ثقافات

زانا خليل: خمس قصائد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ترجمة عن الكوردية: مكرم رشيد الطالباني

لا زلنا في البداية


هناك من يقرأ رواية سبع مرات
غير أنه يشعر
أنه لم يبدأ بعد بالقراءة
هناك من يتصدى بضراوة
للسماء والأرض
للمرة السابعة
غير أنه يشعر أنه لم يبدأ بعد
إنني أقبلكِ للمرة السابعة
غير أنني لا أشك
بأنني لم أبدأ بعد بتقبيلكِ


أسمحي لي في هذا أيضاً


حين سمحتِ لي أن ألمس شفتيكِ بأناملي
ولم تسمحي أن تكون شفاهي عوض أناملي
فإنكِ لم تظلميني

حين سمحتِ أن أمرّر شفاهي على شفاهكِ
ولم تسمحي أن يكون لساني عوضاً عن شفاهي
فإنكِ لم تظلميني

حين سمحتِ أن أمرّر لساني على شفاهكِ
ولم تسمحي أن يكون لسانكِ عوضاّ عن شفاهكِ
فإنكِ لم تظلميني

أما الآن لماذا تظلمينني
ولا تسمحين لي أن أعرف ما لون( ستيان)كِ؟

اللون

إن لكِ لونٌ واحدٌ فقط

لون الماء؟
لون المرآة؟
لون الريح؟
لون السراب؟

إني أدرك إن لونكِ أحد تلك الألوان الأربعة
لكن كيف لي أن أعرف أي لون منها؟

إن لكِ لونٌ واحدٌ فقط
أين تكمن المشكلة.. إن كنتِ أحد تلك الألوان .


أطلقي على نفسكِ الحُب


إني أعشق الشعر
الشعر يحب العشق
العشق يحبني
إني أحبُ إمرأة ربة بيت وأم أطفال
إنها تحبني أحياناً
بإلله عليكِ أطلقي على نفسكِ الحُب
لكي تحبيني إلى الأبد
لأن العشق
يحبني إلى الأبد


اللسان


لقد أخترعنا اللسان
لنخفي فيه أرواحنا

من الممكن أن أفقد كل شيء

لأنني أمنحكِ روحي
كي أخفي فيها لساني
أو أمنحكِ لساني
كي أميطَ اللثام فيه عن روحي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف