هاري بوتر من الرواية والسينما الى المسرح

وافقت جي. كي. رولنغ على تحويل هاري بوتر الى مسرحية تتناول حياة الساحر الصغير قبل وصوله الى مدرسة تعليم السحر. وستكون مؤلفة الأجزاء السبعة من سلسلة الروايات التي لاقت رواجا عالميا ساحقا، مشارِكة في الانتاج وهي تتعاون مع احد الكتاب على إعداد النص المسرحي للرواية. ويؤمل ان يُقدم هاري بوتر مسرحيا في عام 2015.ونقلت صحيفة الغارديان عن رولنغ انها تلقت خلال السنوات الماضية عروضا لا تُحصى لتحويل هاري بوتر الى انتاج مسرحي قبل ان تقتنع برؤية ذات حساسية وحميمية مناسبة لنقل الرواية الى الخشبة. واعربت رولنغ عن سعادتها بانتقال المشروع الى مرحلة التنفيذ بعد سنة من اختمار الفكرة. وكانت رواية "هاري بوتر وحجر الفيلسوف" الجزء الأولى من السلسلة التي زادت مبيعاتها على 450 مليون نسخة في انحاء العالم. ومن هذا الجزء ينطلق الساحر ابن العشر سنوات في رحلة امتدت سبع روايات وثمانية افلام، بعدما كان يعيش في دولاب تحت السلم في منزل عمه وعمته. وقال المنتجون ان المسرحية ستروي القصة غير المعروفة لسنوات هاري بوتر الأولى حين كان يتيما منبوذا.في هذه الأثناء يجري العمل على انتاج فيلم يستوحي كتاب المخلوقات العجيبة الذي يتعلمه التلاميذ في مدرسة هوغورتس للسحر في سلسلة هاري بوتر. وقالت رولنغ ان احداث الفيلم تدور في أجواء السحر حيث "امضيتُ 17 عاما سعيدة" ولكنه ليس متابعة لسلسلة هاري بوتر بل امتداد لعالم السحر.