مسرحية عراقية تتناول ديمقراطية الشرق الاوسط.. في اميركا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الجبار العتابي من بغداد: يبدأ مسرحيون عراقيون رحلة الى الولايات المتحدة الاميركية لتقديم عروض مسرحية هناك بالاشتراك مع ممثلين اميركان فضلا عن المشاركة في ورشة مسرحية ستقام هناك سينتج عنها عمل مسرحي يعرض في احدى الولايات هناك.
وقال الفنان المسرحي يحيى ابراهيم : سنبدأ رحلة الى اميركا للمشاركة في مهرجان مسرحي يقام في جامعة واشنطون تاون حيث سنقدم عرضا مسرحيا من تأليف واخراج الدكتور هيثم عبد الرزاق والممثلون عراقيون واميركان،عنوانه (مرض الشرق الاوسط الديمقراطي)، وبعد ذلك سنشارك في ورشة عمل في نيويورك وبعد ذلك سنعرض الورشة التي ستنجز عملا في ولاية ثالثة، والمسرحية
واضاف : المسرحية هذه ستكون نتاج الورشة في واشنطون ما بين عراقيين وامريكان، من العراق يحيى ابراهيم ومينا صباح فضلا عن الدكتور هيم عبد الرزاق، وهي تتحدث عن الديمقراطية في الشرق الاوسط انطلاقا من العراق على الرغم من التجربة العنيفة والقاسية التي مر بها منذ الاطاحة النظام الدكتاتوري الى تأسيس اول برلمان الى الانتخابات التي خاضها الشعب العراقي الى الصراعات الطائفية والفئوية الموجودة ونستعرض ما مر به العراق ونقدم حلولا كما نراها، وان كنا لسنا اصحاب حلول بل مقترحات حلول، سنقدم مقترح حلول.
وتابع : يمكن القول من خلال هذا العمل الذي يشترك فيه ممثلون بلغتين مختلفتين ان هذه هي وظيفة المسرح، فالمسرح ليس بحاجة الى لغة، المسرح ليديه لغة اكبر من اللغة المنطوقة، لغة الصورة ولغة المشاعر ولغة الشكل، وهذه الاشياء كلها تتحدد، ثم ان نظام الورشة التي سندخلها هو خليط ما بين العراق واميركا.
واختتم حديثه بالقول : منهاج الورشة سيحدد داخل الورشة ولا يمكن ان نتنبأ بما سيحدث، لكن البرنامج العام للزيارة سيكون تقديم عروض في نيويورك والعرض الاخر في جامعة في ولاية اخرى قيل انها ستحدد في وقتها، واتمنى من الله ان نوفق في هذا المشروع وهذه التجربة.
التعليقات
هل هذا عنوان مسرحية؟!!!
عواد علي -صديقي العزيز د. هيثم.. عرفتك منذ عقود فنانا مبدعاً، فكيف تقدم مسرحية بهذا العنوان التقريري المباشر (مرض الشرق الأوسط الديمقراطي)، إنه يصلح أن يكون عنوان مقالة سياسية في جريدة وليس عنواناً لمسرحية! مع أمنياتي أن لا يكون العرض أيضاً تقريرياً مباشراً.
مضمون
د. محمد حسين حبيب -في السنوات الاخيرة من عمر مسرحنا العراقي صار اللهاث وراء السفر اكثر من اللهاث وراء الابداع . .. املا ان تكون هذه التجربة لا هثة وراء الابداع . محبتي الى صديقي المبدع يحي ابراهيم ..
ورشة وعمل؟؟؟؟
انس عبد الصمد -قد تكون كلمة سهلة وموضة جديدة ان تقول نقدم ورشة وعمل والمشكلة كما قال الاستاذ سامي في اخر ندوة عن الورش ان من يقوم بالورشة يقصي الشباب ويسافر مع عائلته... بغض النضر عن العبارة لاكن يجب ان نتوقف عنها والمشكلة الاخرى ان العمل قدم في منتدى المسرح وكان بسيط ولايعبر عن التهويل وخاصة ان الفنان هيثم عبد الرزاق ممثل جيد يتوق الاخراج ولاكن ليس ما يبغه المر يدركه...اتمنى ا الموفقية للجميع وان يقدم مسرح عراقي باسلوبية جديدة