شون بن ينتقد نزعة الفنانين التجارية وظهورهم في افلام متدنية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حمل الممثل والمخرج الاميركي شون بن على معاصريه من نجوم هوليود لمساهمتهم في اشاعة نزعة تجارية همها الربح على حساب النوع في صناعة السينما.واتهم بن الفائز بجائزتي اوسكار في 2003 و2008 نجوم هوليود باهتمامهم بترويج العطور والمجوهرات أكثر من اهتمامهم بتقديم افلام ذات مستوى فني رفيع. وأخذ بن في مقابلة مع مجلة ايسكواير على فناني هوليود مشاركتهم في اعلانات تجارية وموافقتهم على الظهور في افلام هابطة.
وقال بن انه انهى مؤخرا تصوير فيلمه الجديد "فرقة العصابات" الذي استمتع بالعمل فيه من اخراج روبن فلايشر. واضاف "لكني اعتقد ان مستوى الطموح عموما مستوى متدن، بل ومتدن جدا لأن غالبية الممثلين والممثلات يقدمون "حفنة من الأفلام المبتذلة". وتابع بن "أنا الومهم بقدر ما ألوم صناعة السينما نفسها. فأنا أعرف ان الجميع يركضون وراء المال ولدى كل واحد عقدا في عالم الأزياء والكل يبيعون المجوهرات والعطور".والمعروف عن بن انه يتجنب الأفلام ذات التوجهات التجارية وقام مؤخرا بدور البطولة في فيلم "هذا يجب ان يكون المكان" الذي يروي حياة نجم آفل من نجوم الروك اند روك ينطلق في رحلة على الطريق تاركا حياته السابقة للبحث عن ماضي والده.وعقد بن مقارنة بين هوليود اليوم وهوليود اوائل السبعينات حين كانت لا تخشى انتاج افلام تنطوي على مخاطرة بجرأتها. وقال انه حين كان يافعا ويُعرض فيلم بطولة روبرت دي نيرو فان ذلك "كان حدثا ثقافيا لأن دي نيرو لديه ثقة ومهمة حميمة للغاية". واشار الى ان ممثلي اليوم راحوا يستخدمون انفسهم أدوات في نتاجات تجارية هابطة ولم يبق شيء يُذكر من تلك الحميمية. وقال بن "لا غرو ان العلاقات الشخصية اصحبت علاقات نصية. انها حفلة جماعية من التواصل بالرسائل النصية. وتساءل "متى يعود الحبيب يجلس مع حبيته أو طفلهما وينظر اليهما ويقول "أُحبكم"، متى تعود هذه الحياة؟"ولكن شون بن ليس وحده الذي يرى ان هوليود تبتعد عن الأفلام التي لا تتوقع ان تحقق بها نجاحا ساحقا في شباك التذاكر. فان الممثلة رشيدة جونز كتبت سيناريو الفيلم "سيليست وجيسي الى الأبد" الذي يتناول ازمة النوع ذاتها في صناعة السينما الاميركية اليوم. وقالت جونز "انه طريق باتجاهين" والجمهور ايضا يتحمل قسطا من المسؤولية إذا لم يطالب بانتاج أرقى وبعيد عن الاتجاهات التقليدية السائدة، "فنحن الجمهور نلتهم ما نُطعم من تفاهات". لذا يتعين إفهام هوليود "بأن هناك جمهورا ناضجا معقدا يرتاد دور العرض ويريد ان يشاهد افلاما افضل بل يطالب بأن يرى نتاجات افضل".وأكدت رشيدة جونز انها ليست ضد افلام الأكشن ولا ضد الأفلام الضخمة التي تُرصد لها اموال هائلة ولكن الأفلام التي تحبها هي "الأفلام التي تأنت في تطوير شخصياتها وتطوير نكاتها وحبكاتها، الأفلام التي لا تضيع وقت المشاهد ولا تهين ذوقه، هذا ما اشعر به".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف