الياس خوري: رجال ونساء باب الشمس احفاد لبطل روايتي
أ. ف. ب.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قال الكاتب اللبناني الياس خوري صاحب رواية"باب الشمس" ان الفلسطينيين الذي اقاموا "قرية" حملت اسم كتابه، على اراضستصادرها اسرائيل لبناء مشروع استيطاني، "هم احفاد بطل روايتي يونس"ومعهم "يتجدد الحلم الفلسطيني"، في تصريح لوكالة فرانس برس الاثنين. واخلت قوات الامن الاسرائيلية فجر الاحد مخيم "قرية باب الشمس" الذياقامه نحو مئتي ناشط فلسطيني صباح الجمعة في موقع مشروع "اي-1"الاستيطاني بين الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وقال الروائي اللبناني لفرانس برس "تابعت الحدث في باب الشمس بصفتي قارئااولا. كنت اقرأ عمل هؤلاء النساء والرجال الذين هم احفاد بطل روايتي يونسوابناء خليل راوي الكتاب". وتابع "معهم قرأت كيف يتجدد الحلم الفلسطيني وكيف يستطيع هذا الشعب الذييتعرض للنكبات منذ 64 عاما ان يثبت حقه في هذه الارض وان يعلي كلمةالعدل". وتتناول الرواية الصادرة العام 1989 النكبة واللجوء والمقاومة الفلسطينيةوتمسك الفلسطينيين بارضهم. وقال الياس الخوري ان "قرية باب الشمس ليست القرية الاولى التي هدمهاالاحتلال الاسرائيلي فهناك 400 قرية هدمت خلال حرب النكبة في 1948. لكنباب الشمس هي اول قرية بحلم العودة" مضيفا "بهذا المعنى، فالخيام التينصبت وازالها الاحتلال هي ليست خيام لاجئين بل هي خيام العائدين". واضاف ان هذه المسألة "حدث ادبي وسياسي. فهو من جهة يدل على انه في مراتنادرة يقوم الواقع في تجسيد الادب وهذا يعطي للكتابة معنى عميقا ويضعهافي موقعها لان خروج ابطال الرواية من دفتي الكتاب الى ارض التاريخ يغيرمعنى الكتابة والسياسة في آن". وعما اذا كان شعر بالرغبة في التواجد مع هؤلاء الفلسطينيين على الارض،قال الكاتب اللبناني "انا كنت معهم وسأبقى معهم". واوضح "وجهت اليهم رسالة واتصلت بهم هاتفيا بعدما تجمعوا في ساحة الضيعةللاستماع الي، وحاولت التوجه اليهم لكن الظروف صعبة". وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن شعوره عندما يتجسد الادب على ارضالواقع قال الخوري "يشعر الكاتب في هذه الحالات النادرة ان كلمته ليستملكه بل ملك هؤلاء الناس".وقد وجه الياس الخوري رسالة الى هؤلاء الفلسطينيين نشرت على صفحته علىفيسبوك وجاء فيها "هذه هي فلسطين التي حلم بها يونس في رواية +بابالشمس+. كان ليونس حلم من كلمات، فصارت الكلمات جروحا تنزف بها الأرض،وصرتم انتم يا اهالي باب الشمس كلمات تكتب الحلم بالحرية، وتعيد فلسطينالى فلسطين".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجذور
فتح الله قس حنا -
جميل منك هذا الاهتمام بالمقهورين الفلسطينين وتأطير معاناتهم ادبياً , رواية , لكن الأجمل منك , هو اسماعنا معناة اهلك وجذورك فهم في اشد الحاجة لإنتاجك ؟