ثقافات

ميلا كونيس: لديّ الحق بحماية حياتي الخاصة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ: تتصاعد شعبية الممثلة الأميركية الاوكرانية الأصل ميلا كونيس بشكل سريع في هوليوود ولكنها رغم ذلك ليست سعيدة تمامًا لأنها لا تستطيع حماية حياتها الخاصة، الأمر الذي ظهر من خلال نشر صور التقطت لها من دون علمها تكشف عن علاقة حميمة بينها وبين اشتون كوتشر الزوج السابق للممثلة ديمي مور.
عبرت ميلا كونيس البالغة من العمر 29 عامًا عن استيائها من نشر هذه الصورة لها مع اشتون مؤكدة أنهما لو أرادا إعلام الرأي العام بذلك لفعلا، كما أن هذا الأمر أثار غضب ديمي التي احترمها كثيرًا، ولذلك أنا لا افهم هؤلاء الناس الذين التقطوا ونشروا هذه الصور.وتضيف بأنها نجحت ولسنوات عديدة في الماضي في البقاء بعيدة عن الأضواء بالنسبة لحياتها الخاصة عندما كانت تقيم علاقة مع صديقها السابق الممثل كاولين تسولكين، مشيرة إلى أنه كلما كان الحديث بعد ذلك يتم عني فقط كان مضمونه يربط بيني وبين احد الزملاء الممثلين، الذين ظهرت معهم على الشاشة، ولذلك فوفق الصحف الشارعية كنت مخطوبة ومتزوجة وربما لدي طفل.وتشدد ميلا إنني امتلك الحق بالاحتفاظ بحياتي الخاصة وسأناضل من اجل ذلك.مشيرة إلى أنها وفي إطار هذا الموقف ليس لديها أي حساب على شبكة الفيس بوك أو تويتر مبررة ذلك بأنها لا تريد أن تتقاسم حياتها مع الآخرين خاصة وأن العالم الآخر يتقاسم حياتها من دون إذن منها.

الدب "تيد" أحدث أفلامها
تقول ميلا عن فيلم الدب " تيد " الجديد الذي حضرت صيف هذا العام العرض الأول له في هوليوود في كاليفورنيا بأنه لم يتوجب عليها أبدًا اتخاذ القرار بالمشاركة في هذا الفيلم، الذي هو عبارة عن كوميديا رومانسية مطعمة بأجواء أسطورية وبمشاهد اكشن مرعبة، لأن زميلها الممثل مارك واهليدبيرغ الذي مثّل معها في فيلم ماكس باين في عام 2008 ، وفي وفيلم " موعد الغرام الليلي " في عام 2009 ، هو الذي أمن لها هذا الفيلم، كما أنها عندما كانت فتاة صغيرة لم تكن تمتلك أي لعبة على شكل دب وبالتالي فإنها عوضت عن ذلك عدة مرات في كبرها.وتضيف لقد ترعرعت في زمن آخر ومكان آخر غير القائم الآن وعندما كنت طفلة كنت اقرب إلى الصبي ولم يكن لدي تقريباً أي لعب وكان يكفيني آنذاك تسلق الأشجار مع شقيقي الذي كان اكبر مني، كما كنا نلعب كرة القدم مع أصدقائه.من أوكرانيا إلى هوليوودجاءت ميلا من أوكرانيا إلى أميركا مع أهلها اليهود عندما كان عمرها سبعة أعوام، وحسب والدها مهندس الميكانيك مارك فقد كانت فكاهية منذ صغرها وكانت تتقن إضحاكنا حتى في الأوقات التي لم نكن فيها على ما يرام، غير أني عندما علمت بوجود دورات تمثيل في لوس انجلوس مخصصة للأطفال فقد سجلتها في إحدى هذه الدورات وكان هذا القرار واحدًا من أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتيمن جهتها تقول والدتها ايلفيرا التي كانت تعمل مدربة للرياضة بان ميلا كانت حاذقة أيضًا في الرياضة، ولذلك قامت بدعمها في هذا المجال.وفي المقابل لم تخيب ميلا ظن وتوقعات والديها فمنذ عام 1998 حين تم الانتباه إليها في هوليوود في المسلسل الناجح سنوات السبعينات الذهبية بدأت تشق طريقها إلى جانب ذلك نحو الشاشة الفضية، وكان الأمر المثالي بالنسبة لها في العامين الماضيين حين مثلت في عام 2010 في فيلم " البجعة السوداء " ثم في فيلم " الصديق سيكون سعيدًا أيضًا "، أما هذا العام فقد مثلت فيلم الدب " تيد " وفي الدراما الشاعرية " تار".وتظهر ميلا بشكل دوري أيضًا على صفحات الغلاف للعديد من المجلات المخصصة للرجال، كما تقوم هذا العام بدور الوجع الدعائي التجاري الجديد لشركة ديور وتعتبر في الوقت الحاضر في مجال الشعبية والشهرة من بين الممثلات الأكثر طلباً والأكثر جاذبية من الجيل الحالي كما لها وقع خاص لدى المخرجين.ويقول المخرج دارين ارونوفسكي بأنه قرر إسناد الدور لها في فيلم البجعة السوداء من دون تردد، ولاسيما بعد أن شاهدها في احد الأفلام الفكاهية، مشيرًا إلى أنها تبدو شكلياً مختلفة تماماً عن غيرها من الممثلات من جيلها من الشقراوات والناعمات وأنها بعيونها السوداء تجذب الرجال إليها كالمغناطيس، وإضافة إلى ذلك فهي صريحة ومباشرة وطبيعية والشيء الأهم من كل ذلك هو أنها موهوبة.ويضيف بأنها تستطيع أيضًا وبجدارة تأدية المشاهد الصعبة بما فيها الأدوار الغرامية كما أنه تمتلك نفسية متوازنة ولديها لياقة بدانية ممتازة.ميلا تتقن الإشادة بنفسها أيضا حيث تقول بأن الناس من حولي كانوا يقولون لي على الدوام بأن لدي موهبة فكاهية ولهذا قررت أن اثبت لهم بأنني امتلك موهبة تتعدى ذلك.وتضيف لا أعيش حياة نموذجية وأتقن التصرف بالأموال التي اكسبها ولا أخشى من المحادثات التجارية، ولذلك قلت لنفسي بأنه يمكن لي بأن أساهم في تحقيق الارتقاء المهني لي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف