حدثان: معلوف يلقي كلمة تقريظ لستروس، وغارودي يرحل الى عالم الخلد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: حدثان ثقافيان اليوم في باريس، وفاة المفكر الماركسي الفرنسي روجيه غارودي، ودخول أمين معلوف الى الأكاديمية الفرنسية.
دخل الأديب أمين معلوف الخميس الى الاكاديمية الفرنسية واضعا الرداء الاخضر والسيف المزخرف. وألقى أمام زملائه، كلمة تقريظ لسلفه كلود ليفي ستروس الذي بقي عضوا للأكاديمية 36 عاما، قال فيها عن أحلامه بالتقدم والوئام والتعايش، أحلام يعيقها اليوم جدار الكراهية بين الأوروبيين والأفارقة، بين الغرب والإسلام، بين اليهود والعرب. وأمل أن يساهم في هدم هذا الجدار... "فهذا هو السبب الدائم وراء حياتي وكتاباتي، وسأتابع في صلب مؤسستكم، في ظل حماية الكبار، عين ستروس الصاحية".
شيوعيا، كان من المتفتحين في ميدان الأدب، وايضا من اكثر الداعين الى الحوار بين المسيحية والشيوعية. ثم أخذ يقترب من الفكر الإسلامي، فأعلن إسلامه في جنيف عام 1982. وقد صرح في كتابه "الإسلام دين المستقبل": بأن الإسلام كان أكثر الأديان شمولية في استقباله الناس الذين يؤمنون بالتوحيد وكان في قبوله أتباع هذه الديانات في داره منفتحا على ثقافاتهم وحضاراتهم والمثير للدهشة انه في اطار توجهات الإسلام استطاع العرب آنذاك ليس فقط إعطاء إمكانية تعايش نماذج لهذه الحضارات. بل أيضا إعطاء زخم قوي للايمان الجديد: الإسلام. فقد تمكن المسلمون في ذلك الوقت من تقبل معظم الحضارات والثقافات الكبرى في الشرق وأفريقيا والغرب وكانت هذه قوة كبيرة وعظيمة له، وأعتقد ان هذا الانفتاح هو الذي جعل الإسلام قويا ومنيعا."
ونتيجة هذا الانتماء إلى الإسلام، أخذ يشكك بالمحرقة اليهودية، فأصبح في نظر الإعلام الغربي معاديا للسامية. واتهم من قبل محكمة فرنسية بانه من المشككين في محرقة اليهود على يد النازية.
وفي نبذة اصدرتها الجمعة بعنوان "رحيل روجيه غارودي، من ستالين الى محمد"، اشادت صحيفة لومانيتيه الشيوعية بغارودي الذي "اضطلع، في نظر عدد كبير من المفكرين الشيوعيين في الحقبة الستالينية، بدور "الفيلسوف الرسمي" الذي لا يمكن تصوره اليوم للحزب الشيوعي الفرنسي".
التعليقات
رجل ولا كالرجال ....
سعيد -الفيلسوف الفرنسي الكبير روجيه غارودي هو من أبرز مفكري القرن العشرين .كان يقول رايه بجرأة وشجاعة نادرتين ، لايخشى امبرياية ولاصهيونية ولاشيوعية ، وهذه هي صفة الرجل العظيم . لقد حاربه الغرب والشرق معاً ولم يستطيعوا التغلب عليه في الفكر والحجة والبرهان فعمدوا إلى جررته إلى المحاكم في أوروبا لكشفه كذب الادعاءات الصهيونية التي يبتزون بها العالم وحجم من تقديرات العدد الذي أباده النازيون وبين أن أصغر الشعوب الأوروبية فقدت أكثر منهم . لم تهن عزيمته ولم يخضع لهم فتلقاه الغدر اليهودي وحاولوا اغتياله مراراً لكنه لم يغير من مواقفه . لاشك أن العرب والمسلمين قصروا بحقه كثيراً وكما هي عادتهم إزاء مفكريهم وفلاسفتهم سواء كانوا اسلامييين أو علمانيين منذ أيام ابن رشد وابن الطفيل وابن خلدون وابن سينا والمعري والغزالي وابن تيمية وأحمد ديدات وادوارد سعيد وغيرهم من المفكرين .
رجل ولا كالرجال ....
سعيد -الفيلسوف الفرنسي الكبير روجيه غارودي هو من أبرز مفكري القرن العشرين .كان يقول رايه بجرأة وشجاعة نادرتين ، لايخشى امبرياية ولاصهيونية ولاشيوعية ، وهذه هي صفة الرجل العظيم . لقد حاربه الغرب والشرق معاً ولم يستطيعوا التغلب عليه في الفكر والحجة والبرهان فعمدوا إلى جررته إلى المحاكم في أوروبا لكشفه كذب الادعاءات الصهيونية التي يبتزون بها العالم وحجم من تقديرات العدد الذي أباده النازيون وبين أن أصغر الشعوب الأوروبية فقدت أكثر منهم . لم تهن عزيمته ولم يخضع لهم فتلقاه الغدر اليهودي وحاولوا اغتياله مراراً لكنه لم يغير من مواقفه . لاشك أن العرب والمسلمين قصروا بحقه كثيراً وكما هي عادتهم إزاء مفكريهم وفلاسفتهم سواء كانوا اسلامييين أو علمانيين منذ أيام ابن رشد وابن الطفيل وابن خلدون وابن سينا والمعري والغزالي وابن تيمية وأحمد ديدات وادوارد سعيد وغيرهم من المفكرين .
اللهم ارحم روجيه غارودي
عراقي يكره البعثية -اللهم ارحم روجيه غارودي فقد وقف مع المسلمين كثيرا وقال في حقهم حتى عادوه اهل ملّته..اللهم ارحمه وادخله الجنه برحتمك واغفر له ياارحم الراحمين..سبحان الله ..فرنسي قال وفعل مالم يقم به مسلم صحابي ومسلم معمم فعل مالم يفعله الشيطان في فضائيته الطائفية العرعورية
اللهم ارحم روجيه غارودي
عراقي يكره البعثية -اللهم ارحم روجيه غارودي فقد وقف مع المسلمين كثيرا وقال في حقهم حتى عادوه اهل ملّته..اللهم ارحمه وادخله الجنه برحتمك واغفر له ياارحم الراحمين..سبحان الله ..فرنسي قال وفعل مالم يقم به مسلم صحابي ومسلم معمم فعل مالم يفعله الشيطان في فضائيته الطائفية العرعورية