مهرجان أبوظبي يقدم "حلم ليلة صيف"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت هدى الخميس كانو، مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسِّس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي " يعد المسرح الشكسبيري من أهم مسارح الفنون وأكثرها الهاماً وتجسيداً للإبداع، ونحن سعداء بتعزيز برنامج المهرجان التعليمي المتنوَع بمثل هذه الفعاليات الرائعة التي تتماشى مع التزامنا الكبير بتشجيع الفن والثقافة بين الطلبة والشباب والارتقاء بالمناهج الدراسية في تناولها للفنون واللغات، ولقد قدم فريق العمل المسرحي والمخرج المبدع بكهرست أداءً رائعاً يجمع بين الواقع والأسطورة، بين روعة الشعر وتألّق الكوميديا في أمسية جديدة مميًزة ضمن مهرجان أبوظبي 2012".
وتعرض مسرحية "حلم ليلة صيف" للمرة الأولى في العالم العربي، وتجسد حبكة فنية رائعة لعوالم البشر والجن ولمجموعة من العواطف الإنسانية المتنوَعة، ولقصص حب متشابكة مبنية على نسيج درامي معقد ومحكم، ليرسم عرضاً مسرحياً رائعاً في قالب كوميدي مضحك مليء بالمعاني والعبر. وتضم قائمة فريق عمل المسرحية مجموعة من المبدعين منهم، المخرج بيل بكهرست، المصممة إيسلا شاو، والمؤلف الموسيقي أولي فوكس.
وحول المسرحية قال المخرج بيل بكهرست: "نحن سعداء بالعودة مجدداً للعاصمة أبوظبي لتقديم عرض شكسبيري جديد في مهرجان أبوظبي، لقد شهدنا تفاعلاً جماهيرياً رائعاً مع المسرحية وأبطال العمل، وبعد مشاركتنا بعرض مسرحية "ماكبث" في الدورة الماضية من المهرجان، فإننا نأمل أن نكون قد ساهمنا عبر مسرحية "حلم ليلة صيف" إحدى أجمل مسرحيات الأديب العالمي وليم شكسبير، في التعريف بفن وروعة أعمال هذه الشخصية الفنية الرائدة".
وأضاف: " نحرص في إنتاج أعمالنا الشكسبيرية، على ضمان ملائمتها لشريحة جمهورنا من الشباب والطلبة بجعلها في سياق مرتبط بحياتهم اليومية، وذلك مع الاحتفاظ بجوهر العمل وإبداع شكسبير ولغته المميَزة، إننا نعمل بجد لجعل أعمالنا تجربة مفيدة وممتعة لكل متابعينا".
يذكر أن فعاليات مهرجان أبوظبي تستمر حتى 6 أبريل، وتضم مجموعة رائعة من أجمل العروض الفنية والموسيقية التي تشمل روائع الجاز، والباليه، والأوبرا والفنون التشكيلية، إلى جانب فعاليات مميَزة ضمن البرنامج التعليمي والمجتمعي للمهرجان في إمارات الدولة السبع.
التعليقات
مداخلات مسرحية فى الحوار
عصام عبد الفضيل محمد فهيم -من واقع تاملاتنا التى اشرفت على الاطلاع بما تغص به الحياة الفنية فى عالم المسرح. يطول الحوار ولا ينافس ابدا تلك المسائل المستغيبة. عن اذهان الكثيرين فى ذلك المجال المترامى والتى تغض. الطرف عنه بمسافة اخرى تنحو بعيدا الى الاختصار. ان ذلك الفن العبقرى والتى تمتد مراميه الى جذور التاريخ المتاصلة. فى تلك التربة الخصبة والتى لا تختفى فروعها الزاهرة عن عيون متمحصة دوما فى عالم لا تغيب عنه تلك التباشير الكريمة. عن علاقة الانسان بما يدور حوله من تاثيرات وانعكاسات لكافة التناولات البينية والعينية. عن تلك الخواص التى تجاذب الطبيعة دائما فى اسرار اختصاص. ان ذلك الفن التليد يضحى دوما بنوابغه حاضرا باطياف الحقائق والذيوع. وما ابلغ الوصف اذا اتينا الى تلك الاعمال الحديثة للمسرحية. من مشمول ذلك البناء. والادوار الفاعلة فيها والتى قامت على النص فى مشاهدات تلك الفصول. عبر تقاسيم متباينة من مسرحية لاخرى. حسب وجهات نظر عديدة فى التداولات الحالية والانية. بهذه النصوص العظيمة التى تاكدت بعلامات فارقة لايمكن تفاوتها باى حال من الاحوال. الا كوننا ان نقارن بين فن واخر دون اغتماط للحقوق المتعارف عليها. لما تشمله بنية تلك الفنون فى التناسق والاحتراف. وما حققه المؤلف فعلا فى ظروف الواقع وما قدمه الى جمهور واعى. لذلك التنافس الشديد فى احتواء تلك المعارف عن سابق عهد لها. يحدو بها الى التزامات تلك البوادر دون انصياع. ولا يبتعد كثيرا عن هذا المسار المناقش فى الاعتبار. فلنترقب قليلا حتى ظهور ذلك العرض المسرحى حلم ليلة صيف من اعمال شكسبير. ولياذن ايضا للذيوع بفتح الستار.امضاء./ الشاعر عصام عبد الفضيل محمد فهيم . ج. م. ع.