العثور على رائعة دافنشي "معركة انغياري" في جدار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكان الباحثون حفروا اواخر العام الماضي خمسة ثقوب دقيقة في لوحة أحدث عهدا على الجدار في قصر "بالاتسو فيكيو" الذي يتخذه عمدة المدينة مقرا له اليوم. وأدخلوا مسبارا عرضه 4 ملم لتصوير الداخل وأخذ عينة من الأصباغ. وقال الباحثون انها مماثلة للأصباغ التي استخدمها دافنشي في رسم الموناليزا.
ونقلت صحيفة الغارديان عن ماتيو رينزي عمدة فلورنسا ان المطلوب شجاعة وإقدام لحل اللغز. ودعا رينزي الحكومة الايطالية الى الموافقة على إزالة أجزاء من لوحة للفنان جيورجيو فاساري تحمل اسم "معركة مارتشيانو" رُسمت عام 1563.
وكان دافنشي الذي عمل في قاعة الخمسمئة في المبنى القديم عام 1504 ولكنه لم ينجز إلا الجزء المركزي من لوحته، ونسخه لاحقا روبنز المعروضة رسومه في اللوفر. وبعد عام 1555 جرى تجديد غرفة القصر وساد اعتقاد بأن لوحة دافنشي نصف الكاملة اختفت الى الأبد.
وحصل فريق برئاسة الباحث موريزيو سيراسيني من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو على موافقة السلطات الايطالية العام الماضي لحفر ستة ثقوب في لوحة فاساري بحثا عن عمل دافنشي. وجرى تحليل عينة من المادة السوداء بمجهر الكتروني واتضح انها مماثلة للصبغة السوداء التي وجدها اللوفر في لوحة الموناليزا ولوحة يوحنا المعمدان، كما أعلن الفريق.
وقال الباحث سيراسيني ان دافنشي رسم الموناليزا في فلورنسا في الوقت نفسه ويبدو انها صبغة لم يستخدمها غير دافنشي من الفنانين.
وكان خبراء في الفن اعترضوا على السماح بحفر ثقوب في لوحة فاساري قائلين ان أي اصباغ يُعثر عليها خلف اللوحة قد يكون فنان آخر تركها.
واعلن مدير مركز ترميم الأعمال الفنية ماركو سياتي في مؤتمر صحفي أمام الجدار الذي حُفرت فيه الثقوب بعد تغطيته بستارة بيضاء انه ما زال غير مقتنع بوجود تحفة دافنشي المفقودة وراء هذا الجدار.
التعليقات
ذكاء
النحل البري -مابين عام 2000 و2001 وظفت الحكومة الفرنسية شركة لتنظيف واجهة الكاتدرائية نوتردام دو باري على طريقة التنظيف بالايزر {إشعاعات إلكترونية} من السواد الذي غمر البناء على مر العصور والتلوث البيئي ، وأمام الواجهه هناك تماثيل لجميع الملوك اللذين تعاقبوا على حكم فرنسا إلا أن إحدى التماثيل خلع من قاعدته عندما كان يحاول أحد العمال تنظيفه ، وعندما بدأو الخبراء يبحثون في سجل ملكوهم عن هذا التمثال الملكي الموضوع منذ سنين ضمن سلسلة تماثيل الملوك الموضوعة أمام واجهه الكاتدرائية ، إلا إنهم لم يجدوا لأسمه المنقوش على قاعدتة أي مرجع ملكي ، وبعد جهد جهيد إكتشفوا عن طريق الصدفة رسالة أسفل القاعدة تقول أنا النحات الذي قام بنحت هذه التماثيل فأعتقد أنه من حقي أن أجد مكانا وسطهم وهذا تمثالي