مثل الدمى الروسية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
1
الباب المغلق
لم يكن هذا الصباح وردة الكلام
حتى حديثنا حول القهوة الساخنة
لم يحاول فتحه
لم نعلق حيرتنا و تمارين الاحتمال
فعلنا فقط ما يجب
أغلقنا الحكاية
و ترشفنا الرائحة بلا تفاصيل
2
ربما كان صباحا غبيا حقا
لم تسقط الشجرة من الضحك
ترك سرب الطير المهاجر
صوتا بارعا ولونا للرفيف
لكن الشارع كان طويلا عند أقدامنا
3
بلا لقب كانت الكلمة
تلقفت سقوطنا على الإسفلت المبلل
استطاعت أن تختصر السباحة نحو الوجوه
أن تذكرنا أنّ الموقد البارحة انشد بلا نار
4
ستعبر عما قريب إلى الحديقة الغناء
لكن عليك الآن أن تجد باب المتاهة
تأخذ مفتاحه إلى الجالس على تويج الوردة
يرتشف الرائحة و يحرس الكلمة
لا تنتظر أحدا على كل حال
فقد نسينا أن نقول
أنت محاط بالريب هناك ..
5
كالدمى الروسية
كل الكلام دحرجة و زينة فرحة
لكن اقسي الحكايات
بداية سن الأربعين بالحماقة
تونس الحرة - آذار 2012
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف