ستة أفلام سينمائية قصيرة لدعم السينمائيين الشباب في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عامر عبدالسلام من دمشق: ضمن مبادرتها لدعم الشباب وتبني مواهبهم، أطلقت مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي أخر المراحل من مشروع بعنوان (أفلام سينمائية سورية قصيرة)، ويعد فيلم "بلا عنوان" من أحدث انتاجاتها ضمن مشاريع الشباب "أحلام سينمائية سورية قصيرة" والفيلم من تأليف خالد طيارة وإخراج أحمد سويداني.
الفلم مقتبس عن قصة حقيقية وهو يسلط الضوء على مرحلة أو جزء من حياة شاب يمر بحالة نفسية معقدة، بسبب عدم قدرته على استيعاب واقع انفصاله عن حبيبته التي تركته منذ سنوات ، فيقوم هذا الشاب باللجوء إلى طريقة قد تكون غير منطقية كي يضع حدا لسيطرة ذكرياته مع حبيبته على حياته طيلة هذه السنوات.
أضاف سويداني قائلاً: "المؤسسة قدمت دعماً جدياً لمشاريع الشباب، إذ قامت بتوفير جميع الشروط الفنية والإنتاجية اللازمة لإنجاح هذه الأعمال على المستوى الفني من معدات وأجهزة وحتى الكادر فني المتميز وابتداء من الإنتاج نهاية بالموسيقى التصويرية، وأنا شخصياً لمست تعاوناً كبيراً من قبل الممثلين المشاركين وحماساً كبيراً من جهة المؤسسة وتشجيعاً مستمراً لمشاريع الشباب بشكل عام و للفكرة بشكل خاص".
الفيلم من بطولة الفنانين محمود نصر وربى المأمون ورند برو، قامت بالمعالجة الدرامية لواء يازجي والإشراف العام للمخرج فراس دهني.
وكانت المؤسسة قد خطت أولى الخطوات في مشروع الشباب عبر تصوير الفيلم القصير "نخاع" وكانت هذه الأفلام قد اختيرت من بين الكثير من النصوص التي قدمت للمؤسسة وتم دراستها وقراءتها من قبل لجنة من الاختصاصيين وقامت بمعالجتها درامياً الكاتبة لواء يازجي وبإشراف عام للمخرج فراس دهني.
كما أنهت مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي تصوير فيلم "رياح كانون المبكرة"، كتب نصّه غمار محمود من إخراج أحمد الخضر.
وبيّن المخرج الشاب أحمد الخضر مخرج الفيلم أن أكثر ما شدّه لنص "رياح كانون المبكرة" هو القضية التي يعالجها، فالفيلم يعالج فكرة الأمراض العضال التي يتعرض لها الأطفال ويقدم منها مثال سرطان الأطفال والتي حسب قول خضر لم تأخذ حيزاً من الاهتمام اللازم سواء على صعيد السينما السورية وحتى العالمية إلا في ما ندر.
أضاف المخرج: " صورنا الفيلم في مدينة طرطوس وتحديداً بين أحياء طرطوس القديمة الساحرة وبين شاطيء البحر الذي يشبه بصفائه وطهارته الجو العام للفيلم وأبطاله.. حيث يروي الفيلم قصة طفل وطفلة لديهما من العمر تسع سنوات تجمعهما علاقة صداقة بريئة خاصة جداً لمن يغيّب الموت أحداهما دون أن يدركا كيف أو لماذا .. ولقد اخترت البحر كونه الأقرب لجو الفيلم العام وسحره يقارب بطريقة ما إنسانية القصة وطهارتها، وكنت مصراً على مكان التصوير فالبناء الموجود في منطقة طرطوس القديمة أخاذ وقد حرصنا على التصوير في أماكن لم يصور فيها أحد من قبل".
كان واضحاً اهتمام المخرج الخضر بكافة تفاصيل الفيلم بدءاً من اختيار مكان التصوير مروراً بالإضاءة وانتهاءً بالكوادر الفنية فالتعامل مع الأطفال في السينما وحتى التلفزيون غير سهل على الإطلاق".
والعمل من بطولة الفنانين جرجس جبارة، الفرزدق ديوب، نضير لكود، والطفلان تسنيم العلي وأحمد علايا.
كما تم تصوير فيلم بعنوان "جدارية الحب" الذي كتبه الشاب رامي كوسا ويخرجه أوس محمد وتمثيل كل من الفنانين لوريس قزق، عتاب نعيم، علي ابراهيم ومحمد حسن وفي الاستشارة الدرامية دراماتورغ لواء يازجي والإشراف العام للمخرج فراس دهني.
وكذلك تم الإنتهاء من تصوير كل من الأفلام القصيرة "29 شباط" سيناريو سيف حامد وإخراج المهند كلثوم، و فيلم "دوران" سيناريو علي وجيه وإخراج وسيم السيد، بالإضافة إلى فيلم (سويتش أوف) لمحمد حسن وإخراج طارق مصطفى.