الجواهري... وحكايات عن النساء اللواتي مررن بحياته!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: في مثل هذا اليوم27 تموز(يوليو) من عام 1997، نعى الناعي رحيل شاعر العرب الأكبر، محمد مهدي الجواهري، عن عمر 98 عاما في أحد مستشفيات العاصمة السورية دمشق، وها هو اليوم يشير الى الذكرى الخامسة عشرة لهذا الرحيل الممتزج بالغربة، الرحيل المبلل بالدمع، المنقول على أجنحة وسائل الاعلام بشهقات نزلت توجعات على محبيه وعشاقه في بغداد وما حولها من المحافظات، فيما راحت العيون ترنو الى الفضاءات المغرورقة بالاسى الذي كان صوته يفرش أصداءه على مساحاتها.
وإذا كانت ذكرى الرحيل لا تتوقف في بغداد الا بمصاحبة الخوف والخشية في سنواتها الخمس الاولى، الا ان السنوات ما بعد 2003 قد اختلفت تماما وعاد الجواهري بكل ما يملك من خلود ومحبة وتقدير، عادت ذكراه لتستقبلها العيون والقلوب والالسنة بمهرجانات واستذكارات وتحيات ليس لها نظير، واذا.. لا بد ان نستذكر الجواهري اليوم فلابد من وقفة مع الاستاذ رواء الجصاني، رئيس مركز الجواهري في براغ، الذي هو ابن شقيقة الجواهري، وحافظ ذكرياته وأسراره، وكي تكون الوقفة مميزة فقد ذهبنا اولا في استذكار الجواهري وعلاقته بالمرأة، اية امرأة، فضلا عن كلمات اخرى.
* اي علاقة ربطت الجواهري بوالدته وفق ما كان يتحدث به، وهل كتب عنها شعرا؟
- كما هي حال الجواهري دائماً، فقد أرخ ليس لأحداث وشؤون وشجون العراق، والأمة، وإنما لمواقف ورؤى ومحطات حياته، الأبرز طبعاً... ومن ذلك عن والدته... وأبرز ما يمكن الاشارة له في هذا السياق، ما احتوته ميميته الذائعة، عام 1951:
(تعالى المجد يا قفص العظام، وبورك في السجود وفي القيام
فيا شمسي اذا غابت حياتي، نشدتك ضارعاً إلا تغامي)
*- تزوج الجواهري مرتين، هل كان زواجه بالاثنتين زواجا عاديا ام عن حب، كيف تم ذلك، هل ارخ لذلك شعرا؟.
- زوجة الجواهري الأولى، ابنة عمه "مناهل" وقد أنجبت له أميرة، وفرات وفلاح... وكانت العلاقة بينهما أسمى حتى من الحب المعروف... ولعل قصيدته في رثائها عام 1939 حين توفيت على أثر مرض طارئ، تشي ببعض مؤشرات عن العلاقة بينهما... ولربما ثمة بيت واحد من تلكم الدالية الفريدة يكفي لمعرفة باقي الأبيات :
(قد يقتل المرء من احبابه، بعدوا عنه، فكيف بمن أحبابه فُقدوا)
وبعد وفاة "مناهل" تزوج الجواهري من اختها "أمونه" وأنجبت له: نجاح وكفاح وخيال وظلال... وأستشهد هنا أيضاً ببيت واحد فقط من قصيدته لها، وعنها، وفاء وحباً، عام 1975:
(إني وعينيك لا امنى بداجية، إلا وانت لي الاصبح والفلقُ)
* وكيف كانت علاقته بشقيقاته؟
- له أخت وحيدة، نبيهة، فقد وثق ذلك بالشعر أيضاً، فنشير الى القطعة التي اهدى بها ديوانه إليها، عام 1977، ومن أبياتها:
(يا فرحة العمر ظلي بسمة عَمَرت، بالذكريات، تواسيني، وتسليني)
* ماذا عن علاقات الجواهري العاطفية، من خارج "أهل البيت"؟
- هو كاشف عنها في أكثر من قصيدة وقطعة وبيت... فتلكم هي "أنيتا" الباريسية المحبوبة "الأبرز" للجواهري على ما نزعم، وقد كتب عنها أكثر من قطعة وقصيدة أواخر أربعينات القرن الماضي ومنها:
(أنى وجدت "انيتا" لاح يهزني طيف لوجهك رائع القسمات
ألق "الجبين" أكاد أمسح سطحه، بفمي، وأنشق عطره بشذاتي)
الجواهري يتأثر بتلكم العلاقات، ولكن ليس الى ذلك المستوى الذي" يهزه" لفترة طويلة... واظن ان العلاقة الاوثق، والتي اثرت فيه " عشقا" هي انيتا، وقد بقي يشير الى تلكم الحال ولسنوات طويلة.. وفي المجالس خاصة، انها المحطة الأبرز، في شعر الجواهري في باريس وعنها، فهي رائعته غير التقليدية بأجزائها الأربعة 1948-1949، عن "انيتا" حسنائه الفرنسية، حواء الثانية، كما يصفها في ذكرياته، وقد طالت وتشعبت قصته معها، وقصتها معه... ويكفي البوح هنا عن عمق العشق، ورسوخ الافتتان بتلكم الساحرة الغنوج، انها لم تغب عن بال الجواهري، ولم ينقطع هيامه بها، والإيحاء عنها، وحتى بعد نحو أربعين عاماً... ونحن هنا شهود عيان، حين تراءت له، أو خيالاتها بتعبير أدق، في حسناء تشيكية مرت سريعاً أمام مقهى كنا من جلاسه معاً في براغ ذات نهار ربيعي عام 1987... ومما يقع تحت أيدينا بصوته عن قصيدة أو قصائد "أنيتا"...
ان وجه الدجى "انيتا" تجلى hellip;عن صباح من مقلتيك أطلا
وكأن النجوم القين ظلاhellip;في غدير مرقرق ضحضاح
بين عينيك نهبة للرياحhellip;ورياض المروج اهدتك طلا
رشفة مج عطرها وتولىhellip;حيث هذا الرأس الجميل تدلى
والفراش الذي به يتملىhellip;خصلات من شعرك الذهبي
كنت فيه الثريَّ، اي الثريّ
* هل كانت لديك نساء من قبيل (ما ملكت ايمانكم)؟
- لا اظن ذلك على ما ازعم... ولكنه تزوج في الاربعينات - رسميا - من إحدى الفاضلات السوريات - اللبنانيات، ولكن لم يدم الامر طويلا، ولم ينجبا اولادًا من ذلكم الزواج، كانت له علاقات حب في براغ، وقد سجل ذلك في شعره، وقصائده، ولكن ضمن الحدود الانسانية الطبيعية، دع عنك "اجتهادات" و"مزاعم" محبين وكذلك مدعين حاولوا ان يطالوا الجواهري عبرها، اذكر لك ما كتبه في هذا الشأن في الثلاثينات، عن علاقة انسانية مع من احبها :
كلانا عارفان بما.. حوت الثياب وضمت الازرُ
ومغفلٌ من راح يقنعه، منك الحديث الحلو والسمر
فعلام " تجتهدين" مرغمة... ان تستري ما ليس ينسترُ؟؟؟
* والنساء الاخريات من العشيقات؟
- هنالك (جين) اللندنية التي عشقها في الأربعينات أيضاً وكتب عنها:
ما شاء فليكتب عليّ الدهر اني لا أبالي،
ان كان كأسي في اليمين وكان خصرك في الشمال
ثم هناك أكثر من حسناء "تشيكية" تغزل بها الجواهري ونبرز في هذا التوثيق العجول، ما كتبه عن إحداهن عام 1972 فقال:
لمّي لهاتيك لمّا وقربي الشفتين
لما على جمرتين، بالموت ملمومتين...
يا بنت هذا البدين، يتيه بالاغيدين
فويقه و"الدوين"....
كما ونتوقف في محطة أخرى، وهذه المرة عن البلغارية الفاتنة "اكليك" وقد أرخ عن علاقته معها عام 1973 حين كان معها في مدينة "فارنا" فقال:
(... ونديمي وجهٌ صبوح وكاس، غودرت في مزاجها الصرف صرفا
... انت "اكليك" يا طفيفاً من اللحم على العظم كاد ان يستشفا
الف "الفن" صورة منك تناهت في الحسن لطفا وعنفا)
وإذ يطول الحديث في تلكم" الشؤون" ويعرض، ويعلو، نشير أيضاً الى ما أرخه عن نفسه في حب الحياة والجمال والمرأة مطلع السبعينات، وكان هو "السبعينات" أيضاً:
(لجاجكَ في الحب لا يَجمل، وانت ابن سبعين هل تعقل؟
تقضى الشبابُ وودعته، ورحتً على لحده تعولُ)
و أخيراً، فلننقل هنا ما أباح به الجواهري عام 1979 للأديبة الكويتية ليلى العثمان في مقابلة تلفزيونية، على الهواء مباشرة، إذ جدد تعظيمه لـ "نسائه" ولكل النصف الآخر، الذي يبقى الأجمل والأهم في الدنيا، ولا يتكامل الوجود من دونه، بحسب رأي شاعرنا، والذي لم يبرح التأكيد عليه، على مدى حياته.
* أليست هناك امرأة حبيبة بكى لفراقها لجفائها؟
- الجواهري لا " يهتز" بمثل تلكم الحالات... اجدد: ربما اقسى "معاناة" كانت حين حلّ الفراق مع الحبيبة الباريسية، انيتا، معاناة الفراق... سجلها شعرا... ذكريات عنها، مرهقة احيانا، وحتى بعد عقود... عام 1986 كنت معه في مقهى في براغ، واذ به ينتفض، وقال هل تصدق، لاحت لي انيتا، والحديث هنا، بعد حوالى نصف قرن من الفراق، كان شبه مُفاجئ.. اضطرب بشكل بيّن، قام من كرسيه قليلا... وانظاره اتجهت نحو امرأة جميلة، كانت تجتاز الرصيف المقابل لمكان جلوسنا وسط العاصمة التشيكية براغ... ثم راح يتذكر كم تألم من الفراق، وكيف قضى الاشهر الستة معها، وكما قلت، بعد حوالي نصف قرن من الحدث، ومن ابرز ما كتبه عن فراقها :
(ههنا، ههنا، مكانُكِ أمسِ
ههنا، مسّ أمسِ رأسُكِ رأسي
ههنا أمسِ، أمسِ، ذوّبتُ نفسي
في يبيسٍ من الشفاهِ الظّوامي
تتساقى مِن القلوب الدّوامي)
و....
(رفّ جُنْحُ الدّجى ((أنيتُ)) عَليّا
رفّةً خِلتُ وَقْعَها في عظامي
كان أحنى، وكان أشهى إليّا
لو طَواني عنه جَناحُ الحِمامِ
لو تعوّضتُ ثَمّ عن مُقلتيّا
مُقلَتيْ هانِىءٍ تعرّى فناما
و تناسى اللّذاتِ والآلاما)
- من المرأة التي كان ايروكسيا في تغزله بها؟
اعتقد ان ابرز ما يمكن ادراجه في هذا المجال، قصيدته افروديت، إلهة الحب والجمال عند الاغريق..وهي قصيدة- بانورامية واحدة، نظمت عام 1932
(مَنْ أتى أمسِ..؟
خبّريني....؟
ألا تدرينَ..؟
كلاّ فلستُ أُحصي الرّجالا..!!
أ جميلٌ فلم أُمَـتّـعْـهُ
إذ نِمْتُ عميقاً ممّا لقِيتُ الكلالا؟
ومتى راحَ..؟
في الصباح..؟
ألا يـرجـعُ..ماذا أبقى..؟
أغـادَرَ شـيّـا..؟
ناوليني أساوِري
فـأتَـتْهـا بصُـنَـيْديقَ.. أودعتْـهُ حُـليّـا
رفعتْ عندَها ذراعينِ
سُبْحانَ الذي يَخْلُقُ الجمالَ السّـويّا!!
وتمشّتْ مهتاجةً.. يتمشّى العُجْبُ
والحسنُ في الدماءِ غزيرا
نحوَ حَمّامِها تَرى مِنْ خلال الماءِ.. فيهِ
ما يَستثيرُ الغُرورا..!
جسمَها اللدْنَ.. والغدائرَ تنسابُ
كما أرْخَتِ العذارَى سُتورا!
وخـريـرُ الميـاهِ في السـمعِ كالـقُـبلةِ.. حـرّانـةً
تَهيجُ الشُعورا..!
عبـدَتْ نـفسـهـا.. فداعَـبَتِ النّـهـدينِ بالشّـعْر
غِبطةً وحُبُورا..!
نَثَرَتْ شَعْرَها على كَتِفَيْها
نثـرةً خـيرَ ما تكونُ لديـهـا
واستدارتْ وَهْناً على عَقِبَيْها
فبـدا جـانـبٌ..
ولَـوّحَ ثـاني
وأرتـهـا المرآةُ لَـمْحَ بيان
عن خيالين..
ثـمّ يـرتجفانِ
وبقايـا ظِلّيْنِ يَصطَرِعانِ
* * *
ثـم لَـمّـتْ فُـضَـولَه بيـديـهـا
فَمَشَتْ لمّـةٌ على نَـهـديْـهـا
فتمشّى الضِرامُ في حَـلْـمـتَـيْها
فـأطـلا....
وثْـبـاً من الذِروتينِ
مثلَما صكّ عاصِرٌ حبّتينِ!)
* حين تستذكر الجواهري، ماذا تقول عنه الان؟
- اقول : يطبق "الموت اللئيم"على ذلك المتفرد الذي شغل القرن العشرين على الأقل، ابداعاً ومواهب، ثم لتروح الرؤى والأحاديث والكتابات تترى بعد الخبر المفجع، عن عظمة ومجد الراحل العظيم:-
- المتميز بعبقريته التي يخشى أن يجادل بشأنها أحد...
- السياسي الذي لم ينتم ِ لحزب، بل كان حزباً بذاته، يخوض المعارك شعراً ومواقف رائدة...
- الرمز الوطني الذي أرخ للبلاد وأحداثها بأتراحها وأفراحها من داخل الحلبة، بل ووسطها، مقتحماً ومتباهياً: -
أنا العراق لساني قلبه ودمي فراته وكياني منه اشطار
- وذلك الراحل العظيم نفسه : حامل القلم الجريء والمتحدي والذي "لو يوهب الدنيا بأجمعها، ما باع عزاً بذل المترف البطر"... ناشر صحف "الرأي العام" و"الجهاد" و" الانقلاب" و"الثبات" ورفيقاتهن الأخريات...
- منوّرٌ متميزٌ من أجل الارتقــاء على مدى عقـود حياته المديدة، مؤمن: " لثورة الفكر تاريخ يحدثنا، بأن ألف مسيح دونها صلبا"
- صـاحب "يوم الشـهيد" و"آمنت بالحسين" و"قلبي لكوردستان" و"الغضب الخلاق" و"الفداء والدم"... شامخ، يطأ الطغاة بشسع نعل ٍ عازبا...
- والجواهـري ايضا وايضا: متمرد عنيد ظـل طـوال حياتـه باحثاً عن "وشـك معترك أو قرب مشتجر"، كي "يطعم النيران باللهب"!...
- مبدعٌ بلا حـدود في فرائـد "زوربـا" و"المعـري" و"سـجا البحـر" و"أفروديـت" و"أنيتـا" و"لغة الثياب" و"أيها الأرق" وأخواتهن الكثار...
- وهو قبل كل هذا وذاك: " أحب الناس كل الناس، من شبّ ومن شابَ، ومن أظلم كالفحم، ومن أشرق كالماس"..
- كما هو "الفتى الممراح فراج الكروب"، الذي "لم يخل من البهجة دارا"...
- رائدٌ في حب وتقديس من "زُنَّ الحياة" فراح يصوغ الشعر "قلائد لعقودهنَّ"... و"يقتبس من وليدهن نغم القصيد"..
- وديع كالحمامة، ومنتفض كالنسر حين يستثيره "ميتون على ما استفرغوا جمدوا.."
- وهو لا غيره الذي قال ما قال "ولم يصلّ لغير الشعر من وثن"... فبات الشعراء يقيسون قاماتهم على عمود قامته الشامخ...
- انه وباختصار: ذلكم الطموح الوثاب الذي كان، ومنذ فتوته "يخشى أن يروح ولم يبقِ ذكرا"... فهل راحت قصائده - فعلا - "ملء فم الزمان"!! وهل ثبتت مزاعمه بأن قصيده "سيبقى ويفنى نيزك وشهاب" وهو الصادح:
(وها هو عنده فلك يدوي..... وعند منعم قصر مشيدُ
يموت الخالدون بكل فج ٍ.. ويستعصي على الموت ِ الخلودُ
ترى هل صدق بما قال... التاريخ وحده من انبأنا
وينبئنا عن الامر، ويا له من شاهد حق ٍ عزوفٍ عن الرياء).
* حين تخلد الى الهدوء ويتراءى لك الجواهري ما الذي يدور بينك وبينه او ما تقول له؟
- أظن ان الامر قد صار في الماضي... اعني ان اتذكر الجواهري، انا لم انسه لكي اتذكره،...، ربما احزن لاني لم اكن معه كل الوقت في براغ، طوال 12 عاما 1979-1991، اذ كنت انشغل ساعات عنه،ولابد أن لقاءاتي - اليومية- معه، خلال تلكم الاعوام، قد أدخلتني عوالم تقمص الشخصية الجواهرية، فضلا عن "الخؤولة" التي أتباهى بها.
* ما رأيك بقيام امانة بغداد بتحويل بيت الجواهري الى متحف؟
- جاء القرار الاخير بتحويل البيت الى متحف وكأنه بعض وفاء للرمز الثقافي،العراقي والعربي الابرز، في القرن العشرين على ما نزعم... وهكذا هي حال الامم والشعوب المتحضرة في العالم، ولسنا اقل منها - لو شئنا طبعا - واتمنى ان تستكمل المتطلبات لإتمام " المتحف" وبالشكل الذي يتناسب والجواهري.
التعليقات
ياايلاف
مدمن ايلاف -يا ايلاف هل وصل الامر بنشر لمن هب ودب؟ رواء صديق العتابي الذي هو مراسل رياضي بجريدة محلية العنوان لاعلاقة له بالمحتوى. لقاء مع صديق في مقهى. ليسوق كنجم من خلال ايلاف.. شوية مهنية رجاء. اكيد الاستاذ عبد القادر باجازة فتدهور القسم الثقافي بايلاف من خلال النشر للعتابي الاضحوكة.
ياايلاف
مدمن ايلاف -يا ايلاف هل وصل الامر بنشر لمن هب ودب؟ رواء صديق العتابي الذي هو مراسل رياضي بجريدة محلية العنوان لاعلاقة له بالمحتوى. لقاء مع صديق في مقهى. ليسوق كنجم من خلال ايلاف.. شوية مهنية رجاء. اكيد الاستاذ عبد القادر باجازة فتدهور القسم الثقافي بايلاف من خلال النشر للعتابي الاضحوكة.
والشعراء يتبعهم الغاوون
عراقي متشرد -لو نظرنا الى تاريخ العرب لوجدنا أنه يحتوي الكثير من المجلدات الشعرية التي تتفوق جميعها على ما كتبه هذا الشاعر كمية وجودة بل أن تاريخ العرب يكاد ينحصر في الشعر وهذه الأكداس من الشعر التي يحتويها التاريخ العربي لم تقدم العرب خطوة واحدة الى الأمام بل ساهمت في تأخرهم لانشغالهم بها وتركهم العلوم الأخرى التي أبدعت فيها الشعوب التي تسود العالم اليوم.الجواهري نشر في جريدة عراقية كانت تصدر في العراق في العشرينات قصيدة يحن فيها الى وطنه ايران وهو ليس عيبا ويقول فيها أنه لولا وجود أصدقاء له في هذه البلاد ويقصد العراق لما بقي فيها يوما واحدا وأظهر ذما للعراق ولا بد أن السيد الجصاني يعرف هذه القصيدة ولو أنه سؤل عنها لأنكرها.بدأ الجواهري حياته كرجل دين وارتدى العمامة لعدة سنوات لكنه اكتشف أن العمامة والدين لا تجلب السلطة والثراء كما يحدث في عراق اليوم فخلع العمامة وترك الدين جانبا وسلك سلوك المجون والمدح فمدح ملوك العراق الذين وهبوه مزرعة واستأجر فلاحين فقراء لزراعتها لكنه اختلف معهم في تقسيم المردود فهجاهم بقصيدة يعرفها الجصاني وباع الأرض.عاش في براغ عدة سنوات والعراقيون المقيمون هناك كانوا يسمونه مرة أبا دلامة ومرة أبا الشمقمق لمجونه وهو في أرذل العمر ومن يقرأ القصيدة التي يتغزل بها بطفلة جيكية عمرها خمسة عشر عاما ويتمناها أن تكون من منى يعرف مدى تصابي ومجون الجواهري علما أن أبا الشمقمق وأبا دلامة قد تابا عندما صارا في الخمسينات من عمرهما عكس صاحبنا.الجواهري مدح البعثيين في احدى قصائده وسماهم الباعثون ومدح حافظ الأسد والملك حسين والسيد الجصاني لا بد أنه يحتفظ بتلك القصائد وكان صدام قد خصص له راتبا تقاعديا يستلمه كل شهر من السفارة.هل هناك شخص راجح العقل يمدح هذين الشخصين؟ في التسعينات شاهدته في احدى القنوات يقول أنه نسي طريقة الصلاة لكنه مؤمن بالله.في بداية السبعينات كنت في مطار البصرة بانتظار الطائرة التي ستقلني الى بغداد وكان يومها مهرجان المربد وفي قاعة الأنتظار رأيت الجواهري يجلس على مائدة وأمامه عدة قناني من البيرة وأكثرها فارغ .في التسعينات شاهدته في احدى القنوات يقول أنه نسي طريقة الصلاة لكنه مؤمن بالله .أخيرا لسنا بحاجة الى شعر فلدينا الكثير منه بل نحن بحاجة الى علماء ينتشلوننا من التخلف الذي نحن فيه ونقلنا الى مصاف الدول المتقدمة ثم يأتي الشعر لاحقا.
والشعراء يتبعهم الغاوون
عراقي متشرد -لو نظرنا الى تاريخ العرب لوجدنا أنه يحتوي الكثير من المجلدات الشعرية التي تتفوق جميعها على ما كتبه هذا الشاعر كمية وجودة بل أن تاريخ العرب يكاد ينحصر في الشعر وهذه الأكداس من الشعر التي يحتويها التاريخ العربي لم تقدم العرب خطوة واحدة الى الأمام بل ساهمت في تأخرهم لانشغالهم بها وتركهم العلوم الأخرى التي أبدعت فيها الشعوب التي تسود العالم اليوم.الجواهري نشر في جريدة عراقية كانت تصدر في العراق في العشرينات قصيدة يحن فيها الى وطنه ايران وهو ليس عيبا ويقول فيها أنه لولا وجود أصدقاء له في هذه البلاد ويقصد العراق لما بقي فيها يوما واحدا وأظهر ذما للعراق ولا بد أن السيد الجصاني يعرف هذه القصيدة ولو أنه سؤل عنها لأنكرها.بدأ الجواهري حياته كرجل دين وارتدى العمامة لعدة سنوات لكنه اكتشف أن العمامة والدين لا تجلب السلطة والثراء كما يحدث في عراق اليوم فخلع العمامة وترك الدين جانبا وسلك سلوك المجون والمدح فمدح ملوك العراق الذين وهبوه مزرعة واستأجر فلاحين فقراء لزراعتها لكنه اختلف معهم في تقسيم المردود فهجاهم بقصيدة يعرفها الجصاني وباع الأرض.عاش في براغ عدة سنوات والعراقيون المقيمون هناك كانوا يسمونه مرة أبا دلامة ومرة أبا الشمقمق لمجونه وهو في أرذل العمر ومن يقرأ القصيدة التي يتغزل بها بطفلة جيكية عمرها خمسة عشر عاما ويتمناها أن تكون من منى يعرف مدى تصابي ومجون الجواهري علما أن أبا الشمقمق وأبا دلامة قد تابا عندما صارا في الخمسينات من عمرهما عكس صاحبنا.الجواهري مدح البعثيين في احدى قصائده وسماهم الباعثون ومدح حافظ الأسد والملك حسين والسيد الجصاني لا بد أنه يحتفظ بتلك القصائد وكان صدام قد خصص له راتبا تقاعديا يستلمه كل شهر من السفارة.هل هناك شخص راجح العقل يمدح هذين الشخصين؟ في التسعينات شاهدته في احدى القنوات يقول أنه نسي طريقة الصلاة لكنه مؤمن بالله.في بداية السبعينات كنت في مطار البصرة بانتظار الطائرة التي ستقلني الى بغداد وكان يومها مهرجان المربد وفي قاعة الأنتظار رأيت الجواهري يجلس على مائدة وأمامه عدة قناني من البيرة وأكثرها فارغ .في التسعينات شاهدته في احدى القنوات يقول أنه نسي طريقة الصلاة لكنه مؤمن بالله .أخيرا لسنا بحاجة الى شعر فلدينا الكثير منه بل نحن بحاجة الى علماء ينتشلوننا من التخلف الذي نحن فيه ونقلنا الى مصاف الدول المتقدمة ثم يأتي الشعر لاحقا.
شيوعي
عراقي -لا اعتقد انه صلى ركعة واحده في يوم من الايام.
شيوعي
عراقي -لا اعتقد انه صلى ركعة واحده في يوم من الايام.
الشاعر الملهم
قاسم الجلبي -هناك قصائد اخرى تغزل بهاكنا نتمنى ان نجدها في هذه هناك الكشير من القصائد الغزليه الاخرىللشاعر الملهم الجواهري وهي قصيده بائعه السمك والتي تغزل بها بباعه السمك ذات الجما الرائع ,كنا نتمنى ان نقرئها في هذه المقابله الصحفيه, اليك ايها الشاعر الملهم ارق الذكريات بذكرى وفاتك, الشاعر الانسلنالذي حب الحياه والكؤوس والنساء
الشاعر الملهم
قاسم الجلبي -هناك قصائد اخرى تغزل بهاكنا نتمنى ان نجدها في هذه هناك الكشير من القصائد الغزليه الاخرىللشاعر الملهم الجواهري وهي قصيده بائعه السمك والتي تغزل بها بباعه السمك ذات الجما الرائع ,كنا نتمنى ان نقرئها في هذه المقابله الصحفيه, اليك ايها الشاعر الملهم ارق الذكريات بذكرى وفاتك, الشاعر الانسلنالذي حب الحياه والكؤوس والنساء
اذكروا حسنات موتاكم
محمد عالي -كان من الأولى البعد عن الحياة السريه والخاصه لهذا الشاعر العظيم وخاصة علاقته مع النساء في اوربا. وهو كما ذكر عنه انه لم يتحدث عن ذلك الا مع خاصته.فكيف بك وأنت منهم.شكرآ
اذكروا حسنات موتاكم
محمد عالي -كان من الأولى البعد عن الحياة السريه والخاصه لهذا الشاعر العظيم وخاصة علاقته مع النساء في اوربا. وهو كما ذكر عنه انه لم يتحدث عن ذلك الا مع خاصته.فكيف بك وأنت منهم.شكرآ
شاعر العرب الاعظم
علي البصري -لايمكن فصل الحب عن الشعر حتى ان احد الشعراء الذي مدح الرسول بدا بالتغزل بالحبيبة: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ....... فنزع الرسول بردته والبسها للشاعر ولو حدث الامر اليوم ربما لجلدوه وقطعوا راسه مع صيحات الله اكبر !!!،ارى بعض المعلقين يلغون شاعرا عظيما كالجواهري بكلمة شيوعي او لم يصل ركعة واذا كان هذا المقياس اذن لابد ان نلغي امرء القيس وكل معلقات الشعر وكل الشعراء العظام وغير المسلمين من المثقفين وهذا غير صحيح، الجواهري بشعره بحبه وبفصاحته منارا وشعلة متوهجة في تاريخ العراق الحيث شاء من شاء وابى من ابى ...
شاعر العرب الاعظم
علي البصري -لايمكن فصل الحب عن الشعر حتى ان احد الشعراء الذي مدح الرسول بدا بالتغزل بالحبيبة: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ....... فنزع الرسول بردته والبسها للشاعر ولو حدث الامر اليوم ربما لجلدوه وقطعوا راسه مع صيحات الله اكبر !!!،ارى بعض المعلقين يلغون شاعرا عظيما كالجواهري بكلمة شيوعي او لم يصل ركعة واذا كان هذا المقياس اذن لابد ان نلغي امرء القيس وكل معلقات الشعر وكل الشعراء العظام وغير المسلمين من المثقفين وهذا غير صحيح، الجواهري بشعره بحبه وبفصاحته منارا وشعلة متوهجة في تاريخ العراق الحيث شاء من شاء وابى من ابى ...
رحم الله نزار قباني
منصور -بالرغم من شاعريته وتمكنه من اللغه العربية بشكل لافت , فقد استغل هذا الشاعر موهبته في مدح الطغاه , وبعد قصيدته في تمجيد المقبور حافظ الاسد "لك القوافي" اطلق عليه الشاعر العربي السوري الكبير نزار قباني لقب "زبال القصور" وقد استحق هذا اللقب بكل جداره.
رحم الله نزار قباني
منصور -بالرغم من شاعريته وتمكنه من اللغه العربية بشكل لافت , فقد استغل هذا الشاعر موهبته في مدح الطغاه , وبعد قصيدته في تمجيد المقبور حافظ الاسد "لك القوافي" اطلق عليه الشاعر العربي السوري الكبير نزار قباني لقب "زبال القصور" وقد استحق هذا اللقب بكل جداره.
القمه الجواهري
صباح الحجاج -ويبقى هامه عاليه الشاعرالكبيرمحمد مهدي الجواهري ...
رحم الله نزار قباني
منصور -بالرغم من شاعريته وتمكنه من اللغه العربية بشكل لافت , فقد استغل هذا الشاعر موهبته في مدح الطغاه , وبعد قصيدته في تمجيد المقبور حافظ الاسد "لك القوافي" اطلق عليه الشاعر العربي السوري الكبير نزار قباني لقب "زبال القصور" وقد استحق هذا اللقب بكل جداره.
القمه الجواهري
صباح الحجاج -ويبقى هامه عاليه الشاعرالكبيرمحمد مهدي الجواهري ...
الى من يخجل من اسمه
سامر علي احمد -الى كل من يخجل من اسمه الحقيقي، فيشتم- بداعي النقد -الى اسم مستعار يستر به عورته :كم هز دوحك من "قزم" يطاوله... فلم ينله، ولم تقصر ولم يطلِوكم سعت" امعات" ان يكون لها ، ما ثار حولك من" لغو" ومن جدلِ الجواهري عام 1980
الى من يخجل من اسمه
سامر علي احمد -الى كل من يخجل من اسمه الحقيقي، فيشتم- بداعي النقد -الى اسم مستعار يستر به عورته :كم هز دوحك من "قزم" يطاوله... فلم ينله، ولم تقصر ولم يطلِوكم سعت" امعات" ان يكون لها ، ما ثار حولك من" لغو" ومن جدلِ الجواهري عام 1980
الى من يخجل من اسمه
سامر علي احمد -الى كل من يخجل من اسمه الحقيقي، فيشتم- بداعي النقد -الى اسم مستعار يستر به عورته :كم هز دوحك من "قزم" يطاوله... فلم ينله، ولم تقصر ولم يطلِوكم سعت" امعات" ان يكون لها ، ما ثار حولك من" لغو" ومن جدلِ الجواهري عام 1980
حبذا
براغ- مركزالجواهري -حبذا لو نعرف مصدر ما قاله نزار قباني لكي نصدق
حبذا
براغ- مركزالجواهري -حبذا لو نعرف مصدر ما قاله نزار قباني لكي نصدق
حبذا
براغ- مركزالجواهري -حبذا لو علمنا بشخصية الكاتب، الذي يخجل من ذكر اسمه ، فراح يشتم ، دون ضمير
حبذا
براغ- مركزالجواهري -حبذا لو علمنا بشخصية الكاتب، الذي يخجل من ذكر اسمه ، فراح يشتم ، دون ضمير
وما انا طالب
براغ- مركزالجواهري -وما انا طالب مالا لاني ... هنالك تارك مالا وآلا ولا جاها فعندي منه ارث، تليد، لا كجاههم ، انتحالا
حبذا
براغ- مركزالجواهري -حبذا لو علمنا بشخصية الكاتب، الذي يخجل من ذكر اسمه ، فراح يشتم ، دون ضمير
وما انا طالب
براغ- مركزالجواهري -وما انا طالب مالا لاني ... هنالك تارك مالا وآلا ولا جاها فعندي منه ارث، تليد، لا كجاههم ، انتحالا
عنوان لكل منتقد
rafid -انا لا اعرف دخل الصلاة في شخصية الانسان وما دخل الشعر القديم بالحديث ، كالذي يطلب العلماء وغيره يطلب الصلاة ولماذا انتم ؟؟ لاتصبحون علماء ولماذا انتم ؟؟ لاتصلون فكل شيء على ديدنه يعمل .. علينا تحكيم العقل يا سادة ..
عنوان لكل منتقد
rafid -انا لا اعرف دخل الصلاة في شخصية الانسان وما دخل الشعر القديم بالحديث ، كالذي يطلب العلماء وغيره يطلب الصلاة ولماذا انتم ؟؟ لاتصبحون علماء ولماذا انتم ؟؟ لاتصلون فكل شيء على ديدنه يعمل .. علينا تحكيم العقل يا سادة ..