة تضمنت 3 عازفين بقيادة الموسيقار العراقي عمر منير بشير، سليل العائلة الموسيقية العراقية المعروفة الذي اكد ان والده منير بشير الموسيقار العراقي والعالمي الشهير قد منحه عام 1975 العود الذي صُنع خصيصاً له، والذي لا يزال يعزف به الى اليوم ويتنقل معه من مكان إلى آخر.
وكان الموسيقار عمــر الذي يعيش منذ سنوات في العاصمة المجرية- بودابست، قد درس في القسم الشرقي بمدرسة الموسيقى والباليه في بغداد مدة عشر سنوات ثم عمل مدرِّساً وطالباً في آنٍ واحد، في قسم دراسة غناء "المقام العراقي" و"علم النفس الموسيقي" و"اللغة الانجليزية والعربية" و"تاريخ الفن المعاصر" و"التاريخ الفني القديم" و"العصور الإسلامية"...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف