ثقافات

كريستوفر هيتشنز يتصدر قائمة المرشحين لجائزة جورج اورويل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إعداد عبدالاله مجيد: يتصدر احد اعمال الكاتب والناقد البريطاني الراحل كريستوفر هيتشنز قائمة الكتب المرشحة لجائزة جورج اورويل التي تُمنح الى أفضل كتاب سياسي. ويتضمن الكتاب الموسوم "لنقل جدلا" Arguably مجموعة من مقالات هيتشنز التي يتناول فيها موضوعات تمتد من الحرب على الارهاب الى الاميرة ديانا.
وكثيرا ما يوصف هيتشنز الذي توفي في 15 كانون الأول/ديسمبر الماضي بع صراع مع السرطان بأنه وريث اورويل رغم انه لم يفز من قبل بالجائزة التي تُمنح تقديرا لفن الكتابة السياسية. وأُدرجت مذكراته على القائمة القصيرة لجائزة جورج اورويل العام الماضي ولكنها كانت من نصيب توم بنغهام على عمله "حكم القانون".
وكان هيتشنز معروفا باعجابه بجورج اورويل وتوماس بين وتوماس جيفرسن وعدائه الشديد لكل من بيل كلنتون وزوجته هيلاري وهنري كيسنغر والعائلة المالكة في بريطانيا. ونال هيتشنز لقب فارس "الالحاد الجديد" ولكنه كان يعتبر نفسه مناهضا للإيمان بوجود خالق ونصيرا لفلسفة التنوير. وتصدر عمله "الله ليس اكبر" قائمة نيويورك تايمز لاكثر الكتب مبيعا في الاسبوع الثالث من نشره عام 2007. وبدأ هيتشنز افتراقه عن اليسار السياسي التاريخي في عام 1989 بعدما سماه "رد الفعل الفاتر" لليسار الغربي في اعقاب الفتوى التي اصدرها آية الله روح الله الخميني بهدر دم سلمان رشدي إثر صدور روايته "الآيات الشيطانية".
تتميز القائمة الطويلة للكتب المتنافسة على جائزة جورج اورويل هذا العام بحضور لافت لكل من افغانستان وباكستان. إذ تضم القائمة الطويلة 18 كتابا بينها "برقيات من كابل" من تأليف السفير البريطاني السابق في افغانستان شيرارد كاوبر كولز. وقالت صحيفة الديلي تلغراف في وصف الكتاب انه "تشخيص وداعي محبط ولماح لمشاكل البلد". كما رُشح كتاب "افغانستي" من تأليف رودريك بريثويت السفير البريطاني في موسكو خلال الفترة من 1988 الى 1992 ويتناول فيه تاريخ الاحتلال السوفيتي. والكتاب الآخر المرشح للجائزة "باكستان: بلد صعب" للمؤلف اناتول ليفن.
وتتنافس مع هذه الكتب سيرة حياة نقدية لعمدة لندن بوريس جونسن من تأليف سونيا برنل وتاريخ طريف لحزب المحافظين البريطاني للكاتب روبن هاريس. وأُدرج على القائمة الطويلة ايضا كتاب دوغلاس مري عن انهيار التحقيق في "الشتاء الدامي" كما يُشار الى احداث 30 كانون الثاني/يناير 1972 التي قُتل فيها 26 مدنيا برصاص الجنود البريطانيين في ايرلندا الشمالية. وتضم القائمة الطويلة الى جانب هذه الأعمال كتاب الصحفي ريتشارد لويد باري عن قتل البريطانية لوسي بلاكمان في طوكيو. وجاء اختيار الكتب من بين 264 عملا قُدمت الى لجنة الجائزة بما في ذلك كتابات اربعة صحفيين من جريدة الغارديان، وهو رقم قياسي.
وستُعلن القائمة القصيرة في وقت لاحق من نيسان/ابريل ويُعلن الكتاب الفائز في 23 ايار/مايو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف