سوزان ساراندون: الطلاق فرصة للارتقاء بالشخصية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الياس توما من براغ: اعتبرت الممثلة الأمريكية الشهيرة سوزان ساراندون الطلاق بأنه يمثل فرصة هائلة كي يتقدم الإنسان إلى الأمام ون يرتقي في شخصيته قليلا رغم أن تجربة الطلاق المريرة التي مرت بها جعلها تفقد كل الأحلام حول الحب والشراكة الزوجية.
تقول ساراندون الحاصلة في عام 1995 على جائزة الاوسكار بأنها شعرت بعد طلاقها من زوجها الممثل والمخرج تيم روبينز بعد 23 عاما من الزواج بأنها شعرت بأنها حجرة ملقى بها وبأنها فاقدة للمقدرة على فعل أي شيء.
وتضيف لقد اعتبرت الأمر بأنه خسارة وهزيمة لها لكنها أيقنت لاحقا بان الطلاق يمثل فرصة هائلة للتقدم نحو الأمام والارتقاء بالنفس قليلا معترفة أنها بعد الطلاق فقدت كل التصورات المثالية التي كانت قائمة لديها حول الحب والشراكة الزوجية.
واعترفت بأنها كانت تظن بان الحب قادر على التغلب على كل المصاعب غير أنها أعادت تقييم هذا التفكير لها بسرعة جدا مشيرة إلى أنها كانت سعيدة في حياتها مع توم لأنه كان يمنحها دائما الشعور بالاستثنائية وكان يثبت لها في كل مناسبة بأنها تتواجد في المقام الأول في حياته.
ورأت أن من الممكن أن حياتهما الزوجية قد طالت كل هذه الفترة كونهما لم يكونا يشاهدان بعضهما يوميا وان من الممكن أن ما يدمر الحياة الزوجية هو مشاهدة الزوجيين لبعضهما يوميا وبالتالي يبدأن بعد فترة من الوقت بالشعور بالملل.
حب أم شراكة
أتاحت فرصة افتتاح سوزان لنادي للعب البينغ بونغ بعد طلاقها من تيم ليس فقط تحقيق احد أحلامها وإملاء وقتها مع أصدقاء لها بممارسة لعبة تحبها وإنما أيضا التعرف بحب جديد وجدته في رجل يبلغ من العمر اليوم 43 عاما اسمه جوناثان بريكلين .
وتتجنب سوزان إلى الي
وقد حاولت صحيفة ذي تلغراف البريطانية أن تنقب أكثر في حياتها في هذا المجال ولذلك سألتها بصراحة فيما إذا كانت الشائعات التي تتحدث عن أن هذا الرجل هو عشيقها صحيحة أم لا فقالت لا تتحدثوا عن أننا عشاق أبدا فلدينا الكثير من المشاريع المشتركة وجوناثان هو رجل رائع غير أنني لا أطيق كلمة موعد غرامي.
ولم يستسلم محرر الصحيفة لهذا الجواب الغامض فمضى يسال بشكل مباشر " إذا كنتما لا تصاحبان بعضكما وإنما تتعاونان فقط فهل تنامان سوية " فأجابت ضاحكة ولكن لماذا لا تعجبكم كلمة تعاون.
متعددة الاهتمامات
تختلف سوزان عن غيرها من ممثلات هوليود في أنها تنشط في العديد من المجالات وتمتلك الجرأة لقول ما تريده بدون خوف الأمر الذي يسبب لها المشاكل أحيانا فعندما تحدثت مثلا أثناء حفل تسلم جوائز الاوسكار في عام 1993 عن اللاجئين من هاييتي وضع اسمها على اللائحة السوداء لدى منظمي مثل هذه الفعاليات وخلال مظاهرة ضد إطلاق النار على المهاجرين السود انتهى بها الأمر إلى دخول السجن كما تلقت تهديدات بسبب وقوفها ضد غزو العراق من قبل الأمريكيين وقد سبق ذلك بسنوات طويلة مشاركتها في مظاهرات ضد الحرب الأمريكية في فيتنام الأمر الذي سبب لها كسر بعض أسنانها.
ويأخذ عليها البعض قولها بعض العبارات الحادة في توصيف بعض الأشخاص والأشياء مثل وصفها لبابا الفاتيكان الحالي بأنه نازي وقولها عن الفرق بين المسرح وبين السينما بأنه مثل الفرق بين المضاجعة وبين ممارسة العادة السرية.
لا لعمليات التجميل
تعترف سوزان بأنها تمتلك خوفا كبيرا من حقن البوتوكس لأنها كممثلة تحتاج إلى استخدام وجهها في التعبير أثناء تصوير الأفلام ولذلك لا يمكن له التواجد أمام الكاميرات دائما بنفس تعابير الوجه غير أنها تسارع إلى التأكيد بأنها مع حق كل امرأة في التعامل مع جسدها حسب ما تراه مناسبا لها.
وتعيد سوزان سر احتفاظها بجمالها ورشاقتها حتى الآن إلى الجينات التي ورثتها والى التفكير الايجابي الذي تمتلكه والى قناعتها بان على الإنسان أن يبدأ يوما جديدا كل يوم حتى لو كان غارقا في الوحل في اليوم السابق وارتكب الأخطاء فيه.
التعليقات
من مواقف
Rano -من مواقفها أنها قاطعت تاجر الماس الكبير في نيويورك والعالم لافييف عندما علمت أنه يدعم بناء المستوطنات في إسرائيل ويستغل العمال في جنوب أفريقيا.