غونتر غراس قال في قصيدته مايجب ان يقال وعم الغضب في المانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وعنون غراس قصيدته ب (مايجب ان يقال) وفيها اتهم غراس اسرائيل بانها عبر ضربتها الاستباقية لايران ستمحو الشعب الايراني بكامله، لمجرد تخمينات تقول ببناء ايران للقنيلة النووية. في الوقت الذي تملك اسرائيل مخزونا نوويا, لايستطيع احد معرفة حجمه بسبب منع اسرائيل لتفتيشه.
لماذا أقول الآن ولاول مرة، بعد ان شخت ولم يتبق لي سوى قطرات اخيرة من الحبر: إن الطاقة النووية لاسرائيل تهدد السلام العالمي الهش بالفعل؟ كتب هذا غونتر غراس في قصيدته واكد انه صمت حتى الآن لانه كان مقتنعا بجرائم النازية الالمانية ضد اليهود، وكان هذا يمنع توجيه النقد لاسرائيل، والآن يمكن ذلك، ولكن "غدا سيكون متأخرا جدا" وألمانيا "ستكون المورد للجرائم". غراس ينتقد بهذا توريد المانيا غواصة لاسرائيل. وبواسطة هذه الغواصة يمكن لاسرائيل" ان توجه الرؤوس النووية المدمرة لكل شيء" الى ايران.
ردود فعل إسرائيلية
القدس (ألمانيا)(ا ف ب): وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية "بالرديئة" قصيدة الالماني الحائز جائزة نوبل للاداب غونتر غراس التي دافع فيها عن ايران واعتبر ان اسرائيل واسلحتها النووي "تهدد السلام العالمي الهش في الاساس".
وقال يغال بالمور المتحدث باسم الخارجية لوكالة فرانس برس ان "عمل غونتر غراس الذي يتراوح بين الخيال والخيال العلمي سيئة جدا وذوقها رديئة. قصيدته رديئة وتفتقد للباقة".
من جهته رأى المؤرخ الاسرائيلي توم سيغيف في مقال في صحيفة هارتس بان الكاتب الالماني هو "مثير للشفقة اكثر مما هو معاد للسامية".
واضاف ان "المقارنة بين اسرائيل وايران غير عادلة لانه على عكس ايران لم تهدد اسرائيل ابدا بازالة دولة ما عن الخارطة".
وكتب المعلق شاي جولدن في صحيفة معاريف ان تصريحات غونتر غراس "لا تشير بالضرورة الى معاداة السامية ولكن الى رفضه تحمل مسؤولية جرائمه التاريخية".
واضاف "اتفق تقريبا مع كل ما قاله لكنه ببساطة لا يمتلك الحق التاريخي او الاخلاقي لقوله"، في اشارة منه "لخيانة مبدا التكفير الذي يجب على كل الماني الالتزام به دائما عن الحديث عن اسرائيل واليهود". وكتب المعلق شاي جولدن في صحيفة معاريف ان تصريحات غونتر غراس "لا تشير بالضرورة الى معاداة السامية ولكن الى رفضه تحمل مسؤولية جرائمه التاريخية". واضاف "اتفق تقريبا مع كل ما قاله لكنه ببساطة لا يمتلك الحق التاريخي او الاخلاقي لقوله"، في اشارة منه "لخيانة مبدا التكفير الذي يجب على كل الماني الالتزام به دائما عن الحديث عن اسرائيل واليهود".
ووضع المبعوث الاسرائيلي في برلين نحشون قصيدة غراس ضمن" الحملة المسعورة لمعاداة السامية منذ قرون ضد اليهود. وقال "مايجب ان يقال، هو ما ينتمي إلى الموروث الأوروبي، باتهام اليهود بالقتل اثناء شعائرعيد الفصح اليهودي، حيث كان يتم استخدام دم الأطفال المسيحيين لتصنيع فطائرالعيد اما اليوم فهو الزعم بان ماتريده الدولة العبرية هو محو الشعب الإيراني". وأكد المبعوث أن إسرائيل تريد أن تعيش بسلام مع جيرانها.
ومن ناحية اخرى ذهلت أيضا اللجنة اليهودية الأمريكية لقصيدة غراس وقالت بانها ثضر بشكل كبير بالصداقة الاسرائيلية الالمانية عندما شبه غراس سياسة إسرائيل الأمنية الأساسية باعتبارها جريمة وهو يحمي المسبب الحقيقي للازمة " هذا ماقالته ديدري بيرجر، مدير ة اللجنة الامريكية اليهودية في برلين
من ناحيته شن رئيس الجمعية الألمانية الاسرائبلية راينهولد روبة هجوما عنيفا على قصيدة غراس ووصفها بان لاقيمة لها وانها عبث لها وان جهل غراس بطبيعة الوضع المعقد في الشرق الاوسط مخيف ويبعث على عدم مصداقيته عبر قصيدته هذه بكونه مثقف وفنان.
في الوقت نفسه ورفض المتحدث باسم الحكومة ستيفن سيبرت ا لتعليق على القصيدة.وقال " في ألمانيا حرية الفن مضمونة"، واضاف سيبرت " و أيضا لحكومة المانيا الاتحادية الحرية في ان لاتعلق على كل شيء"
واتهم الصحافي هنريك م برودر من صحيفة "العالم" اتهم غونتر غراس بانه "النموذج الاساس للمتعلمين المعادين للسامية وغراس كانت لديه دائما مشكلة مع اليهود، ولكنه لم يعبر سابقا بهذا الوضوح كما هو الحال في هذه القصيدة.
وبدورها علقت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي الاشتراكي اندريا ناهلس في تعليق نشرته شبيغل اون لاين انه ازاء التطورات في الشرق الاوسط فانها تشعر بأن قصيدة مايجب ان يقال لغونتر غراس هي مغضبة وغير لائقة بينما في المقابل وقف اليسار الالماني مع الكاتب والروائي غراس وقال فولفغانغ غيركة ان غراس يملك الشجاعة للتعبير عما كان مسكوتا عنه لوقت طويل.
وستتداعى التصريحات والمواقف ضد ومع غراس حول قصيدته في الايام والاسابيع ان لم يكن الاشهر القادمة حيث ان العلاقات الالمانية الاسرائيلية عميقة ودور اللجنة الاسرائيلية الالمانية في الحياة السياسية والاجتماعية والاعلامية دور كبير ومؤثر في اتخاذ القرار في المانيا على الصعيد الرسمي والشعبي وما حماسة الحكومة الالمانية بخصوص فرض العقوبات على ايران الا في هذا السياق فهل سيصبح حامل جائزة نوبل كبش الفداء لهذه العلاقة... لننتظر.
التعليقات
رائع
خالد -الكاتب غونتر غراس ليس ضد اليهود ولكنه ضد الصهيونية من موقف انساني وداعم لحركات التحرر العالمية.. وهو بذلك اكثر شرفا ورفعة من بعض العرب. شكرا للكاتب وشكرا لكاتبة المقال والشكر موصول لموقع ايلاف
رائع
خالد -الكاتب غونتر غراس ليس ضد اليهود ولكنه ضد الصهيونية من موقف انساني وداعم لحركات التحرر العالمية.. وهو بذلك اكثر شرفا ورفعة من بعض العرب. شكرا للكاتب وشكرا لكاتبة المقال والشكر موصول لموقع ايلاف
اكعد اعوج واحكي عدل
wesam -من يجاور الدول الاسلاميه ليس له خيار إلا ان يكون قوي او ينتهي كما انتهت حضارات قديمه عند الغزو .. عفوا .. عند الفتوحات الاسلاميه ٠ وبعدين راس النطام الايراني صرح اكثر من مره بانهم سيلقون اليهود في البحر , ما هو الطلوب من اسرائيل ان تُصَنّع اذن ؟ محشي باذنجان مثلا !! اكعد اعوج واحكي عدل يا غزنتر !
اكعد اعوج واحكي عدل
wesam -من يجاور الدول الاسلاميه ليس له خيار إلا ان يكون قوي او ينتهي كما انتهت حضارات قديمه عند الغزو .. عفوا .. عند الفتوحات الاسلاميه ٠ وبعدين راس النطام الايراني صرح اكثر من مره بانهم سيلقون اليهود في البحر , ما هو الطلوب من اسرائيل ان تُصَنّع اذن ؟ محشي باذنجان مثلا !! اكعد اعوج واحكي عدل يا غزنتر !
تحية
علي الأعرجي -تحية لهذا الشاعر الشجاع. ألا يخجل حكام الخليج و مثقفوهم و كتابهم حينما يسمعون بهذا الموقف من رجل لا هو بالمسلم و لا بالعربي تجاه قضية تهمنا جميعاً, و هي قضية تهديد إسرائيل بضرب إيران على شبهة سعيها لإمتلاك قنبلة نووية, فيما العرب بفتحون قنوات إتصال بالدولة العبرية و يتآمرون معها في السر على إيران؟ ألا يخجل حكام الخليج من إستهزاء إسرائيل بمبادرة السلام العربية التي لم تعرها إسرائيل أدنى إهتمام و ذلك لإستخفافها بمن وراءها؟ لم لا يتم تسليح أهل غزة للدفاع عن أنفسهم ضد العدوان الصهيوني؟ سؤال موجه لعبدالله بن عبدالعزيز و حمد آل ثاني؟ هل تملكون الشجاعة لإراقة دماء السوريين و لا تمكلونها حينما يتعلق الأمر بإسرائيل؟
تحية
علي الأعرجي -تحية لهذا الشاعر الشجاع. ألا يخجل حكام الخليج و مثقفوهم و كتابهم حينما يسمعون بهذا الموقف من رجل لا هو بالمسلم و لا بالعربي تجاه قضية تهمنا جميعاً, و هي قضية تهديد إسرائيل بضرب إيران على شبهة سعيها لإمتلاك قنبلة نووية, فيما العرب بفتحون قنوات إتصال بالدولة العبرية و يتآمرون معها في السر على إيران؟ ألا يخجل حكام الخليج من إستهزاء إسرائيل بمبادرة السلام العربية التي لم تعرها إسرائيل أدنى إهتمام و ذلك لإستخفافها بمن وراءها؟ لم لا يتم تسليح أهل غزة للدفاع عن أنفسهم ضد العدوان الصهيوني؟ سؤال موجه لعبدالله بن عبدالعزيز و حمد آل ثاني؟ هل تملكون الشجاعة لإراقة دماء السوريين و لا تمكلونها حينما يتعلق الأمر بإسرائيل؟
غراس ولسعات الدبابير!
باسم النبريص -تابعت ما ورد في الصحافة الإسرائيلية, وعلى لسان بعض مسئوليها, من سعار وتحقير تجاه قصيدة غونتر غراس المنشورة في الدويتشه تسايتونغ, قبل أيام. والحق أنني استأت أولاً لأنّ الروائي حائز نوبل كتب هذه المرافعة شعراً (هل يحتمل الشعر؟ وماذا سيتبقى من القصيدة بعد مضمونها؟ ألم يكن بإمكانه أن يكتب هذا المضمون في مقال مباشر؟). المهمّ: قامت قيامة إسرائيل ولم تقعد على القصيدة وشخص وتاريخ كاتبها. وكنت أنتظر أن يعقّب أديب إسرائيلي, بدل كل هؤلاء السياسيين, الذين لا يعنيهم الفن من قريب أو بعيد. لكن يبدو أنّ من ينتظر شيئاً كهذا من شاعر إسرائيلي, سيطول انتظاره. فهم, فيما يخصّ "أمن البقرة المقدسة" [وبخاصة في هذا الظرف الداخلي الحساس: ظرف التحريض والتحشيد للضربة] لا يقولون _ لو قالوا _ غير ما يُنتظر منهم أن يُقال. وهو أمر شائع وروتيني, في هذه البلاد, منذ زمن طويل.غراس خرق محظوريْن في آن واحد: المحظور الإسرائيلي والمحظور الألماني. لذا لا تنتظروا من ألمانيا الرسمية أن تدافع عنه _ لو دافعت _ إلا بخجل شديد. هذا إن لم تختر طريق الصمت والمراوغة, لأنه أسلم.أما إسرائيل, فكل ما يصدر عنها بهذا الخصوص متوقّع. لقد حقّرت من قبل خوسيه سراماغو, على تصريحات ضد غطرستها وعنجهيتها, أدلى بها هنا في غزة. لكن المارد الإنسانيّ قال كلمته, ولم يأبه لهم, بل كال لهم الردّ, على أفضل ما اشتُهر به من تهكّم كثيف, وسخرية لاذعة.وأظنّ أن غراس, هو أيضاً لن يتراجع [رغم أنني لا أتوقّع منه صلابة موقف زميله البرتغالي] فالرجل صادق مع نفسه ومع شعبه الألماني ومع ضميره الكوني حين يقول هذه العبارة الدالة: [لماذا أقول الآن ولأول مرة، بعدما شخت ولم يتبق لي سوى قطرات أخيرة من الحبر: إن القوّة النوويّة الإسرائيلية تشكّل خطراً على السلام العالمي الهشّ أساساً؟ لأنّ الأوان ربّما يكون قد فات غداً لقول هذا الكلام] تحية إلى غراس, الذي هو, رغم مكانته الكبيرة في العالم, معرّض في القادم من الأيام, لأعتى لسعات الدبابير! أما الساسة الإسرائيليون, فإنّ وجههم القبيح, لم يعد يجديه الماكياج المتقن. ذلك أنّ كبار مبدعي وفناني العالم الغربي, عرفوا حقيقته, وكلما تقدّم الزمن, فسوف يعرفون أكثر.
غراس ولسعات الدبابير!
باسم النبريص -تابعت ما ورد في الصحافة الإسرائيلية, وعلى لسان بعض مسئوليها, من سعار وتحقير تجاه قصيدة غونتر غراس المنشورة في الدويتشه تسايتونغ, قبل أيام. والحق أنني استأت أولاً لأنّ الروائي حائز نوبل كتب هذه المرافعة شعراً (هل يحتمل الشعر؟ وماذا سيتبقى من القصيدة بعد مضمونها؟ ألم يكن بإمكانه أن يكتب هذا المضمون في مقال مباشر؟). المهمّ: قامت قيامة إسرائيل ولم تقعد على القصيدة وشخص وتاريخ كاتبها. وكنت أنتظر أن يعقّب أديب إسرائيلي, بدل كل هؤلاء السياسيين, الذين لا يعنيهم الفن من قريب أو بعيد. لكن يبدو أنّ من ينتظر شيئاً كهذا من شاعر إسرائيلي, سيطول انتظاره. فهم, فيما يخصّ "أمن البقرة المقدسة" [وبخاصة في هذا الظرف الداخلي الحساس: ظرف التحريض والتحشيد للضربة] لا يقولون _ لو قالوا _ غير ما يُنتظر منهم أن يُقال. وهو أمر شائع وروتيني, في هذه البلاد, منذ زمن طويل.غراس خرق محظوريْن في آن واحد: المحظور الإسرائيلي والمحظور الألماني. لذا لا تنتظروا من ألمانيا الرسمية أن تدافع عنه _ لو دافعت _ إلا بخجل شديد. هذا إن لم تختر طريق الصمت والمراوغة, لأنه أسلم.أما إسرائيل, فكل ما يصدر عنها بهذا الخصوص متوقّع. لقد حقّرت من قبل خوسيه سراماغو, على تصريحات ضد غطرستها وعنجهيتها, أدلى بها هنا في غزة. لكن المارد الإنسانيّ قال كلمته, ولم يأبه لهم, بل كال لهم الردّ, على أفضل ما اشتُهر به من تهكّم كثيف, وسخرية لاذعة.وأظنّ أن غراس, هو أيضاً لن يتراجع [رغم أنني لا أتوقّع منه صلابة موقف زميله البرتغالي] فالرجل صادق مع نفسه ومع شعبه الألماني ومع ضميره الكوني حين يقول هذه العبارة الدالة: [لماذا أقول الآن ولأول مرة، بعدما شخت ولم يتبق لي سوى قطرات أخيرة من الحبر: إن القوّة النوويّة الإسرائيلية تشكّل خطراً على السلام العالمي الهشّ أساساً؟ لأنّ الأوان ربّما يكون قد فات غداً لقول هذا الكلام] تحية إلى غراس, الذي هو, رغم مكانته الكبيرة في العالم, معرّض في القادم من الأيام, لأعتى لسعات الدبابير! أما الساسة الإسرائيليون, فإنّ وجههم القبيح, لم يعد يجديه الماكياج المتقن. ذلك أنّ كبار مبدعي وفناني العالم الغربي, عرفوا حقيقته, وكلما تقدّم الزمن, فسوف يعرفون أكثر.
Iraq
Iraqi -لمطلوب الان تشكيل جمعية ثقافيه باسم غونتر غراس في المانيا وتوجيه دععوة للمثقفين للمشاركة بنشاطاتها لتكون نواة لفضح التزييف ودعم لهذا المثقف عدى ذلك فهو سيواجه وحده هجمه عارمة ستدمره وسينسى بعد حين
Iraq
Iraqi -لمطلوب الان تشكيل جمعية ثقافيه باسم غونتر غراس في المانيا وتوجيه دععوة للمثقفين للمشاركة بنشاطاتها لتكون نواة لفضح التزييف ودعم لهذا المثقف عدى ذلك فهو سيواجه وحده هجمه عارمة ستدمره وسينسى بعد حين
اقتراح
خالد -لماذا لا يسعى المثقفون الفلسطينيون او منابرهم الثقافة الجادة الى تخصيص جائزة للابداع باسم غونتر غراس.. تمنح لاديب محلي او عربي او اقليمي او عالمي يفضح سياسة اسرائيل العنصرية والعدوانية. مجرد اقتراح
اقتراح
خالد -لماذا لا يسعى المثقفون الفلسطينيون او منابرهم الثقافة الجادة الى تخصيص جائزة للابداع باسم غونتر غراس.. تمنح لاديب محلي او عربي او اقليمي او عالمي يفضح سياسة اسرائيل العنصرية والعدوانية. مجرد اقتراح
الرجاء ترجمة القصيدة
nizar -الرجاء ترجمة القصيدة الى العربية او الا نكليزيةنزار
الرجاء ترجمة القصيدة
nizar -الرجاء ترجمة القصيدة الى العربية او الا نكليزيةنزار
تداعيات للغضب الالمااسرائ
فخرية صالح -عن الدويتشه فله(المحطة الاذاعيةوالتلفزيونية الالمانية الناطقة بعدة لغات وهنا من صفحتها بالانترنت)باستثناءات قليلة، انتقدت معظم الصحف الألمانية القصيدة التي نشرها الأديب الألماني غونتر غراس الحائز على جائزة نوبل للآداب، والتي دافع فيها عن إيران واعتبر فيها أن إسرائيل بأسلحتها النووية "تهدد السلام العالمي الهش". تعددت النعوت التي استعملها كتاب التعليقات في الصحف الألمانية أثناء تناولهم لقصيدة الأديب الألماني غونتر غراس. البعض اعتبرها خرقا للتابوهات والمحرمات فيما رأى آخرون فيها انحيازا إلى طرف واحد. ليس هذا فحسب بل رأى عدد من المعلقين في القصيدة تشهيرا وإضرارا بسمعة دولة إسرائيل. وأخيرا لم يخل الأمر من تعليقات رأت أن من حق الأديب الألماني التعبير عن رأيه بكل حرية. صحيفة "ميركيشه ألغماينه" الصادرة في بوتسدام كتبت تقول: "ليست إسرائيل هي من تهدد السلام العالمي، فتدمير الدولة العبرية يعتبر جزءا من عقيدة النظام في إيران. إن القيادات السياسية والدينية في هذا البلد لا تفوت أية فرصة لتأكيد رغبتها في محو إسرائيل من الوجود ورمي اليهود في البحر. كما ليس هناك شك في أن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي. إلا أن غراس في تحليله الشعري يرى أنه: لم يثبت أن إيران تملك السلاح النووي. هذه سذاجة غراس تجاه نظام طهران العدواني. إن المرء يقف حائرا أمام هذا الخلط بين الأسباب والنتائج." وذهبت صحيفة "بيلد"الشعبية الواسعة الانتشار في نفس الاتجاه وكتبت معلقة: "أن يشرح كاتب ألماني بالتحديد، لإسرائيل بأن الثرثار (والمقصود هنا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد) لا يشكل خطرا، وأن الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط تهدد السلام العالمي، فهذا أمرغير مقبول". وأردفت الصحيفة موضحة أن الشيء الوحيد الذي حققه غراس هو نشر نوع مبطن من العداء للسامية. كذلك مضت صحيفة "فيست دويتشه تايتونغ" إلى نفس المنحى ولكن من زاوية أخرى وعلقت قائلة: "يُهاجَم غونتر غراس، وبحق، بسبب قصيدته. والأمر لا يتعلق هنا بالتساؤل حول ما إذا كان يحق لألماني أن ينتقد إسرائيل، وإنما بأحكامه النمطية وتحريفه الجزئي للوقائع. إنه أساء إلى ألمانيا وإلى إسرائيل". أما صحيفة "هانفراريشه آلغماينه" فانتقدت بدورهاغراس وكتبت: "الحقيقة هي أن السياسة الإسرائيلية تعتبر فعلا موضوع نقد حتى في ألمانيا، بدءا بمكتب المستشارية وصولا إلى افتتاحيات
تداعيات للغضب الالمااسرائ
فخرية صالح -عن الدويتشه فله(المحطة الاذاعيةوالتلفزيونية الالمانية الناطقة بعدة لغات وهنا من صفحتها بالانترنت)باستثناءات قليلة، انتقدت معظم الصحف الألمانية القصيدة التي نشرها الأديب الألماني غونتر غراس الحائز على جائزة نوبل للآداب، والتي دافع فيها عن إيران واعتبر فيها أن إسرائيل بأسلحتها النووية "تهدد السلام العالمي الهش". تعددت النعوت التي استعملها كتاب التعليقات في الصحف الألمانية أثناء تناولهم لقصيدة الأديب الألماني غونتر غراس. البعض اعتبرها خرقا للتابوهات والمحرمات فيما رأى آخرون فيها انحيازا إلى طرف واحد. ليس هذا فحسب بل رأى عدد من المعلقين في القصيدة تشهيرا وإضرارا بسمعة دولة إسرائيل. وأخيرا لم يخل الأمر من تعليقات رأت أن من حق الأديب الألماني التعبير عن رأيه بكل حرية. صحيفة "ميركيشه ألغماينه" الصادرة في بوتسدام كتبت تقول: "ليست إسرائيل هي من تهدد السلام العالمي، فتدمير الدولة العبرية يعتبر جزءا من عقيدة النظام في إيران. إن القيادات السياسية والدينية في هذا البلد لا تفوت أية فرصة لتأكيد رغبتها في محو إسرائيل من الوجود ورمي اليهود في البحر. كما ليس هناك شك في أن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي. إلا أن غراس في تحليله الشعري يرى أنه: لم يثبت أن إيران تملك السلاح النووي. هذه سذاجة غراس تجاه نظام طهران العدواني. إن المرء يقف حائرا أمام هذا الخلط بين الأسباب والنتائج." وذهبت صحيفة "بيلد"الشعبية الواسعة الانتشار في نفس الاتجاه وكتبت معلقة: "أن يشرح كاتب ألماني بالتحديد، لإسرائيل بأن الثرثار (والمقصود هنا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد) لا يشكل خطرا، وأن الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط تهدد السلام العالمي، فهذا أمرغير مقبول". وأردفت الصحيفة موضحة أن الشيء الوحيد الذي حققه غراس هو نشر نوع مبطن من العداء للسامية. كذلك مضت صحيفة "فيست دويتشه تايتونغ" إلى نفس المنحى ولكن من زاوية أخرى وعلقت قائلة: "يُهاجَم غونتر غراس، وبحق، بسبب قصيدته. والأمر لا يتعلق هنا بالتساؤل حول ما إذا كان يحق لألماني أن ينتقد إسرائيل، وإنما بأحكامه النمطية وتحريفه الجزئي للوقائع. إنه أساء إلى ألمانيا وإلى إسرائيل". أما صحيفة "هانفراريشه آلغماينه" فانتقدت بدورهاغراس وكتبت: "الحقيقة هي أن السياسة الإسرائيلية تعتبر فعلا موضوع نقد حتى في ألمانيا، بدءا بمكتب المستشارية وصولا إلى افتتاحيات
Gunter Grass poem English
Dr-Hassan Halboos -ارفق اليكم الترجمة الانكليزيةالرابط Gunter Grass poem English translation What must be said http://betweentwosouths.blogspot.de/2012/04/gunter-grass-poem-english-translation.html
Gunter Grass poem English
Dr-Hassan Halboos -ارفق اليكم الترجمة الانكليزيةالرابط Gunter Grass poem English translation What must be said http://betweentwosouths.blogspot.de/2012/04/gunter-grass-poem-english-translation.html
ياحبذا تتترجم
منى -نضم صوتنا الى من يامل ترجمة القصيدة ونشرها لنتواصل فعليا مع الاصداء حولهاونصبح على دراية ببعض محتواها .
ياحبذا تتترجم
منى -نضم صوتنا الى من يامل ترجمة القصيدة ونشرها لنتواصل فعليا مع الاصداء حولهاونصبح على دراية ببعض محتواها .
علي الاعرجي
هيمن -عزيزي، لاشك ان الدافع وراء تعليقك هو الدفاع عن نظام الملالي في طهران وعن المذهب الذي يدعون انهم يمثلوه وهو منهم براء. فتح عينيك جيدا وانظر الى الامور من عل وليس من زاوية ضيقة. شعب بأكمله يذبح في سورية يومياً والذي يدعم النظام هو نظام الملالي في طهران. لو ان الايرانيين يريدون تحرير القدس فليحرروها ماذا ينتظرون بالله عليك؟ اذكر الخرائط الذي كان الخميني يزود بها جنوده ابان الحرب مع العراق وهي تشير الى مخطط خيالي باجتياح العراق طريقا الى القدس! طيب الان العراق كله في يدكم، تعالوا حرروا القدس! ولاتنسجوا من تصريحات الفنان الالماني اسطورة، الرجل قال شيء وانتم تقولون شيء آخر. ولاتلبسوا الحق بالباطل ولاتلبسوا الفنان الالماني العمامة الايرانية رجاء.
علي الاعرجي
هيمن -عزيزي، لاشك ان الدافع وراء تعليقك هو الدفاع عن نظام الملالي في طهران وعن المذهب الذي يدعون انهم يمثلوه وهو منهم براء. فتح عينيك جيدا وانظر الى الامور من عل وليس من زاوية ضيقة. شعب بأكمله يذبح في سورية يومياً والذي يدعم النظام هو نظام الملالي في طهران. لو ان الايرانيين يريدون تحرير القدس فليحرروها ماذا ينتظرون بالله عليك؟ اذكر الخرائط الذي كان الخميني يزود بها جنوده ابان الحرب مع العراق وهي تشير الى مخطط خيالي باجتياح العراق طريقا الى القدس! طيب الان العراق كله في يدكم، تعالوا حرروا القدس! ولاتنسجوا من تصريحات الفنان الالماني اسطورة، الرجل قال شيء وانتم تقولون شيء آخر. ولاتلبسوا الحق بالباطل ولاتلبسوا الفنان الالماني العمامة الايرانية رجاء.
علي الاعرجي
هيمن -عزيزي، لاشك ان الدافع وراء تعليقك هو الدفاع عن نظام الملالي في طهران وعن المذهب الذي يدعون انهم يمثلوه وهو منهم براء. فتح عينيك جيدا وانظر الى الامور من عل وليس من زاوية ضيقة. شعب بأكمله يذبح في سورية يومياً والذي يدعم النظام هو نظام الملالي في طهران. لو ان الايرانيين يريدون تحرير القدس فليحرروها ماذا ينتظرون بالله عليك؟ اذكر الخرائط الذي كان الخميني يزود بها جنوده ابان الحرب مع العراق وهي تشير الى مخطط خيالي باجتياح العراق طريقا الى القدس! طيب الان العراق كله في يدكم، تعالوا حرروا القدس! ولاتنسجوا من تصريحات الفنان الالماني اسطورة، الرجل قال شيء وانتم تقولون شيء آخر. ولاتلبسوا الحق بالباطل ولاتلبسوا الفنان الالماني العمامة الايرانية رجاء.