جود لو: حان وقت الإعجاب بأدواري لا بشكلي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
براغ: ظهر الممثل البريطاني الشهير جود لو في فيلم آنا كارنينا المقتبس عن رواية الكاتب الروسي الكبير ليو تولستوي بشكل مغاير لمعظم الأدوار التي شارك فيها في السابق حيث لم يلعب دور الشاب الجميل الذي يثير إعجاب النساء وإنما دور الرجل العجوز البيروقراطي كارنين الذي تخونه زوجته غير انه قام بهذا الدور بشكل رائع.
أكد الممثل البريطاني جود لو أن الوقت قد حان كي يتم الإعجاب به بسبب الأدوار التي يقوم بها في مختلف الأفلام وليس بسبب شكله مشيرا إلى أن سعادته كبيرة كانت بإسناد دور البيروقراطي العجوز كارنين إلى جانب الممثلة كييرا نايتلي في فيلم آنا كارنين لأنه مكنه من إظهار موهبته دون الاستناد إلى موضوع جاذبيته الشخصية.ويضيف انه سعيد الآن بأنه تخلص أخيرا من صورة الشاب الجميل المتورط في العديد من القضايا الغرامية التي كانت تلاحقه أي هذه الصورة منذ فترة طويلة مشيرا إلى أن الدورين الذين جسدهما مؤخرا لشخصيتي كارنين ودوم همنغواي ليس لهما أي علاقة بالشاب الجميل المثير للإعجاب بل على العكس من ذلك.ويوضح بان شخصية كارنين معاكسة تماما لما سبق له أن مثله في الأفلام وانه كان من الممتع بحث جوانب رجل لم يسبق له أن مثل شخصية مشابهة له مشيرا إلى أن المشهد الذي يظهره وهو يتحضر لممارسة الحب مع زوجته آنا على سبيل المثال كان على الأرجح من أكثر الأدوار انعداما للجاذبية الجنسية يمكن خلقه.ويضيف بأنه ظهر بشكل بشع أيضا في شخصية دوم همنفواي حيث توجب علبه زيادة وزنه وتصفيف شعره بشكل ملتصق ووضع قناع على وجه لإظهار جرح عليه مؤكدا انه يريد القيام بمثل هذه الأدوار ليس فقط لأنها مختلفة عن أدواره السابقة وإنما أيضا لأنها تمنحه شعورا كبيرا بالارتياح كما أنها حسب رأيه هي أيضا اقرب إلى الفن. الفن يصحبه منذ المدرسة الابتدائيةيؤكد النقاد أن لا احد يستطيع التشكيك بموهبة جود لو فهو منذ صغره يقوم بالتمثيل وقد أصبح وهو في المدرسة الابتدائية عضوا في المسرح الوطني للشباب وقام في السابعة عشرة من عمره بتمثيل أول فيلم تلفزيوني له وهو " خياط من غلوسيستر " كما حصل على دور في المسلسل البريطاني العائلات.وعلى الرغم من أن ذلك لم يشكل منعطفا هاما في حياته إلا انه ساعده في التقدم على طريق التمثيل الذي قرر السير فيه بعد أن تخلي عن الدراسة وهو في المرحلة المتوسطة غير انه عاد إلى التمثيل في المسرح بعد 14 شهرا حيث اثبت حضورا متميزا أوصله إلى خشبات المسارح في ايطاليا ولندن ونيويورك. نجم في السابعة والعشرينتحول جود لو إلى نجم سينمائي معروف عندما كان عمره 27 عاما بعد أن أدى دور رجل البلاي بوي في فيلم الرعب " السيد الموهوب ريبلي " الذي أنجز في عام 1999 حيث رشح عن أدائه لهذا الدور لنيل جائزة الاوسكار كما تم اختياره من بين أجمل الناس في العالم في استطلاع أجرته مجلة " الناس " الاجتماعية.وقد لفت الأنظار إليه بعد ذلك بشكل كبير من خلال مختلف الأفلام التي شارك فيها مثل فيلم ذكاء اصطناعي وفيلم جبل بارد وفيلم العدو على الأبواب وفيلم عطلة....ويقول المخرج كينيث برانغ عن جود بأنه ممثل رائع بحجم كبير داعيا إلى تذكر بعض أدواره الكبيرة التي قام بها مثل دور قناص روسي في فيلم العدو وراء الأبواب ودور الإنسان الاصطناعي في فيلم الذكاء الاصطناعي.ولا ينفي جود انه كان بالامكان أن يحقق أشياء أكثر مما حققه الآن في التمثيل لو انه منذ فترة شبابه اهتم بشكل اكبر باختيار أدواره قائلا " لقد عملت بشكل مستمر غير أنني لم أولي الاهتمام الكافي للاتجاه الذي كانت تسير عليه تسير حرفيتي وارتقائي المهني " معترفا أن الأمر الرئيسي بالنسبة له أنذلك كان إعاشة العائلة الكبيرة وان التمثيل كان بالنسبة له آنذاك عملا قبل أي شيء أخر. مساعدة الدول الناميةيقول المقربون من جود بأنه كريم جدا وانه يساعد بنشاط العديد من المنظمات التي تساعد المحتاجين ومنها على سبيل المثال مشروع للدول النامية يحمل عنوان " لنحول الجوع إلى تاريخ " كما انه يترأس جمعية موسيقا المستقبل التي قامت بمساعدة نيو اولينز بعد تعرضها لإعصار كاترين كما انه يحمل لقب سفير جمعية الأمير وليام للأطفال والفنون ويدعم المنظمات والجمعيات الناشطة في مجال مكافحة سرطان الثدي وقد سبق له أن زار أفغانستان حيث ساعد في إنجاز فيلم لصالح اليونسيف وحيث قام بتصوير حوارات مع الأطفال والموظفين الحكوميين ومع مثلي الحركات الأفغانية في مناطق خطرة.ويعتبر جود من أفضل الرجال في موضوع أناقة اللباس ولهذا تم البحث عنه من قبل كبار مصممي الموضة كما انه يعتبر وجه ماركة دينهيل البريطانية واختارته شركة ديور الفرنسية كممثل للرائحة الرياضية الرجالية ديور هوم سبورت.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف