ثقافات

نجاح جديد للفيلم الفلسطيني "خمس كاميرات محطمة"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ: حقق المصور و المخرج الوثائقي الفلسطيني عماد برناط نجاحا جديدا في فيلمه " خمس كاميرات محطمة " الذي أنجزه مع الناشط السلمي الإسرائيلي جاي دافيدي وذلك من خلال حصوله على جائزة أحسن إخراج في الدورة الرابعة عشرة للمهرجان السينمائي الدولي للأفلام الوثائقية التي تتخصص بموضوع حقوق الإنسان ويحمل تسمية " عالم واحد " .
ويتحدث الفيلم عن قصة حقيقية للمصور والمخرج برناط والمعاناة التي يواجهها أثناء توثيقه بكاميراته الخمس لممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليين في قريته بلعين القريبة من رام الله وفي مناطق فلسطينية أخرى وعن مصاعب حياة الفلسطينيين في ظل فقدان العدالة والأمل.
ويشترك الفيلم الوثائقي السويسري " طيران خاص " مع الفيلم الفلسطيني في رصد المعاناة غير انه لا يتحدث عن الفلسطينيين و مأساتهم وإنما عن وضع اللاجئين في معسكر لجوء في سويسرا ينتظرون إما ترحيلهم إلى دولهم أو منحهم حق اللجوء.
وقد حصل هذا الفيلم على الجائزة الرئيسية للمهرجان باعتبار أن المخرج عالج بشكل حساس وإنساني مشاعر وأحاسيس اللاجئين و" حول الواقع إلى عمل فني " حسب ما ورد في تبرير لجنة التحكيم.
كما منحت لجنة التحكيم جائزتها للمخرج السويدي فريديك غيرتين عن فيلمه " موز له تتمه " الذي يتحدث عن الصراع مع الاحتكارات العالمية كما يؤكد الفيلم" انه حتى " في أكثر الدول ديموقراطية في العالم أي الولايات المتحدة فان حق التعبير ليس أمرا طبيعيا".
وقد أكدت لجنة التحكيم بان الفيلم يثمن الجهود لتي يبذلها أنصار حقوق الإنسان ضد سيطرة الاحتكارات ومحاولتها للحد من حرية التعبير فيما منحت لجنة التحكيم جائزة خاصة لفيلم من قتل ناتاشا ؟ الذي يرصد حياة ناتاشا استييميروف التي قتلت في 15 تموز يوليو من عام 2009 واعتبرت الأخيرة من الجيل الذي دافع عن حقوق الإنسان ومن الصحفيات اللواتي وثقن استغلال السلطة والجرائم التي وقعت في الشيشان.
يذكر انه عرض خلال أيام المهرجان العشرة 106 أفلام من 44 دولة شاهدها في العاصمة براغ لوحدها أكثر من 25 ألف مشاهد من بينها أفلام مصرية وسورية وتونسية وقد انتقلت هذه الأفلام بدءا من يوم الجمعة للعرض في 40 مدينة تشيكية أخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف