ظفار المفرجي يُشعر ممثليه بالجوع في كوميديا الأيام السبعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال المخرج ظفار احمد المفرجي: تدور احداث المسرحية حول عائلة (لا نصرّح انها عراقية مبدئيا الا من خلال اللهجة)، تعيش يوما بيوم دون احلامها التي فقدتها منذ سنين ودون تاريخ حيث تذوي ذاكرتهم شيئا فشيئا..، وفجأة تطرق باب هذه العائلة شخص وخادماته ليخبرهم فقط انه طباخ المنزل الجديد.. ومن هنا تبدأ المسرحية، ووسط صدمتهم وفوضى البيت اصلا يعلن الطباخ اختفاء جهاز الكتروني يعتمده في حياته و خططه ومستقبله بل يصفه بحارسه الأمين، هذا الجهاز اختفى داخل المنزل وهو ما يجعل سكان المنزل كلهم تحت طائلة الأتهام كمجرمين، وهنا ايضا.. يخيرهم اما ان يختاروا ما بين الصيام لسبعة ايام دون طعام او السجن، فيتم اختيار الصيام بالأجماع، وتتم الأيام السبعة بألم كبير ومفارقات مضحكة ترسخ حياتهم الأصلية كمهزلة.. تنتهي المسرحية مع نهاية الأيام السبعة و اكتشاف الطباخ اطارات حركة الجهاز خاصته فيقرر احياء البحث عنه واعادة الأتهام لأيام سبعة جديدة فيخير العائلة من جديد بين ايام سبعة جديدة من الصيام.. او السجن تاركا ردهم مفتوحا لتنتهي المسرحية على هذا الحال.
واضاف المفرجي: اعتمد في مواضيعي انا التي اناقشها في المسرح على الدوام ابراز الروح الفاوستية التي يعاني منها الأنسان و ارمز حتما و على الدوام الى الأنسان العراقي.. هذه المعاناة الدائرة التي تبدأ من نقطة لتعود اليها مرة اخرى بأسلوب هزلي دائما.. تنتمي هذه المسرحية الى هذا الوصف..
وتابع: تدور شخصيات المسرحية في دائرة الأمل و انتظار انتهاء الأيام السبعة املا في ان تنتهي حالة جوعهم الدائمة بطعام مصنوع بجودة كما وعدهم الطباخ تماما هذا الطباخ الذي جاءهم من خارج حدود هذا المنزل.. لكن تنتهي الأيام السبعة و يقرر الطباخ ان هذه العائلة ليست اهلا لتأكل طعامه الذي يعده هو على مستوى عالي من الجودة ليقرر الأستمرار على نهجه و البداية من جديد.. و لا امل انه بعد نهاية ايامه السبعة الجديدة سيمنح هذه العائلة بركات طعامه في اشارة الى احتمال سعي هذه العائلة املا في الخلاص او الوصول الى الضوء في نهاية النفق و الطعام هنا هو طعام الروح، الجوع ليس جوع المعدة.. انما هو جوع الأمان و السعادة والروح و العلم كما على لسان احدى شخصيات المسرحية.
التعليقات
شكر
ظفار المفرجي -شكرا للعزيز الصديق الأستاذ عبد الجبار العتابي هذه التغطية