ثقافات

"يهود العراق".. يتجمعون في كتاب لمازن لطيف!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الجبار العتابي من بغداد: اكد الكاتب مازن لطيف ان ابناء الطائفة اليهودية في العراق لعبوا دورا مهما في عملية لتأسيس الدولة العراقي الحديثة لانهم كانوا من الطبقات المتعلمة والمثقفة في العراق، مشيرا الى انهم جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي تشاركوا مع اخوانهم العراقيي كل هموم الوطن ومشاكله، مبديا اسفه ان يحدث لهم ما حدث من اسقاط للجنسية العراقية عنهم ومن ثم ترحيلهم، فيما هم الى الان يحنون الى العراق ويغنون له.
وقال مازن: لقد انجزت كتابي عن يهود العراق وطبعته ونشرته مؤخرا وهو يحمل عنوان (يهود العراق/ موسوعة شاملة لتاريخ يهود العراق وشخصياتهم ودورهم في تاريخ العراق الحديث)، وفيه تناولت كل ما يخص هذه الطائفة التي عاشت في بلاد ما بين النهرين وخمت خدماتها الجليلة كجزء لايتجزأ من ابناء الشعب العراقي
واضاف: في مقدمتي المدخل للكتاب، كتبت انثيالاتي وتصوراتي، قلت: كنت وما ازال اتابع بشغف وبلهفة كل ما يذاع ويكتب عن يهود العراق في الكتب والصحف والمجلات والمواقع الالكترونية، وفي نفسي رغبة ملحة للتعرف على تاريخهم وتقاليدهم وعاداتهم وطقوسهم نشأت هذه الرغبة لدي منذ ان كان عمري 6 سنوات حينما كانت جدتي تحكي لي الحكايات عن يهود العراق وكيف تم تسفيرهم وكيف تركوا اللوعة والاسى في قلوب من جاورهم واحبهم واحبوه صادقين، ومكثت ابحث و انقب عن اخبارهم كثيرا خلال عقود طويلة من التحريض ضدهم والدعاية المضادة لهم.
وأشرت الى ان: الكل يعرف اليوم يقينا ان قرار اسقاط الجنسية العراقية عن يهود العراق في فترة حكومة توفيق السويدي عام 1950 وتجميد اموالهم واعتقالهم بصورة عشوائية بتهم ملفقة عديدة، منها الصهيونية والشيوعية ثم تسفيرهم من وطنهم النهريني، جاء في سياق مؤامرة عالمية معروفة، ومن حينها بدا نزيف العراق ومنها طفحت على السطح اشكالية تهجير العراق لخيرة ابنائه كما حدث بعد ذلك في العقود الصدامية العجاف.

انقر هنا: اليهودي العراقي ذاكرتي الممحية

وتابع: وانا هنا اؤكد ان الوطن العراقي خسر جزءا لا يتجزأ من شرائح شعبه واقتطع منه عدد كبير من المثقفين والكتاب والفنانين والسياسيين والادباء والفنانين ورجال الاعمال، وهكذا خسر العراق شريحة مثقفة مؤهلة وواعدة، وخسر كفاءات وملكات كانت تسير بخبرة ومهارة زمام اقتصاد الدولة العراقية الوليدة بعد قرون من الاحتلال والاستنزاف منذ سقوط بغداد عام 1258م تحت سنابك التتار والمغول، وبعد قيام دولة اسرائيل كانت خسارة العراق اكبر من خسارة اية دولة عربية اخرى وقد عاملت مواطنيها اليهود بنفس الطريقة التعسفية الحمقاء كما حدث في اليمن و المغرب و ليبيا ومصر حيث شكل اليهود فيها جزءا هامشيا في الحياة الاقتصادية والثقافية وليس عماد اقتصادها كما كان الامر مع يهود العراق العريق.
و قال مازن ايضا: مازال الناس ممن عايشوا عقد الاربعينيات وقبلها يكنون ليهود العراق اطيب الذكرى واعطرها ويذكرونهم باحترام جم وحنين مضمّخ باعطر الذكريات. اقول ذلك ليس مغاليا او منحازا بل من خلال تجاربي المتواضعة وعلى محك حديثي مع مئات المثقفين و الشخصيات الاجتماعية من مكونات البنية العراقية،وكلهم يلهجون بفضلهم و يتمنون عودة هؤلاء الذين هم جزء لا يتجزا من اهلنا الذين شردتهم ازمنة الضياع والمهاترات والعبثية والتبعية لصراعات سياسية لم تكن لنا فيها ناقة ولا جمل. المفاضلة لهؤلاء لا تقتصر على شعورهم المتوهج بالانتماء الى وادي الرافدين بل من خلال حق مشروع يكفله حضور يمتد خلال 2500 عام وتهاجن وتلاقح ومشيمية للكيان العراقي تفوق كل ممن يدعي الانتماء لعوالم هلامية خارج الاطار الجغرافي العراقي ويجد مبررها بمسوغات دينية او طائفية او عرقية واهية، فمحبة العراق تمثيل الفيصل والميزان وكل من عشق طين الوادي وبيئته وخلقه فهو منتم دون مزايدة عليه من دعاة صفاء الدماء ونسل الارومات والبيوتات.
ومضى يتحدث: قلت في مقدمتي: ان يهود العراق المرحلين الكرام كانوا يشكلون، وبدون مبالغة، جزءاً مهماً وفاعلا من بنية الشعب العراقي، وبالرغم من ان حقهم اغتصب واموالهم المنقولة وغير المنقولة جمدت وصودرت في ارض اجدادهم بعد ان عاشوا فيها منعمين، ومثلما حمل الاندلسيون مفاتيح بيوتهم في غرناطة الى عدوة فاس في افريقيا، فان يهودنا مازالت عاداتهم وتقاليدهم العراقية يحافظون عليها اكثر من كتب تراتيلهم الدينية، ويستغرب كل من يزور اسرائيل عندما يرى كيف يعيش يهود العراق في كنفها في ما يمكن ان نسميها "دولة ثانية" هي عراق مصغر يتألف من حوالي نصف مليون يهودي من اصل المئة الف الذين اقسروا على الرحيل، وهم اليوم يمارسون حياتهم وطقوسهم ولغتهم العربية كانهم ما زالوا يعيشون في العراق، الحنين لدى هؤلاء اليهود العراقيين يفوق حنين الكثير من العراقيين من ديانات اخرى ممن استأنس الغربة او انخرط بترفها او انتمى لاوطان وعوالم واصول وبيئات كان ينتمي اليها حتى حينما كان في العراق ويتوق اليها شغفا حتى نالها، ومثل هؤلاء بالنسبة لنا غير ماسوف عليهم، اما يهود العراق فقد انتزعوا عنوة من غرس وادينا الخير المعطاء، مثلما نخيلها التي اجتثت جذورها لا يمكن غرسها في تربة اخرى ثانية، والمعروف عنهم بكاؤهم معنا على كل نائبة تصيب عراقنا الحبيب، فعلى عكس الآخرين من الذين يتشفون بما يحدث فيها، لانهم من اصحاب الضغائن في الوطن وخارجه او ممن نسب الينا اخا لنا بهتانا.
يقول مازن: في المقدمة التي كتبتها توقفت ازاء السنين الطويلة التي مر بها العراق، واستنتجت ما قلته: نشهد جميعنا كيف ان ويلات العراق جاءت ربما جاءت نقمة وحوبة بعد تسفيرهم وتجميد اموالهم، وطردهم من وظائفهم، و التقط رعيل المرحوم عبدالكريم قاسم بلمحة خاطفة خطورة الامر بعد نهاية الحكم الملكي عام 1958 حيث حاول الزعيم بعراقيته المعهودة ان يلغي قرار اسقاط الجنسية عن اليهود الا ان الضغوط عليه كانت اكبر مما يمكن مقاومته، ثم حلت كارثة انقلاب 8 شباط/ فبراير 1963، حينما سيق العراق الى متاهة مسخ الشخصية العراقية وجاء بعدها التيار العروبي، و تعرض بعدها ممن تمسك بتربة العراق من اليهود الى مضايقات شتى اضطر على اثرها الى انتهاج منهج التقية واعتنق الكثير منهم ديانات اخرى كالصابئية والمسيحية والاسلام من اجل المكوث في العراق، وحينما نفق حزب البعث الصدامي غير ماسوف عليه في 9نيسان / ابريل عام 2003، هلل العراقيون الشرفاء وتفاءلوا خيرا وتطلعوا الى العدل واعادة الحقوق المهدورة للاقليات، وحلموا بعودة يهود العراق لكن دجل الاعلام العربي عاد مرة اخرى وحاول وما يزال تشويه صورتهم بالرغم من ان عودتهم ستخفف من وطاة الاستيطان في فلسطين وهو امر مرتجى، لكن يبدو انهم راغبون في دوام وجود اسرائيل، كل النخب العراقية الواعية تتطلع اليوم الى عودة اليهود العراقيين واستعادة مواطنتهم وذلك اعتدادا بما يملكونه من تاهيل حضاري.. ويمكن ان يدخل الامر من باب اهتمام الحكومة العراقية بعودة المهجرين العراقيين عموما، مثلما فعلت سلطنة عمان مع مهاجريها في افريقيا وذلك بعد عدة اجيال اثر نهضتها في مطلع الثمانينيات.

قراءة في فصول الكتاب

الكتاب صدر عن دار ميزوبوتاميا للطباعة والنشر والتوزيع في بغداد، يحتوي على 278 صفحة من الحجم الكبير، جمع فيه الكاتب أكثر من تسعة وأربعين مقالة ولثلاثين كاتب وكاتبة كتبوا بمواضيع مختلفة في شأن الطائفة اليهودية العراقية.
تضمن الكتاب ثمانية فصول،حيث احتوي الفصل الأول علي مواضيع مثل: الوجود اليهودي في العراق ودور الطائفة اليهودية في تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921، وكانت من أهم المقالات في هذا الفصل مقالة للكاتب والباحث فكري جواد عبد الذي حصل بحثه علي الفوز في المعهد الأمريكي للأبحاث العلمية في العراق - تاري عام2009، ولمحات تأريخية ليهود العراق وهي ندوة في كلية القانون والسياسة -جامعة بغداد، مقدمة من قبل مركز الدراسات الفلسطينية ومن ضمن المتحاورين(د. احمد سوسة، د فيصل السامر،د. علي الوردي ) كما تضمن مقالة للكاتب توما شماني بعنوان (إمارة حيد اب اليهودية عبر التأريخ ) للدكتور مجيد القيسي، كما تضمن (مناقشات) ثم مقالات عن: امارة حيداب اليهودية في كردستان، والمراقد الينية اليهودية في العراق وتكوين العقل اليهودي العراقي عبر التاريخ.

أما الفصل الثاني الذي تضمن لمحات من تاريخ العراقيين اليهود فقد احتوي على مقالتين للدكتور رشيد الخيون بعنوان ( يهود العراق حُسنً من محاسنهِ)، و الاخرى بعنوان (يهود العراق تجارة معاداتهم ) ومقالة للكاتب والباحث مازن لطيف (المؤلف) بعنوان ( يهود بغداد... تأريخ منسي وشجون حميمية)، ومقال للكاتب والصحفي خالد القشطيني بعنوان (دور اليهود في تأريخ العراق وشخصياتهم اللامعة في العهد الملكي).
وقد تضمن الفصل الثالث مقالات متنوعة عن (ثراء الارث الثقافي) فهناك مقالة للكاتب مازن لطيف بعنوان (الصحافة العراقية اليهودية والموقف من يهود العراق) و (المطابع اليهودية في العراق) ودورهم في تأسيس أول المطابع في العراق وصدور أولي الصحف في العاصمة بغداد وبقية المدن العراقية في القرن التسع عشر الميلادي.
اما الفصل الرابع فقد تضمن (شخوص يهودية ورموز للثقافة العراقية) مثل (إسحاق بار موشية) اول يهودي يكتب مذكراته عن بلاد الرافدين والدكتور داود كباي.. شخصية خالدة في الذاكرة العراقية، والشخصية الفذة صالح نعيم طويق، ودور القانوني والمالي ساسون حسقيل في مساهمتهِ بتشكيل أول دولة عراقية عام1921 وترأسه لأول وزارة مالية في الحكومة العراقية ومن ثم تعاقبه علي الوزارة لعدة حكومات متشكلة، وعن الصحفية نيران البصون،كتب هذه المقالات مازن لطيف، أما مقالة عن الأديب شمعون بلاص فكانت للدكتور طالب الخفاجي، وعن سيرة الأديب الحلي المولد أنور شاؤول للقاضي د. زهير كاظم عبود.
أما الفصل الخامس الذي تضمن (آراء وانطباعات) الأدباء والصحفيين عن مأساة التهجير القسري لليهود العراقيين، منهم الكاتب الصحفي خالد القشطيني (يوم بكيت على العراق )، والكاتب معين أحمد (يهود العراق الاصل هنا والفرع هناك )، والكاتب والشاعر نبيل ياسين (اليهود العراقيون واستعادة الجنسية) ثم مقالة عن يهود الديوانية ودور عائلة خلاصجي في مجالات الزراعة والتجارة في المدينة للكاتب مازن لطيف، ومقالة للكاتب عامر البياتي بعنوان (يهود العراق.. حب وانتماء متجذر في الوطن الاول)، ثم مقالة بعنوان ( يهود العراق) للقيادي الفلسطيني أبو مازن محمود عباس، أما الكاتب والصحفي سلام عبود فمقالة بعنوان (يهود العراق وخرافة البحث عن وطن افتراضي).
وقد تضمن الفصل السادس (الموسيقى العراقية والحمية اليهوية) وتناول فيه كل ما يخص الفنانين والموسيقيين والملحنين اليهود العراقيين ودورهم في تطويرها وتطوير المقام العراقي ودور الملحن صالح وداود الكويتي في تطوير الغناء البغدادي للكاتب مهيمن الجزائري، وازدهار الموسيقي العراقية للكاتبة العنود العبدلي، وتأريخ اليهود في موسيقي العراق للكاتب مازن منصور.
كما تضمن الفصل السابع (رسائل نعي عراقية الى سمير نقاش) الروائي العراقي الذي تمسك بكتابة قصصهِ باللغة العربية، تضمن مقالات عنه كتبها للدكتور علي ثويني والكاتب طالب الشطري ورياض الفرطوسي والكاتبة فاطمة المحسن.
وتضمن الفصل الأخير والثامن (حوارات مع يهود عراقيين)، مثل الروائي شمعون بلاص، للكاتب والباحث عدنان حسين أحمد، والكاتب نعيم قطان المقيم في (كندا) للكاتبة أنعام كجه جي.
اما ختام الكتاب فكان لمجموعة من صور لشخصيات اليهود العراقيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشيعي اخو اليهودي !
عجاج -

اليهودي مثل الشيعي ولاؤه. لمذهبه وطائفته لا لوطنه الشيعي اخو اليهودي باطنية بعضها من بعض ؟!

العراق مميز
سرمد العراقي -

ما يميز العراق عن بقية الدول هو وجود الكثير من الاديان والمذاهب في العراق والتي كانت تتعايش بمحبة وسلام الى وقت قريب حتى جاء البعث القومي المريض والحكم الديني الحالي الذي حاول ويحاول الصعود الى السلطة على اكتاف الدين والمذهب ومع ذلك بقى بعض العراقيين اصلاء لتاريخهم ويحترمون كل المذاهب والاديان ويوجد في العراق الكثير من الاديان الى جانب المسلمين يوجد (المسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين ، والكاكئية واليهود ) ونتمنى لو يبقى الفكر العراقي يحترم هولاء المكونات ويحترم الناس فقط لانهم بشر وانهم عراقيين لان الدين لله والوطن للجميع ، نشكر الاستاذ العتابي على المقال ونطالبة بالمزيد عن التعايش والمحبة والسلام في العراق

اليهود انبياء العصر!
عراقي -

اني متاكد من ان الكتاب هذا سيطبع بعدة طبعات وسيشتهر ,,كالنار في الهشيم .. لان السيد الكاتب احس بنبض الزمن,,, وعرف ان الزمن زمن اولاد العم.. وانه قد سبق كتاب كثيرون يلهثون ليكتبوا(وهل هناك موضوع اهم واجدى؟؟؟؟) عن انبياء عصرنا الذين لولاهم لما وجد العراق كما نسمع في الفترة الاخيرة من كتابنا المثقفين جدا والموضوعيين جدا! ومن المال حمل جمال...

العراق مميز
سرمد العراقي -

ما يميز العراق عن بقية الدول هو وجود الكثير من الاديان والمذاهب في العراق والتي كانت تتعايش بمحبة وسلام الى وقت قريب حتى جاء البعث القومي المريض والحكم الديني الحالي الذي حاول ويحاول الصعود الى السلطة على اكتاف الدين والمذهب ومع ذلك بقى بعض العراقيين اصلاء لتاريخهم ويحترمون كل المذاهب والاديان ويوجد في العراق الكثير من الاديان الى جانب المسلمين يوجد (المسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين ، والكاكئية واليهود ) ونتمنى لو يبقى الفكر العراقي يحترم هولاء المكونات ويحترم الناس فقط لانهم بشر وانهم عراقيين لان الدين لله والوطن للجميع ، نشكر الاستاذ العتابي على المقال ونطالبة بالمزيد عن التعايش والمحبة والسلام في العراق

صحة المصادر ومن اين؟
نوري الساعدي -

نحن في العراق نعرف ان مازن لطيف صحفي ناشئ ، وموضوع اليهود في العراق، يحتاج الى باحث ب]رجة اكاديميةk,ومتخصص يجيد منهج المقارنة و المقاربة و التحقيق والتنقيب في المصادر، اضافة الى موضوع الصدق مع الذات ، فلا مازل لطيف بهذه الاهلية و لا يوجد مصادر (مكتوبة او مخطوطة او شفوية ) في العراق عن اليهود، فأغلبها اتلفتها الحكومات العراقية المتعاقبة .. فمن اين جاء مازن لطيف بالمعلومات .. وماهي مصادره .. ام ان الكتابة عن اليهود هي مودة او صرعة هذه الايام

الماضي و الحاضر
حسن -

قصة اليهود و ترحيلهم قبل أكثر من نصف قرن لها أبعاد إنسانية و معاناة لا يجب إنكارها أو نسيانها. لكن الأهم من هذا هو ما يحصل الآن في العراق، البلد المصطنع من قبل الإنكليز، ما يحصل للأقليات الدينية كالصابئة و المسيحيين و اليزيديين من جرائم الخطف و نهب ممتلكاتهم و إضطرارهم الى ترك هذا البلد المسخ (يرجى الإبقاء على كلمة المسخ، عزيزي المحرر) و بين الطوائف المسلمة نفسها. متى يصبح العراقييون الشيعة و السنة أهلاً للقرن الواحد و العشرون؟

صحة المصادر ومن اين؟
نوري الساعدي -

نحن في العراق نعرف ان مازن لطيف صحفي ناشئ ، وموضوع اليهود في العراق، يحتاج الى باحث ب]رجة اكاديميةk,ومتخصص يجيد منهج المقارنة و المقاربة و التحقيق والتنقيب في المصادر، اضافة الى موضوع الصدق مع الذات ، فلا مازل لطيف بهذه الاهلية و لا يوجد مصادر (مكتوبة او مخطوطة او شفوية ) في العراق عن اليهود، فأغلبها اتلفتها الحكومات العراقية المتعاقبة .. فمن اين جاء مازن لطيف بالمعلومات .. وماهي مصادره .. ام ان الكتابة عن اليهود هي مودة او صرعة هذه الايام

عودة الحقوق....!!!!!!
عراقي ابن عراقي -

انا اعتقد ان هذا الوقت هو وقت إرجاع الحقوق لاصحابها ومن كثرة الظلم الذي حدث في النظام السابق وما قبله على اساس الدين او العرق او الطائفة او الاستبداد السياسي نتيجة لتخلف العقلية السياسية لمن كان على رأس الحكم في الدولة العراقية منذ عام 1921 , أقول لحق اخواننا من يهود العراق ما لحقهم من ظلم على ذلك الاساس..... ومن ظلم واغتصب حقوق يهود العراق او دفعهم للهجرة هو شخص مجرم وهو شخص جاهل ايضاً يعيش عقلية القرون الوسطى وبالتأكيد هو لا يقبل ان يجري له ما جرى لهم. كما ان النسبة الاكثر ثقافة بين العراقيين هي في اليهود والمسيحيين والصابئة وايضاً الكثيير من املاك اليهود التي تم تحويل سند ملكيتها زوراً هي في مناطص مركز بغداد وغيرها , اما الان فلو وجّه اليهود العراقيين رسالة الى البرلمان العراقي فلربما يحصلوا على حقوقهم المسلوبة وعليهم ان يحافظوا على لهجتهم العراقية الاصيلة حتى لا يفقد ابناءهم الانتماء.

عودة الحقوق....!!!!!!
عراقي ابن عراقي -

انا اعتقد ان هذا الوقت هو وقت إرجاع الحقوق لاصحابها ومن كثرة الظلم الذي حدث في النظام السابق وما قبله على اساس الدين او العرق او الطائفة او الاستبداد السياسي نتيجة لتخلف العقلية السياسية لمن كان على رأس الحكم في الدولة العراقية منذ عام 1921 , أقول لحق اخواننا من يهود العراق ما لحقهم من ظلم على ذلك الاساس..... ومن ظلم واغتصب حقوق يهود العراق او دفعهم للهجرة هو شخص مجرم وهو شخص جاهل ايضاً يعيش عقلية القرون الوسطى وبالتأكيد هو لا يقبل ان يجري له ما جرى لهم. كما ان النسبة الاكثر ثقافة بين العراقيين هي في اليهود والمسيحيين والصابئة وايضاً الكثيير من املاك اليهود التي تم تحويل سند ملكيتها زوراً هي في مناطص مركز بغداد وغيرها , اما الان فلو وجّه اليهود العراقيين رسالة الى البرلمان العراقي فلربما يحصلوا على حقوقهم المسلوبة وعليهم ان يحافظوا على لهجتهم العراقية الاصيلة حتى لا يفقد ابناءهم الانتماء.

أوطان
hamza -

وهل هذه أوطان حتى يكون إليها ولاء. متى تفهمون أن الفرد مواطن وليس عبد أو مؤمن

عدم المشاركه في الظلم
عراقي -

نتمنى من اليهود العراقيين العوده الى العراق وان لا يكونوا مشاركين في الظلم الواقع على الفلسطينيين .

عدم المشاركه في الظلم
عراقي -

نتمنى من اليهود العراقيين العوده الى العراق وان لا يكونوا مشاركين في الظلم الواقع على الفلسطينيين .

لابد من وقفة شجاعة
anaamalshamari -

اما ان الاوان لرد الاعتبار لهذه الطائفة العريقة طائفة يهود العراق التي تعتبر من اعرق الطوائف في العراق ومن اقدم الطوائف في العالم لابد من موقف موحد وثابت لكل مثقفي وشباب العراق الواعي لابد من وقفة شجاعة لحل جميع قضاياهم المصيرية واسترجاع املاكهم المنهوبة والمسلوبة عمدا بدون واعز وبدون ضميرعلى اعتبار مااخذ بالقوةلابد ان يسترجع لااصحابه وحتى استرجاع جنسيتهم العراقية لانها سلبت منهم بالقوة والاجبار والتهديد بالقتل اعتقد انها حقوق مشروعة كفلتها كافة الاديان السماوية وميثاق الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وخصوصا في بلدنا العراق الذي كان يعاني ومازال يعاني من الظلم والكبت ومن حكم الحكومات الظالمة فلابد من مواجهة ورفض لكافة اشكال الظلم والقهر نحن بحاجة فقط لشجاعة وجراءة واعتقد ان عيش المسلم الحقيقي يجب ان يكون في ضوء هذه الحقيقة وكلام في حق خير من سكوت على باطل.

al shii akho el yaho
suha -

hallo everyboday, first i am sorry i can''t write on arabic (i don''t have it) i do not agree with you at all, i am palestinian and i believe that jews are arabs same like shiite or sunite or christian. arab is a culture that religion is one part of it only i believe that jews from arab countries suffered and suffer today also from the zionist movement, it took them out of their culture and the shiites , just like any arab person, are the victim of a cruel unligitimate governor that believes that the people belongs to him we should concentrate at the real problem and start working for a real open society that accepts the diffrenet, respect is the one need

al shii akho el yaho
suha -

hallo everyboday, first i am sorry i can''t write on arabic (i don''t have it) i do not agree with you at all, i am palestinian and i believe that jews are arabs same like shiite or sunite or christian. arab is a culture that religion is one part of it only i believe that jews from arab countries suffered and suffer today also from the zionist movement, it took them out of their culture and the shiites , just like any arab person, are the victim of a cruel unligitimate governor that believes that the people belongs to him we should concentrate at the real problem and start working for a real open society that accepts the diffrenet, respect is the one need

الصابئيه المندائيه
بهجت صبري -

عزيزي الكاتب عبد الجبار العتابي .. لقد جاء ضمن مقالك مايلي / واعتنق الكثير منهم ديانات اخرى كالصابئية والمسيحية والاسلام من اجل المكوث في العراق/وهدا ليس كله صحيح لان الديانه الصابئيه المندائيه ليس بديانه تبشيريه بما معنى انها لا تقبل باي شكل من الاشكات ولا لاي شخص اعتناق ديانتهم.هةا فقط للتوضيح وشكرا جزيلا لك ولصاحب الكتاب المهم مازن لطيف . اتمنى قرائته .

اليهود العراقيون مواطنون من ظلم الى اخر
المنيف -

مازالت وسوف تبقى اثار اليهود العراقيون شاخصة للعيان برغم مرور هذا الكم الهائل من السنيين وهذا الكم الهائل من الظلم والنسيان لمكون اساسي وعريق من شعب العراق اننا نجد هذه الاثار ماثلة امامنا في كل ربوع العراق فلولا عقول واموال وتضحيات اخواننا اليهود العراقيون لما قامت الدوله العراقيه الحديثه اننا نجد في حكايات اهلناكبار السن عن مدى اخلاص وتفاني اخواننا اليهود العراقيون في مجالات تخصصاتهم ومدى انسانيتهم واخلاقهم العاليه ومدى وطنيتهم التي لم نجد لها مثيل في العراق هذا اليوم فهل يكون العراق جميلا بدون ان نسمع مثلا لا حصرا عن عكد اليهود وعن عكد النصارى وعن البتاويين ان مؤامرة تهجير مكون اصيل من الشعب العراقي الا وهم اليهود العراقيون جريمه يندى جبين الانسانيه جمعا ويجب تشكل محكمه للتاريخ تحاكم كل من شارك في هذه الجريمه وانصاف المظلوميين والاقتصاص من الظالمين وإن كانوا في القبور

اليهود العراقيون مواطنون من ظلم الى اخر
المنيف -

مازالت وسوف تبقى اثار اليهود العراقيون شاخصة للعيان برغم مرور هذا الكم الهائل من السنيين وهذا الكم الهائل من الظلم والنسيان لمكون اساسي وعريق من شعب العراق اننا نجد هذه الاثار ماثلة امامنا في كل ربوع العراق فلولا عقول واموال وتضحيات اخواننا اليهود العراقيون لما قامت الدوله العراقيه الحديثه اننا نجد في حكايات اهلناكبار السن عن مدى اخلاص وتفاني اخواننا اليهود العراقيون في مجالات تخصصاتهم ومدى انسانيتهم واخلاقهم العاليه ومدى وطنيتهم التي لم نجد لها مثيل في العراق هذا اليوم فهل يكون العراق جميلا بدون ان نسمع مثلا لا حصرا عن عكد اليهود وعن عكد النصارى وعن البتاويين ان مؤامرة تهجير مكون اصيل من الشعب العراقي الا وهم اليهود العراقيون جريمه يندى جبين الانسانيه جمعا ويجب تشكل محكمه للتاريخ تحاكم كل من شارك في هذه الجريمه وانصاف المظلوميين والاقتصاص من الظالمين وإن كانوا في القبور