ثقافات

الغاوون تنشر ملحقا خاصا بـ"شعر العزلة وكائناتها... الشعراء"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت خاص: صدر العدد50 من مجلة "الغاوون" الشهرية، وحمل موقفها الشهري عنوان "لماذا نمنح "اتحاد الكتّاب العرب" هذا الشرف!" جاء فيه: "قرأنا في الصحافة خبراً مفاجئاً عن قيام "اتحاد الكتّاب العرب" في دمشق بفصل الكاتب السوري خطيب بدلة بسبب انتخابه عضواً في المكتب التنفيذي لـ"رابطة الكتّاب السوريين"!! ونقول إنه "خبر مفاجئ" لأننا نفترض بأن مجرّد الانتساب إلى "الرابطة" هو موقف ضدّ جرائم النظام، وبالتالي فهذا الموقف يُرتِّب على صاحبه بعض الانسجام؛ أقلّه الاستقالة من الاتحاد الذي يتواطئ مع النظام في مجازره! هل هذا معقول حقاً: أن يبقى الكاتب عضواً في اتحاد النظام فيستفيد من امتيازاته، وفي الوقت نفسه يصبح في قيادة "رابطة" ما جاءت إلا لمناهضة هذا النظام والانحياز إلى خيار الشعب؟"
وإلى جانب المواد العديدة من شعر ونقد ومساجلات وترجمات، ضم هذا العدد ملحقا منفصلاحول "شعر العزلة وكائناتها... الشعراء" من إعداد وتقديم عبد القادر الجنابي وقد ضم 25 قصيدة لـ25 شاعرا هم: راينر ماريا ريالكه، هانز آرب، ألكسندر بلوك، أمجد ناصر، كارلوس دروموند دي اندراد، قسطنطين كافافي، عبد القادر الجنابي، جِم موريسن، أمل دنقل، اوكتافيو باث، فريدريك نيتشه، شارل بودلير، مارك ستراند، بلند الحيدري، تيد جونز، محمد الماغوط، سعدي يوسف، عبد الرحمن طهمازي، ليوبولد سنغور، نازك الملائكة، وليد خازندار، يوسف الخال، فلاديمير هولان، فؤاد رفقة، جورج تراكل.
وقام عبد القادر الجنابي بترجمة معظم القصائد الأجنبية باستثناء مقطع مرثية ريلكه، وقصيدتي مارك ستراند وفلاديمير هولان من ترجمة سركون بولص، وقصيدة جورج تراكل من ترجمة صالح كاظم.

وقد أوضح الجنابي بأن "هناك آلاف القصائد التي تدور في دكنة العزلة. لم أرد أن تكون انطولوجيتي الصغيرة هذه تقاريرَ عن مشتقات العزلة (الوحشة، الوحدة، الموت، الرثاء، الضياع، القلق، المنفى، الاغتراب... الخ) وإنما تقاسيم شعرية محضة في ميلاد القصيدة. فهنا المقاربة من الموضوع هو الجوهر، أي الشكل يحدد المضمون. فلكل قصيدة أسلوبها في اثارة القشعريرة". والجنابي معروف بإعداد ملفات خاصة منها قصائد في الشعر والشعراء، نشر أجزاء منها في عدة جرائد، وجزء كبير في كتابه "الأنطولوجيا البيانيّة" الذي صدر عن دار "الغاوون" 2011.

انقر هنا لقراءة الملحق كاملا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في إيلاف
ادهم علوان -

لماذا لا تنشر هذا الموضوع في إيلاف لفائدة القارئ الذي لا يمكنه الوصول الى الغاوون.مع التقدير.....//////////من المحرر:يكفي ان تنقر على كلمة هنا في نهاية الخبروستطل من نافذة الغاوون

في إيلاف
ادهم علوان -

لماذا لا تنشر هذا الموضوع في إيلاف لفائدة القارئ الذي لا يمكنه الوصول الى الغاوون.مع التقدير.....//////////من المحرر:يكفي ان تنقر على كلمة هنا في نهاية الخبروستطل من نافذة الغاوون