أوزاوا يجمّد نشاطاته الموسيقية لأصابته بالسرطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكان توقف المايسترو الموسيقي للعديد من الفرق الأوركسترالية العالمية سيجي أوزاوا عن الظهور على المسرح منذ بعض الوقت، لخضوعه لعملية سرطان المرئ في عام 2010، ولإصابته، بعدها، بالفتق. وفي الوقت الذي بدا أنه إستعاد صحته، وبإمكانه العودة لممارسة نشاطه الفني، والوقوف على المنصة من جديد، صدر بلاغ من مكتب القائد الأوركسترالي الياباني، البالغ 76 عاماً، يؤكد على رغبته في تجميد كافة نشاطاته الموسيقية، ولمدة عام واحد، لحين يسترد صحته.
وطبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، قال أوزاوا في البلاغ الذي صدر من مكتبه: "أنا آسفٌ جداً لإضطراري الى إلغاء النشاطات، نظراً لحالتي الصحية. أدركُ أن ذلك قد يخلق مشاكل، لكنني قررت أن ألتزم بإرشادات الطبيب".
والمايسترو الذي كان من المقرر أن يشارك في أربعة كونسرتات، إبتداءاً من 17 مارس/ آذار الحالي في اليابان، إضطر لدخول المستشفى أواخر فبراير/ شباط الماضي، بسبب إلتهاب رئوي خفيف، الأمر الذي أدى به لأن يقوم بإلغاء جميع برامجه الفنية.
وأشار أوزاوا، الذي منح في عام 2011 الجائزة اليابانية الرفيعة المستوى "بريميوم إمبريال"، الى أنه سيتفرغ خلال العام الحالي لإعادة التأهيل والعلاج ضمن برناج غذائي خاص، من أجل "إسترداد قواه والعودة لقيادة الفرق السمفونية".
وأضاف طبيب أوزاوا الخاص، أنه وبعد عملية السرطان التي خضع لها في عام 2010، أصبح مريضه نحيلاً، على الرغم "من أنه، ولحسن الحظ، لا توجد أية أعراض تشير الى أن السرطان قد إنتشر في أنحاء أخرى من جسمه، خلال إجراءات الفحص الأخيرة، إضافة الى شفائه من الإلتهابات الرئوية الثلاثة".
ولد سيجي أوزاوا في 1 سبتمبر/ أيلول عام 1935 من أبوين يابانيين في مدينة موكادن بمانجوكو، التي تشكل حالياً الجزء الشمالي الغربي من الصين. وعندما عادت أسرته الى اليابان في 1944 بدأ بدراسة البيانو مع نوبورو تويوماسو، متعمقاً، بصورة خاصة، في دراسة جوهان سيباستيان باخ. في عام 1950 تخرّج أوزاوا من ثانوية سيجو جونيور.
درس المايسترو الياباني في مدرسة موسيقى توهو غاكين في طوكيو، وتخرج منها عام 1959، قبل أن يشدّ الرحال الى أوربا لمواصلة دراساته في مجال الموسيقى الكلاسيكية، وحصوله على منحة للدراسة مع هيربرت فون كاراجان، وأوركسترا برلين الفلهارموني. وفي عام 1961 أنيطت إليه مهمة مساعد قائد أوركسترا نيويورك الفلهارموني، بتوصية من ليونارد بيرنشتاين. وبعد قيادته للعديد من الفرق السمفونية الكلاسيكية، إستقر به الحال لأن يصبح مديراً للأوبرا الوطني في فيينا.
و من المعروف عن أوزاوا أنه يتميّز بقدرة ذاكرته الفائقة على التصوير، والتي يستطيع من خلالها إستعادة عشرات النوتات الموسيقية، كما هو الحال مع سمفونيات غوستاف ماهلر.
التعليقات
saaaaaad
adel -يا ألف خسارة ـ هذا المايسترو العبقري نتمنى له الشفاء لصالح البشرية المتحضرة.
saaaaaad
adel -يا ألف خسارة ـ هذا المايسترو العبقري نتمنى له الشفاء لصالح البشرية المتحضرة.