الغاوون 49: تمثال المعرّي ومعول المثقف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - بيروت: صدر في بيروت العدد 49 من مجلة "الغاوون" الشهرية، وحمل موقفها الشهري عنوان "تمثال المعرّي ومعول المثقف"، ناقشت فيه موقف بعض المثقفين السوريين الذين يتغافلون عن سقوط آلاف الضحايا على يد النظام ثم يقومون بتسويق إشاعات لإظهار الثوار بمظهر المتوحشين المعادين للحضارة. وتأخذ "الغاوون" كنموذج مقالةً للروائي السوري خليل صويلح نشرها في جريدة "الأخبار" يقول فيها: "خلال الأزمة السورية الطويلة، لم يلتفت أحد إلى المحاولات المتكرّرة لتحطيم تمثال أبي العلاء المعرّي في مسقط رأسه معرّة النعمان بتهمة الإلحاد، على هدى تعاليم طالبان".
وعلى هذا الكلام تُعلّق "الغاوون" قائلة: "لا نفهم كيف لا ينجح بتحطيم تمثال المعرّي في معرّة النعمان مَن نجحَ بتحطيم تماثيل حافظ الأسد في المدينة ذاتها! لا نفهم كيف يعجز عن تحطيم تمثال غير محروس مَن نجح بتحطيم تماثيل محروسة بالعشرات من رجال الأمن! والحقيقة أننا لا
وتختم المجلة بالقول: "إذا كان لدى ثوار سوريا (الظلاميين والطالبان وما شئتم من أوصاف) محاولات لهدم تمثال المعرّي، فإن لدى هذا النظام محاولات لقتل المعرّي نفسه. مَن يهدم تمثال المعرّي اليوم، أيها المثقفون الأعزاء، ليس هؤلاء البسطاء الذين يتحدّون الطغاة ويخسرون حياتهم ثمناً لذلك التحدّي، بل هذا النظام السفّاح والمجرم... وبمعول المثقفين أحياناً".
ومن مواد العدد الأخرى: "جيمس جويس الشاعر" لريم غنايم، "صرخة زامياتين التي أفزعت جمعية الكتّاب البروليتاريين" لعبد القادر الجنابي، "انهضوا لقد حلَّ الحشر" لشوقي عبد الأمير، "الأديب كما عرَّفه العقّاد" لفراس الدليمي، "بغداد مالبورو... والداعية السعودي يوسف الأحمد" لنجم والي، "ليدا والبجعة والبوليس" لسليم البيك، "ميلان كونديرا: كيف يمكن إقحام مقال في الرواية" ترجمة: عز الدين محمد زين، "كتابة الاستسقاء" لعلي البزاز، " الكونت دراكولا" لسمر دياب، " قصيدة النثر لم تأتِ من فعل إعجازي" لقيس المولى، "مرثية قبل الأوان" لحسام السراي، "سأعود فقط لأحلق ذقني" لعبود سعيد، "سايكوباثيا الكائن الثقافي العربي" لعلي حسن الفواز، "طارت العصافير من اللوحة" لفواز قادري، "دونجوان" لأسمى العطاونة، "مهارة" لحسين حبش، "غرام وائل عبد الفتاح: القصيدة في شرفتها" لطارق إمام، "ولدٌ يُضيِّع قطعته المعدنية الوحيدة" لعلي حمام، "تفاصيل مهملة" لياسر حجازي، "كلامٌ أكثر جدوى وقصائد أخرى" لإبراهيم زولي، "أفكّر بالهروب كرصاصة نحو صدرك" لباسم سليمان، "لكي نَجِدَنا" لعدنان الزيادي، "ربّما تكون خطيئة" لإيفان الدراجي، "الجهات" ليونس عطاري، "بلاد فرج بيرقدار التي تهرش رأسها بالمجنزرات" لزينب عساف، الحلقة العاشرة من كتاب "لحظة وفاة الدكتاتور" لماهر شرف الدين.
لقراءة العدد على الموقع
http://www.alghawoon.com/mag/
التعليقات
فيديو بتارخ اليوم للتمثال
ابن المعرة -هذا ملف فيديو يطهر الاحرار يحتفلون بالنصر عند تمثال ابو العلاءبالصدفة قرأت مقالكم بالتزامن مع مشاهدة الفيديوhttp://www.youtube.com/watch?v=G4xwR8r-4eM&feature=youtu.be