رسومات دافينشي التشريحية ترى النور لأول مرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ويعد المعرض الذي يحمل عنوان: "ليوناردو دافينشي: عالم تشريح" والذي سيقام في الشهر المقبل، من أكبر المعارض المكرسة لدراسة جسم الإنسان، حيث يضمُّ الرسومات التي انجزها الفنان العبقري، وظلّت مخفية في دفتر من الجلد لأكثر من 300 عاماً.
ووفقاً للخبراء، أن الرسومات التي سيطّلع عليها الجمهور في "غاليري الملكة"، التابع لقصر بيرمنغهام، كانت ستكشف عن معرفة الأوروبيين بعلم التشريح البشري فيما لو نشرت قبل هذا الوقت. لكن تمّ التحفظ عليها في ألبوم جلدي حتى القرن العشرين.
وأجرى دافينشي، بين الأعوام 1489 و1513 دراسات تفصيلية للعظام، والعضلات، والأعضاء الداخلية لجسم الإنسان، مثل القلب والدماغ.
وكان يهدف من وراء ذلك نشر هذه الدراسات على شكل أطروحة عن علم التشريح، غير أن الوقت الذي توفي فيه، في عام 1519، كانت أبحاثه التشريحية، حينها، لا تزال من بين الوثائق الخاصة، والتي تحتاج الى إعادة النظر في تنظيمها.
وكان مساعد دافينشي الشاب فرانسيسكو ميلزي قد ورث عن الفنان دفاتر الملاحظات والرسوم، وكان توفي في عام 1570. وعقب وفاة
وكان ليوني سجل إسمه على غلاف الألبوم، وبحروف من ذهب، الى جانب إسم دافينشي، حيث يمكن قراءة ما يلي: "رسومات ليوناردو دافينشي، إحتفظ بها بومبيو ليوني".
وقال مديرالمعرض مارتن كلايتون، لوسائل الإعلام البريطانية، أن دفتر ليوني هو بمثابة "جزء هام جداً من تأريخ يمتد الى 500 سنة لرسومات ليوناردو التشريحية. لقد كان الدفتر، في الواقع، مقبرة للرسوم. إحتفظ بها، بشكل رائع، وحرص أيضاً على عدم تداولها، أو نشرها".