ثقافات

"مشكاة" تضيء بألوانها وريشتها العاصمة السعودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الأمير بدر عبدالمحسن

عبدالله آل هيضه من الرياض: افتتح الأمير بدر بن عبدالمحسن في العاصمة السعودية الرياض، جاليري "مشكاة" الفني الذي يعد أول صالة عرض "خاصة" تهدف إلى توفير مقر لأنواع الفنون التشكيلية. إضافة إلى دعم الفنانين التشكيليين وتوفير بيئة القبول لهم محليا للانطلاق بقوة أكبر نحو العالمية التي وصلوها.
وفي حضور بهيج، كانت فيه رمزيات الألوان والأشكال تعكس بعدا آخرا مع الكلمة، ومع منحوتات شكلت البصمة الجميلة في ليلة الـ"مشكاة" السعودية، ومع نمارق مصفوفة ولُوح أضاءت بألوانها مساء الرياض الممطر.. وثبت الأقلام كفراشات تحاول تسجيل اللحظات، وتسترق كل همسات الريشة على بياض أحاسيس مبدعيها.. حيث أعاد الشاعر عبداللطيف آل الشيخ وبقية فريقه رسم الجمال في الرياض التي تحاول استعادته..
القافلة التي تجيء بصمت، وتنثر بهندسة الكلمة أجمل العبارات .. وقودها أمير يحبه السعوديون، ويعشقه أهل الخليج وبقية العرب، هو الشاعر الأول بدر بن عبدالمحسن، عراب الافتتاح الرسمي لجاليري الرياض "الخاص" المنتج الجديد الذي يسابق الوقت ليكون راسما جديدا لبهجة الرياض خاصة والمملكة عامة، وفنها المدفون..
يقول بدر بن عبدالمحسن ردا على سؤال لـ"إيلاف" عن إمكانية إقامته لمعرض يساهم فيه مع بقية زملائه من الفنانين لبث الروح من جديد في جسد الفن التشكيلي المغيبة معارضه، فقال أنه "سيخدم الفن التشكيلي" رغم ابتعاده عن الرسم، ورفضه أن يكون مبدعا في كل المجالات. معتبرا أن كل رسام هو شاعر، بينما العكس لا يكون دائما. واصفا الفن التشكيلي أنه مجسم، لكل رؤيته فيه.
"مشكاة" هو الإسم لجاليري التميز في العاصمة الرياض الذي أسسه الشاعر عبداللطيف آل الشيخ الذي يحكي أنه مقر للانطلاق نحو العالمية، افتتحه الأمير بدر بن عبدالمحسن في أول فعالياته التي ازدانت بحضور نخبة من أهل الفن والكلمة والإحساس.
وقال الأمير بدر في حديثه أن الفن بمجمله عليه أن يكون "هدفه الخارج"، معترفا بوجود صعوبة في الداخل لافتقاد المدارس السعودي للموسيقى والرسم. مطالبا من الفنانين مواصلة رسالتهم.
وأعلن الأمير بدر عن بداية رحلته في مشروع مسرحية غنائية عالمية، وأنه بدأ مع كتاب من أسبانيا هذا المشروع العملاق، معترفا أن "بيئتنا وخصوصيتنا ستوصلنا للعالمية".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف