بول سايمون ويو – يو ما ينالان جائزة "بولار" الموسيقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأكدت اللجنة التحكيمية الخاصة بالجائزة على أنه لا أحد غير بول سايمون إستطاع إنتزاع لقب "ملحن عالمي من الطراز الأول"، الذي عمل على مدى خمسة عقود "ليس مدّ الجسور على المياه المضطربة، بل عبر المحيطات أيضاً، وأعاد ربط قارات العالم من خلال موسيقاه". مشيرة كذلك الى أنه "وبمهارته البارعة، وأفكاره المتجددة، وكلماته الإستفزازية التي لم تفشل قط في مواكبة التيارات في زمنه، إحتفظ بول بمكتبة ستبقى في متناول يد الأجيال القادمة".
وأما عن يو - يو ما، فقد أكدت اللجنة التحكيمية على أن "عازف التشيلو الأكثر شهرة في أيامنا هذه، كرّس مهاراته وقلبه لرحلات الإستكشاف الموسيقي، والتنقيب عن الموسيقى في جميع أرجاء العالم". وأكدت أيضاً على "أن يو - يو ما يمثل الدليل الحي على أن الموسيقى هي وسيلة إتصال، وولع، وقدرة على تبادل الخبرات".
وسوف يستلم كل من بول سايمون ويو- يو ما الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون كرونة "112 ألف يورو، 146 ألف دولار"، من العاهل السويدي كارل غوستاف السادس عشر في حفل خاص سيقام يوم 28 أغسطس/ آب المقبل في "كونسيرثوس ستوكهولم".
ولد بول سايمون، وإسمه الكامل هو بول فريدريك سايمون، في نيورك، بنيو جيرسي في الولايات المتحدة الأمريكية، في 13 إكتوبر/ تشرين الأول من عام 1941، وشكّل مع صديقة آرت غارفونكيل الثنائي المعروف "آرت آند غارفونكيل" (1957 - 1971)، وسجّل مجموعة من الألبومات الغنائية الرائعة، مثل "أصوات الصمت"، و"جسر فوق مياه مضطربة". وبعد توقفهما عن العمل بشكل ثنائي، قرر بول سايمون الإستمرار في الغناء الإنفرادي، حيث حصل على 12 جائزة "جرامي"، بضمنها جائزة خاصة تقديراً لمسيرته الغنائية الطويلة، في عام 2003.
أما يو - يو ما فقد ولد في باريس بفرنسا في 7 إكتوبر/ تشرين الأول 1955، من أبوين صينيين. وعندما إنتقلت أسرته الى نيويورك كان يبلغ من العمر خمس سنوات، وليحصل لاحقاً على الجنسية الأمريكية. ومذ كان صغيراً تعلم العزف على آلة التشيلو برفقة والده. وبفضل براعته الفنية أصدر 75 ألبوماً موسيقياً، وفاز بأكثر من 15 جائزة "جرامي".
ومن المعروف أنه في العام الفائت منحت جائزة "بولار" الموسيقية للشاعرة ومغنية الروك باتي سميث، والفريق الموسيقي الكلاسيكي كرونوس كوارتر، وكلاهما من الولايات المتحدة الأمريكية. وكان ستيغ أندرسون، المؤلف الموسيقي والمدير السابق لفريق البوب السويدي"آبا" قد أطلق هذه الجائزة، في عام 1989.
ومنذ ان بدأ منح الجائزة في عام 1992، ظهرت العديد من الأسماء المهمة في مجال الموسيقى، والتي إستحقت هذه الجائزة المرموقة. ومن بين أبرز هذه الأسماء: بي. بي. كنغز، وسيورغي ليجيتي، وكيث جاريت، وبوب ديلان، وراي جارلس، وبيير بوليز، وإلتون جون، وبروس سبرنغستون، وستيفي ووندر، وبنك فلويد، وديزي جيليسبي، وسوني رولنغز، وجيلبرتو جيل، وإينيو موريكوني، والمغنية بجورك.