زاد الصحافي: أربعة كتب عن "اكاديمية الشرق الأوسط"

صدرت سلسلة أكاديمية صحيفة الشرق الأوسط وتتضمن ثلاثة أجزاء تشكل زاد الصحافي في عمله اليومي، وستكون متوافرةً في جناح دار جداول في معرض الشارقة.
إيلاف: أصدرت دار الجداول للنشر والترجمة في بيروت سلسلة أكاديمية صحيفة الشرق الأوسط، وتتضمن ثلاثة أجزاء، ستتوافر جميعًا في جناح الدار بمعرض الشارقة الدولي للكتاب.الكتاب الأول يمثل الطبعة الثانية من "كتاب أسلوب الشرق الأوسط Style Book " الذي يُعد نشره من قبل الصحيفة وتوزيعه في السوق العربية خطوة أولى على مستوى الصحافة العربية. وقد رغبت الصحيفة في أن يكون كتابها هذا مرجعًا للباحثين والمحررين وطلاب الصحافة ودارسيها، ودليل هوية وفلسفة، ومصدر معلومات ونصائح لمن يقدّر العمل الصحافي والإعلامي. استكمال كتاب الأسلوبالكتاب الثاني هو "كتاب التدريب الصحافي"Training Manual ، الذي أعده الصحافي حاتم البطيوي، وقدّم له الأستاذ سمير عطالله.تناول رئيس التحرير الشرق الأوسط الدكتور عادل الطريفي الكتاب مبينًا أنه يأتي استكمالًا لـ "كتاب أسلوب الشرق الأوسط"، مع التركيز على النماذج العملية والأمثلة، واستخدام نماذج منشورة كوسائل إيضاح، بالإضافة إلى كيفية تعامل المحرر مع الخبر وتفاعله معه والتصرف به، مؤكدًا أن الصحيفة بهذا الكتاب تقطع شوطًا إضافيًا في تأكيد ريادتها، وإثبات التزامها ليس فقط مع قرائها بل مع الأجيال الواعدة من محرريها وطلبة الإعلام ككل.تضمن هذا الكتاب المرجع فصولًا عدة، من أهمها فصل "العنوان الرئيس في الصفحة الأولى (المانشيت)، وفصل "معايير كتابة العناوين"، وفصل "أخطاء الصياغة والأسلوب"، وفصل "شروط إجراء الحوار الصحافي الناجح"، وفصل "البروفايل"، وفصل "الأسماء والألقاب"، وفصل "تعدد المصادر والتأكد من صحة الأخبار"، وفصل "علامات الترقيم"، وفصل "الأخطاء الفنية والمطبعية". أدوات الصحافيالكتاب الثالث هو "دليل المحرر الصحافيThe Editorrsquo;s Guide "، والذي أعدته الكاتبة والمحاضرة في جنوب أفريقيا تانيا فاربر، بمساعدة من إياد أبو شقراء وحاتم البطيوي، وراجعه ربعي المدهون، وقدّم له الأستاذ عثمان العمير، رئيس سابق لتحرير الصحيفة وناشر موقع "إيلاف".وهذا الكتاب - كما يقول المعدّون له- لا يتناول تفاصيل ممارسة العمل الصحافي، لكنه مرجع سريع ومفيد في موقع العمل. ويحتوي كل فصل فيه على قائمة بالأدوات أو الوسائل العملية اللازمة للحصول على أخبار عالية المستوى.وقد استمدت هذه الأدوات من عملية بحث مطولة، أعيدت صياغتها لتسهيل الرجوع إليها. وحينما يكون الصحافي في مهمة خارجية، يصلح هذا الكتاب لأن يكون دليله.