ثقافات

الفنان الصيني اي ويوي يقول انه ما زال ممنوعا من مغادرة بلاده

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: اعلن الفنان الصيني المعارض اي ويوي الخميس انه ما زال ممنوعا من مغادرة الصين رغم انتهاء مدة ايداعه سنة قيد المراقبة القضائية التي تفرض عليه البقاء في بكين. وصرح اي ويوي في اتصال هاتفي "توجهت هذا الصباح الى مركز الشرطة" حيث تسلم وثيقة رسمية تفيد عن انتهاء المراقبة القضائية المفروضة عليه. وتابع الفنان المشهور في الخارج لاعماله ونضاله من اجل دولة قانون في الصين ان "المراقبة القضائية التي كانت مفروضة علي لمدة سنة قد انتهت لكنهم قالوا انهم سيواصلون فرض قيود على حريتي في التنقل". واضاف "لم يعيدوا لي جواز سفري".
وادلى الناشط بهذا التصريح غداة جلسة عقدتها محكمة بكين لبحث شكوى رفعها احتجاجا على اخضاعه لضريبة اضافية هائلة قال انها "عقوبة" تستهدف اسكاته. وتابع اي"قالوا انني خاضع لتحقيق حول مخالفات اخرى فاجبتهم +يجب عليكم اذن ان تتحركوا في اطار اجراء قضائي ولا يمكنكم ان تكتفوا بقول ذلك شفويا+".وقد احتجز الفنان الذي يتلقى الكثير من الدعوات لاقامة معارض في اكبر متاحف العالم، سرا في مكان مجهول منذ مطلع نيسان/ابريل الى نهاية حزيران/يونيو 2011، ما اثار موجة استنكار في العالم، وهو يعيش باستمرار تحت المراقبة.
من جهة اخرى اعلن مستشاره القانوني المحامي ليو جياويان ان السلطات ارغمته على مغادرة بكين الخميس. وإي ويوي، الفنان المتعدد الكفاءات الذي ساهم في صياغة مشروع ملعب بكين للالعاب الاولمبية سنة 2008 في شكل عش عصفور، سبق له وان اجرى تحقيقا حول انهيار مدرسة خلال زلزال ضرب ولاية سيتوشوان في 2008 وحول حريق خلف عشرات القتلى في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في شنغاهي.
واشتهر اي ويوي كثيرا في الخارج خصوصا بفضل عمل فنى عملاق اعد ببذور دوار الشمس في 2010 في متحف "تايت مودرن" الشهير وهو من أكبر متاحف لندن، ومعرض اعماله في مؤسسة "جو دي بوم" الباريسية المتخصصة في الصور. ونوهت به ايضا المجلة البريطانية المتخصصة "آرت ريفيو" في تشرين الاول/اكتوبر 2011 على انه اهم فنان في العالم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف