الموسيقيّون يرفضون استخدام أغنياتهم في الحملات الإنتخابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يطالب قادة الفرق الغنائية "ريج أغينست ذا ماشين"، و"تويستت سيستر"، و"سيلفرصن بيكبس" الحزب الجمهوري بعدم الإستعانة بأعمالهم الموسيقية في حملته الإنتخابية.
منذ أن انتقد نجم موسيقى الروك بروس سبرينغستين، وبصورة علنية في عام 1984، حملة إعادة انتخاب رونالد ريغان لاستخدامها أغنيته المشهورة "بورن إن ذا يو إس آي"، كرسالة تبعث على الأمل ضمن تجمعات الرئيس السابق، ظهر العديد من الموسيقيين الذين طالبوا، لا بل أدانوا الحزب الجمهوري بوجهٍ خاص، وأيضاً الحزب الديمقراطي في بعض المناسبات، بإلغاء أغنياتهم من حملاتهم الدعائية، وموسيقاهم التصويرية من نشاطاتهم الإنتخابية.
وفي خلال الأيام القليلة الماضية، طالبت فرق غنائية من ميت رومني وبول رايان بالتوقف عن الإستعانة بأعمالهم الموسيقية في هذه الحملات الدعائية. ومن بين هذه الفرق الغنائية "سيلفرصن بيكبس"، و"تويستت سيستر"، و"ريج أغينست ذا ماشين". وكان توم موريلو، مغني الفريق الغنائي الأخير وجّه انتقاداً شديد اللهجة، وعبر مجلة "رولنغ ستونز"، حول ما قاله نائب الرئيس من أن فريقه الغنائي يعدّ من الفرق المفضلة لديه.
وكانت المقالة الشديدة اللهجة والتي نشرها موريلو، الحاصل على شهادة عليا من جامعة هارفرد، في السادس عشر من أغسطس/ آب الحالي في "رولنغ ستونز" بدأت بالسخرية، من بين أشياء أخرى، من الإمبريالية الأميركية ومجتمعها الإستهلاكي.
وكان آخر من طالب الحزب الجمهوري بالتوقف عن بث أغنياته في تجمعاته الإنتخابية، كل من الفريقين "ريج أغينست ذا ماشين"، و"تويستت سيسترز"، وإن كان هناك العديد غيرهما.
هذا العام، دعا المغني الأميركي توم بيتي المرشحة عن الحزب الجمهوري، وزعيمة حزب الشاي ميشيل باخمان بالتوقف عن بث أغنيته "أميركان غيرل"، في كل مرة تبدأ فيها نشاطاً إنتخابياً. وكذلك فعل المغني كي نان، عندما طلب من ميت رومني، في فبراير/ شباط الماضي، التوقف عن بث أغنية "ووفن فلاغ" دون موافقته. وفي العام 2008، طالب العديد من الفرق الغنائية من المرشح الجمهوري جون ماكين عدم إشراك أغانيها في حملته الإنتخابية.
وأما المغني وعازف الغيتار بريان أوبرت فقد كان بعث بدوره رسالة قال فيها: "نحن لا نحب الأشخاص الذين يستخدمون موسيقانا من غير موافقتنا، ولا نحب حملة رومني. نحن أناس طيبون. لا نلدغ، إلاّ إذا كنت ميت رومني". وكانت حملة المرشح الجمهوري قدمت إعتذارها مدّعية أن الأمر لم يكن مقصوداً.
وآخر من طلب التوقف عن إذاعة أغانيه في حملة المرشح الجمهوري كان دي سنيدر. فقد تقدم قائد الفريق الغنائي "ذا تويستت سيستر" الأسبوع الماضي بطلب عدم استخدام المرشح لمنصب نائب الرئيس أغنية "وي آر نوت غونا تيك إت"، قبل ظهوره على المسرح. وردّ طاقم ريان على طلب سنيدر مباشرة بأنه "سوف لن يبث الأغنية ثانية".