ثقافات

"البريطانية".. "الهندية" أكثر النعوت استعمالا لدى البحث عن مواقع اباحية على الانترنت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن:اظهرت دراسة أن المفردة الأكثر استعمالا بين البريطانيين الذين يبحثون عن مواقع اباحية على الانترنت هي صفة "البريطانية" في ما اعتبره احد المعلقين من باب المزاح دليلا على وطنية البريطانيين وتحمسهم لنجوم الأفلام الاباحية من بنات جلدتهم.

وجاءت بالمرتبة الثانية صفة "الهندية" بما يؤكد حجم الهنود البريطانيين وشعبية الهنديات بين الباحثين عن افلام اباحية على الانترنت.واحتل المركز الثالث رمز MILF الذي يشير الى تفضيل النساء كبيرات السن.

ولم تكن بريطانيا البلد الوحيد الذي يفضل فيه الباحثون عن مواد اباحية اشخاصا من جنسيتهم بل اظهرت الدراسة ان الشيء نفسه يصح على الدنمارك وهولندا وايطاليا وفرنسا والسويد والمانيا.

وكانت المفردة الأكثر استعمالا في بلدان أخرى اشد غرابة.فان المفردة الأكثر استعمالا بين الباحثين عن مواقع اباحية على الانترنت في اوكرانيا هي عبارة "المعطف المطري" التي تعني افلاما اباحية مثلية في حين ان المفردة الأوسع استعمالا بين الباحثين عن مواقع اباحية في رومانيا تشير الى افلام عن سفاح الأقارب.

وتبين الدراسة التي نُشرت نتائجها في صحيفة الديلي تلغراف ان المفردة الأكثر استعمالا بين الباحثين عن مواقع اباحية على الانترنت في سوريا هي "العمة" أو "الخالة" وجاءت عبارة "رجل اعمال فندقي" التي تشير الى المثليين بالمركز السادس بين المفردات التي يستخدمها الباحثون عن مواقع اباحية في ايران.

وفي الولايات المتحدة عموما كانت المفردة الأكثر استعمالا هي الرمز الذي يشير الى نساء كبيرات السن تليها مفردة "مراهقة". ولكن هناك اختلافات كبيرة بين ولاية وأخرى.

ففي ولاية مسيسبي كانت المفردة الأكثر استعمالا هي "الأبنوس" في اشارة الى البحث عن افلام اباحية نجومها نساء سود وكذلك في ولايات ساوث كارولاينا واركنسو ولوزيانا والباما وجورجيا. ويفضل الباحثون عن مواقع اباحية في ولاية فيرمونت كلمة "سحاقية" في حين ان العبارة الأوسع استعمالا بين الباحثين عن مواقع اباحية في كنتاكي هي "افلام اباحية مثلية مجانية".

وكانت عمليات البحث عن مواقع اباحية مثلية واسعة في بلدان أخرى ايضا بينها استراليا وبيرو.وأعد اللائحة محرك البحث الخاص بالمواد الاباحية PornMD الذي صمم خريطة تفاعلية لأكثر المفردات والعبارات استعمالا خلال البحث عن مواقع اباحية على الانترنت في انحاء العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ياليت دراسة عن الخليج
عراقي يكره البعثية -

ولنرى ماهي الجنسية المفضله لدى الباحثين عن مشاهدة الافلام الاباحية...انا اضمن لكن النتيجة ..انا كلمة سعودي بالمذكر هي الاولى في مفردات البحث والعاقل يفهم

ما هي أسباب الهوس الجنسي؟
Mohamed Chaari -

ما هي أسباب الهوس الجنسي؟إني قد بلغت من العمر نصف قرن دون أن أفهم أسباب إستمرار الهوس الجنسي الذي تعاظم إلى أن صار صناعة كبرى قائمة الذات و سلطة مطلقة فوق السلطات. فالمنطقي أن يكون قد تقلص بفضل إنتشار التعليم الحديث و بفضل تنامي الديموقراطية و إزدهار المجتمعات. إنه يزداد عوض أن يندثر. و هذه هي المفارقة.لا بد، فيما أعتقد، أن للمصابين بالهوس الجنسي دوافع قوية ترغمهم على هذا الجنون الجماعي الذي يجعلهم يشاركون بوعي أو بدون وعي في جعل الجنس إجراما و فضائح و عبودية. و الأرجح أنهم يعانون من مافيات متخصصة في إستعباد الناس بالفضائح الجنسية، مما يرغم البعض على البحث عن شيء من التعويض الخيالي في بعض التلفزيونات و المواقع الألكترونية. أغلب الظن أن المسألة إذن مجرد تعويض عن القمع أو تنفيس عن الإحباط أو تحويل للعجز الفعلي إلى قوة كلامية أو رمزية.أعتقد أن الفساد الإجتماعي و السياسي المتمثل في التستر على مافيات الجنس هو السبب الأهم في تعاظم المتاجرة بالجنس و في تفاقم السيطرة به على بعض الناس. فالتستر أساس الإجرام المنظم و مصدر المافيات.ربما توجد أسباب أخرى أيضا. لكن أظن أن الفساد هو أشدها تخريبا للعقول.يبدو أن هذه الشعوب و الفئات المغرمة بالتلفزيونات و المواقع الألكترونية الجنسية تعاني من حرب نفسية بشكل عام و من حرب جنسية بشكل خاص. و الأغلب على الظن، إذا صح هذا الإحتمال، أن هذه الحرب المسكوت عنها رسميا هي محرك الكثير من الأزمات السياسية و من التخلف الثقافي و الإجتماعي، كما يبدو أن الحل هو تربية الشعوب على الفكر العلمي و العقلانية و الشفافية و حقوق الإنسان المقررة في مواثيقها العالمية.لكن لن تكون لدينا معرفة علمية بكل ما يتصل بالجنس إلا إذا نشأت عدة مؤسسات متخصصة في البحوث و الدراسات الجنسية. أما الإعتماد على إحصائيات محرك البحث الخاص بالمواقع الجنسية، كما في هذا المقال، فهو إعتماد غير كاف و غير دقيق. أتمنى إذن أن يتكون الكثير من المؤسسات الحكومية و غير الحكومية المتخصصة في البحوث و الدراسات الجنسية التي ربما سيكون لها دور هام جدا في عقلنة الجنس و بالتالي عقلنة الشعوب.